• مجازر درعاالنظام يواجه نفيرا شعبيا عاما وهو الذي لا يزال يعترف عمليا بعجزه عن إخضاع درعا خاصة بعد تطويقه لوفود الصحفيين الأجانب الذين دعاهم وعبر بالصحفيين في جوانبها ساعة بعد أن هدد الأهالي ليحاول أن يهيئ المشهد للجنة تقصي الحقائق الدولية ومع ذلك أعلن في نهاية الأمر رفضه لزيارة اللجنة كدليل لعجزه عن تغطية المشهد الإنساني المفجع. ومع أن الأهالي في زيارة الإعلاميين وضعوا تحت التهديد وثّق الصحفيون صرخات وشهادة مباشرة من بعض شهود درعا بصورهم المباشرة.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • الشيخ أسامة بن لادنحقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟

    إقرأ التفاصيل


    1 تعليق
  • الشيخ أسامة بن لادن

    مفارقة كبرى أن يعلن قتل أسامة بن لادن في زمن الثورات العربية، التي تسقط حكاما يمثل بن لادن النقيض الواضح لهم، فهم -في أفضل الأحوال- من أبناء الطبقة الوسطى الذين استغلوا مناصبهم لتكديس ثروات فاحشة، وهو الثري الذي أنفق المليارات في سبيل وطنه بمعناه الإسلامي الواسع. 

    حكام الاستبداد سقطوا وترنحوا لأنهم أرادوا توريث "الجمهوريات" أو ورثوها بالفعل، وأسامة كان وريثا مفترضا لأسرة بن لادن، إحدى أكثر الأسر العربية ثراء، لكنه تخلى عن ميراثه، أو لم يبال بأن يذهب الميراث عنه.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • ossama ben ladenقتلت الولايات المتحدة الأمريكية اسامة بن لادن اكثر من أربعة مرات حقيقية وأعلنت عن مقتله في كل مرة اعلاميا وعالمياً خلال الإحدى عشرة سنة الماضية!!، وفي كل مرة يقتلوا فيها بن لادن تكون عملية الاغتيال متزامنة تماماً مع انتخابات الرئاسة!!، وفي كل مرة يقتلوه يخرج الأمريكان الى ميدان تايم اسكوير بولاية نيويورك وهو شبيه بميدان التحرير في مصر ويصرخ الشباب فيه هاتفين حتى الساعات الأولى من الصباح : ارفع راسك فوق إنت أميركي، ويصرخون ايضا :أميركا هي أمي، في كل مرة وبنفس الحماس وبنفس الصدق يهتفون ويصرخون، أليس ذلك عجيباً؟ إنها مسألة تدعو فعلاً للعجب من شعب المفروض أنه شعب أعظم دولة في العالم!، مسألة عجيبة ومحرجة في آن واحد، فليس البشر مخلوقين بهذا الحجم من الغباء!

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك