• محاربة الإرهابعندما أعلنت أمريكا ما أسمته "الحرب على الإرهاب" قبل حوالي العقدين، كان هدف المرحلة تقويض أي خطر متوقع على منظومة الهيمنة الأمريكية.. كما بات هذا العنوان الفضفاض وغير المفسّر –لا قانوناً ولا اصطلاحاً- حصان طروادة للهروب إلى الأمام بالنسبة للإدارة الأمريكية في حال تأزمت أمورها داخلياً من الناحيتين السياسية والاقتصادية.

    وبعد إعلان "الحرب على الإرهاب" بأشهر قليلة اجتمع العرب والعجم في "شرم الشيخ" لإعلان الوقوف أمام "الإرهاب" –مجدّداً- بمباركة أمريكية وصهيونية. وكانت الصورة الشهيرة للزعماء المجتمعين وهم مشبكي الأيادي عالياً وكأن حلفاً عظيماً أعلن لمواجهة "الإرهابيين".

    ثمّ تلت هذه الخطوات خطوات فردية من بعض الدول الغربية منها والعربية لوضع قوانين "الإرهاب".. وبدأت تجربة القوانين باختطاف الناس، وتعذيبهم، وأحياناً قتلهم دون سابق إنذار سوى أنّ هناك شبهة الإرهاب.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • رابعةالصراحة تقتضي أن نقر جميعا أنه طوال 60 عاما، كنا نكابر اﻹخوان المسلمين، و نرفض اﻹقرار بحقيقة العسكر كحثالة ومجرمين، فقد كنا جميعا في الجيش ووحداته وكتائبه، و رأينا الضباط يسرقون ، و اللواءات ينهبون، و اﻷسلحة فاسدة بالية، و لا تدريب و لا يحزنون، و العساكر عبيد عند اللواءات وزوجاتهم و بناتهم، و الضباط نعلم أنهم حاصلون على 50% و جهلة، وهذا كله رأيناه و شاركنا فيه، ووقفنا بأنفسنا على فساد العسكر وجهلهم، بل و تسببهم في تقسيم الوطن إلى السودان ومصر، ثم منحهم قطاع غزة ﻹسرائيل ثم سيناء، ثم رأينا اﻷكل الفاسد الذي طفحوه لنا حتى أصابوا 22 مليون منا بفيرس سي ، و تسببوا في وجود 12 مليون عاطل و 9 ملايين عانس، و 10 ملايين مهجر في الغربة بعضهم غرق في عرض البحر و هو يحاول السفر بحثا عن لقمة العيش و العسكر يمنعونه من مجرد امتلاك قطعة أرض صحراوية، و رغم ذلك كله كنا نكابر ونقول ( عسكر زي السكر)

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • أسقـطُوا الحكومـة !الحراك السياسي في كـلّ مجتمع ينشد التغيير ، وهو يعيش في ظل نظام إستبدادي فاسد ، يتدرّج وفق هذه المراحـل :   يبدأ بالفضفضة ، ثم الحلْحلة ، ثم اللعْلعة ، ثم الخلْخلة ، ثم الزلْزلة ، وهي الثورة ، ثـمّ يأتي التغييـر الشامل ، وهو الربيع الذي يزهـر بجميـع حقوق الشعـوب ، ويعيد كلّ كرامـتها .   وقد وضعَ كلُّ نظام عربي ، بإزاء كلِّ مرحلة من هذه المراحل السياسية _ خشية أن تصل لمرحلة الزلزلة _ وسائـل عـدّة لإجهاضها ، وهل كلُّها تدور علـى القمع ، وشراء الذمم : ذمم الذين يزوِّرون الحقائق من خونـة المفكـّرين ، وعلماء السوء ، وذمم الذين يتحكَّمـون في مفاصل هرم المجتمع ، ليخضعوا من تحتهم ، سواء كان هرما سياسيا كالأحزاب المزيفة ، أو قبليا ، أو عشائريا . إلخ . 

    إقرأ التفاصيل


    19 تعليقات
  • العلمانيون...حرباء السياسةفقد وصلت بهم البجاحة لأن يقولوا مثل ما قال جلاد الديكتاتور المخلوع بأن الشعب المصري ليس مؤهلا للديمقراطية بعد وأن مستقبله سوف يضيع مقابل زجاجة زيت وكيس سكر والأدهى إن احدهم دعا لأن يكون صوت خريج الجامعة مساويا لعدد من أصوات المواطنين غير المتعلمين ..بل ووصل التطرف لدعوة أحدهم بأن لا يحق التصويت في أي انتخابات قادمة سوى لحملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه !!!

    إنه الكهنوت العلماني الجديد ..إدعاء العلم والمعرفة بكل شيء.. أنه المنقذ والوحيد القادر علي إخراجنا من الظلمات إلي النور ...!!

    إقرأ التفاصيل


    4 تعليقات