• راسموسن الحل العسكري ليس الحل

    مدونة لقمان

    وصل الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن -وهو أيضا رئيس الوزراء الدنمركي- إلى كابول الأربعاء، حيث أعرب عن تأييده إجراء مفاوضات مع المقاومة معتبرا أن الحل العسكري ليس الخيار الوحيد في أفغانستان...تابع

    وصل الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن -وهو أيضا رئيس الوزراء الدنمركي- إلى كابول الأربعاء، حيث أعرب عن تأييده إجراء مفاوضات مع المقاومة معتبرا أن الحل العسكري ليس الخيار الوحيد في أفغانستان.

    وقال راسموسن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي إن "إجراء مفاوضات مع بعض المتمردين سيكون خيارا يسمح بإنهاء العنف". وأعرب عن استعداده لاتخاذ "تدابير براغماتية" لإنهاء النزاع منها التفاوض مع ما وصفها بـ"الجماعات المتمردة".

    وأضاف راسموسن الذي تولى الاثنين مهامه رسميا: "علينا أن ندرك أن الحل العسكري ليس الخيار الوحيد في أفغانستان. إننا بحاجة إلى مقاربة أوسع (...) شاملة يتم خلالها بذل جهود عسكرية ومدنية أكبر مع تعهد أكبر من الأسرة الدولية".

    وتابع: "أعتقد أن الشرط المسبق هو أن تتمكن الحكومة من إجراء هذه المفاوضات من موقع قوة" مضيفا إنه إلى ذلك الحين "ليس هناك من خيار إلا مواصلة الجهود العسكرية وتعزيزها".

    وإضافة إلى زيادة عدد القوات الأجنبية لأكثر من 100 ألف جندي في مقابل 70 ألفا قبل أشهر، قال راسموسن إن الحلف "قرر القيام بمهمة تدريب أطلسية لزيادة عدد الجنود الأفغان".

    ولم يشر راسموسن إلى انسحاب من أفغانستان في وقت قريب استجابة لنداءات عالمية بذلك بسبب ما تكبدته القوات الأجنبية من خسائر على أيدي المقاومة الأفغانية. وقال: "سنبقى الوقت اللازم لإنجاز مهمتنا وتسليم الحكومة دولة مزدهرة وآمنة"، على حد زعمه.

    وتأتي تصريحات راسموسن بعد أن تزايدت أعداد القتلى في صفوف قوات الحلف المحتلة لأفغانستان. وقتل 75 جنديا من القوات الأجنبية نحو 41 منهم أمرييكيين و22 بريطانيين خلال شهر يوليو المنصرم.

    وتأتي زيارة راسموسن قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس التي استعدت لها قوات الاحتلال بعمليتين عسكريتين واسعتي النطاق أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، في محاولة للقضاء على طالبان التي طالبت الشعب الأفغاني بمقاطعة الانتخابات.

    ويعتقد أن الانتخابات لن تشهد إقبالا كبيرا بسبب دعوات المقاطعة إلى جانب انعدام الأمن.

    وتعليقا على مقتل المدنيين في غارات قوات الاحتلال، اعتذر راسموسن واعدا ببذل الجهد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين

    « إخطار جديد لإخلاء منازل بالقدسهنية يحذر عباس من قطع الأموال »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق