• مجزرة رابعةتغالب عيناي غفوة سريعة بين الحين والآخر فتسقط رأسي من الإعياء، وحين بدأت أستسلم للحظات للنعاس وبدأت أرجع إلى الخلف لأستند على الخيمة لأنام إذا بي أسمع صوت من يتوجع لأني استندت عليه..
    كان أحد الجرحى بداخل الخيمة، وأدركت وقتها أن بعض من استسلم للنوم كان جريحا أثخنته الجراح..
    لم تذق عيني النوم سوى لحظات بسيطة لكنها والله كانت كأنها ساعات نوم طويلة أكملت اليوم بعدها إلى بعد منتصف الليل بعد المجزرة، مع العلم أني لم أكن نمت من ليلتها..
    وقت الحدث نفسه لم أكن أدرك أو أهتم بالنظر في هذه الحالة أو تفسيرها أو البحث عنها رغم أنها موجودة في كتاب ربنا عز وجل ونحفظ هذه الآيات عن ظهر قلب لكن الأهوال تنسي..
    تذكرت بعدها وأنا أسترجع ما تبقى في ذهني من أحداث هذا اليوم قول ربنا عز وجل:
    (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)..

     

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • الرئيس محمد مرسيبعد أن اندلعت ثورة يناير وأجبرت سائر المصريين والعرب على أن يتخيلوا وطنا شريفا نظيفا، وبعد أن طار طائر الأحلام إلى أعلى السموات، يريد بعض ضيقي الأفق القادمين من القرون الماضية أن يعتقدوا أن المصريين يمكن أن يدخلوا إلى جحور الاستبداد مرة أخرى، يفكرون كما فكر الخديو في عام 1866، ويحسبون أن هذه الأحلام العريضة لجيل كامل سوف تختفي، وأن قتل الناس في الشوارع مع الرقص على جثثهم في التلفزيونات سوف يرهب الشباب، أو سوف يحملهم على نسيان أحلامهم العريضة.
    مسرحية الدستور، التي أعطت للدولة العميقة كل ما تريده من مكتسبات، لن تمنع المصريين من أن يحلموا بدستور حقيقي، لا يكتب في دبابة، ولا يعدل في حفل عشاء.

    انتخابات الرئاسة المزعومة التي أعلن عنها، لن تستطيع كبح أشواق المصريين في رؤية رئيس حقيقي، منتخب من الناس، لم يأت لهم ليزعم أنه رئيس عادل بينما كرباجه أسود من سواد الليل.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • أيام الجوع ..اليرموكفلسطينيو المخيّم الذين كانوا يتضامنون بقوّة مع غزة ورام الله ومع كل آلام الشعب الفلسطيني في لبنان والأردن والمنافي لم يجدوا من يتضامن معهم، وهم نهبة لإحساس كبير بالخذلان ليس من الفصائل ومنظمة التحرير فحسب بل حتى من باقي الشعب الفلسطيني. حتى وقفات التضامن الرمزية التي حصلت في رام الله وغزة وغيرهما بدت كأنها تضامن مع شعب تعرّض لزلزال أو كارثة طبيعية، في حين تمّ تجاهل آلامهم حين كانوا يموتون بقصف النظام السوري عليهم.إحساس أبناء المخيم أنهم ضحية لمؤامرة جديدة يتشارك فيها النظام السوري (بتنفيذ من الفصائل التابعة له) مع السلطات الفلسطينية التي ترسل وفودها كل فترة للنظام وتبيعه تصريحات المديح المجانية لدولة المقاومة ورئيسها بشار الأسد دون أن يرى فلسطينيو المخيم أثراً ايجابياً لها عليهم ولو هدنة بسيطة تدخل فيها المؤن والأغذية والمساعدات لشعب يفترض أن هذه المنظمة تمثله.

     

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • سنوات خداعاتلاتعجب ففي أيامنا من يزين للناس الباطل ويستخف بهم والناس يصدقونه، فليس هنالك من شيء أهون على الناس من المفكرين والإعلاميين من دين رب العالمين، فقد رأينا وسمعنا من يردد ـن بلد كمصر يجب أن تعلنها صريحة أنها دولة علمانية، بل وقال لا نخاف فنردد أنها دولة دينية بالفطرة، ولما لا يقول ذلك وقد استخفوا بالناس لدرجة أن الناس صدقوا أن هؤلاء المعتصمين السلميين يديرون بجوار المسجد حانات للخمر وعشش للبغاء والعياذ بالله، وحين يصفون المقتول بالإرهاب ويجدون من يطاوعهم بل ويؤيد ذلك ويتمنى أن يزيدعلى ذلك حتى يطول القتل الجميع ويرقصون على جثث الشهداء كالكلاب ترقص على جثث الأسود.

     

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم