• قتل الأطفال في سورياإن مضاجع الناس لَتنقضّ، وإن النفوس لَتغتم لأي حالٍ يضطرب فيها معاش الناس، حتى إذا سُفك الدم الحرام عظمت المصيبة وجلَّ الأمر، وكان الفساد الذي يعدل قتل الناس جميعاً، وكان السائر في هذا سائراً على سنن اليهود الذين كتبوا تاريخهم بالدماء؛ دماء الشعوب التي أرادوا استعبادها واستغلالها لمصالحهم الخاصة، ودماء الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى مصلحين لحالهم ومقومين لانحرافهم، فأبوا إلا الفساد، ولم يرضوا لأنفسهم غير الإنحراف، قال الله تعالى: (مِن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنّه مَن قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ولقد جاءتهم رسُلُنا بالبيِّنات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لَمُسرفون) ، فلقد جعلت الآية استحلال دم فردٍ واحدٍ عنواناً لمنهج الإفساد في الأرض

    إقرأ التفاصيل


    1 تعليق
  • مجازر درعاالنظام يواجه نفيرا شعبيا عاما وهو الذي لا يزال يعترف عمليا بعجزه عن إخضاع درعا خاصة بعد تطويقه لوفود الصحفيين الأجانب الذين دعاهم وعبر بالصحفيين في جوانبها ساعة بعد أن هدد الأهالي ليحاول أن يهيئ المشهد للجنة تقصي الحقائق الدولية ومع ذلك أعلن في نهاية الأمر رفضه لزيارة اللجنة كدليل لعجزه عن تغطية المشهد الإنساني المفجع. ومع أن الأهالي في زيارة الإعلاميين وضعوا تحت التهديد وثّق الصحفيون صرخات وشهادة مباشرة من بعض شهود درعا بصورهم المباشرة.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • الشيخ أسامة بن لادنحقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟

    إقرأ التفاصيل


    1 تعليق
  • الشيخ أسامة بن لادن

    مفارقة كبرى أن يعلن قتل أسامة بن لادن في زمن الثورات العربية، التي تسقط حكاما يمثل بن لادن النقيض الواضح لهم، فهم -في أفضل الأحوال- من أبناء الطبقة الوسطى الذين استغلوا مناصبهم لتكديس ثروات فاحشة، وهو الثري الذي أنفق المليارات في سبيل وطنه بمعناه الإسلامي الواسع. 

    حكام الاستبداد سقطوا وترنحوا لأنهم أرادوا توريث "الجمهوريات" أو ورثوها بالفعل، وأسامة كان وريثا مفترضا لأسرة بن لادن، إحدى أكثر الأسر العربية ثراء، لكنه تخلى عن ميراثه، أو لم يبال بأن يذهب الميراث عنه.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك



    تتبع المقالات
    تتبع التعليقات