• الأقباط ..دولة داخل دولة

    الأقباط ..دولة داخل دولة

    اتهم الشيخ أسامة حافظ، القيادي بالجماعة الإسلامية، قيادات بالكنيسة المصرية بالتسبب في حالة الاحتقان الطائفي التي يعيشها المجتمع المصري والاستهانة بالقانون والحكومة...تابع

    اتهم الشيخ أسامة حافظ، القيادي بالجماعة الإسلامية، قيادات بالكنيسة المصرية بالتسبب في حالة الاحتقان الطائفي التي يعيشها المجتمع المصري والاستهانة بالقانون والحكومة.
    وقال حافظ، في مقال نشرته صفحة الرأي بـ "المصريون"، خمسة من القساوسة الأقباط بتحدي القانون بصورة شديدة الاستفزاز، بهدف إسقاط هيبة الدولة في نفوس الشعب القبطي وتشجيعهم علي الاستهانة بها.
    كما اتهم مؤسسات الأمن بمطاردة الإسلاميين فقط، مدللاً على ذلك بمجموعة من الناشطين الإسلاميين والسياسيين الذي اتخذوا من ساحة الجامع الأزهر ميدانا لعرض آرائهم في السياسة من خلال الخطب والمظاهرة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، موضحًا أن قوات الأمن المركزي فضت اجتماعاتهم بالقوة وطاردتهم كما ألقت القبض علي بعضهم.
    وأكد أن هؤلاء الناشطين كانوا يلتقون بضع عشرات من الشباب والشيوخ في ساحة المسجد يتخذون منه مكاناً آمناً يعرضون مواقفهم من التحديات التي يواجهها الوطن في الخارج والداخل، ويعلنون معارضتهم ليعض سياسات الحكومة و تأييد البعض الآخر ثم ينصرفون في هدوء بعد أن ينتهوا .
    وأضاف: رغم أن هذا اللقاء الأسبوعي كان بعيداً عن مصادر القلق الأمني والاحتكاك بالشارع المحتقن، ودارت موضوعاته حول أعداء الأمة وأمراضها والدعوة للإصلاح وحرب الفساد، إلا أن بعض المسئولين ضاقوا به، وقرروا استصدار قانون يمنع التظاهر والخطب وممارسة السياسة داخل دور العبادة، وبالفعل نجحوا في تمريره .
    وتابع: في الوقت الذي دعت جماعات كنسية من أقباط المهجر والداخل إلي إضراب يوم 11/9 للمطالبة بمطالب طائفية أعلنوها علي مواقعهم علي الإنترنت وصحف رجل الأعمال نجيب ساويرس، ورغم أن الكنيسة الرسمية لم تلق لهذه الدعوة بالاً، إلا أن خمسة من القسس معروفين بالاسم نشرت الصحف "الساويريسية" أسماءهم انتهزوا فرص احتفال بعيد "الفصح" في إحدى كنائس شرق القاهرة ليقودوا مظاهرة حاشدة قدرتها بعض الصحف بسبعة آلاف ورفعوا لافتات بمطالبهم الطائفية علي رأس المظاهرة.
    وقال القيادي بالجماعة الإسلامية: انتظرنا أن تحضر جحافل الأمن لتفرق المظاهرة المعلن عنها مسبقاً كما فعلت بمظاهرة الأزهر أو أن تقبض بعد ذلك علي قادتها من القسس لتحاكمهم بموجب القانون الجديد بتهمة انتهاك القانون ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث .
    وتساءل: ماذا يجري في مصر؟، وهل فقدت مؤسسات الدولة وأجهزتها سلطتها علي هذه الشريحة من أبناء الوطن أو علي بعضها؟ وهل صاروا دولة داخل الدولة؟، وهل وضعت القوانين لتطبق علي المسلمين فقط أما الأقباط فلا حكومة ولا قانون ولا عقوبات تطبق عليهم؟


    عن المصريون
    .
    « الدانمارك تحاكم جنديا نشر كتاباأمريكا تدير ظهرها للصحوات »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق