• سأتحدى الجدار الفولاذي المصري

    قال النائب في مجلس العموم البريطاني "جورج غالاوي" إن "جدار العار التي تبنيه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يحتاج إلى تحدٍ، وسأكون أنا من يتحداه".     وأضاف "غالاوي" في حفلٍ تكريمٍ نظمته الحكومة الفلسطينية في غزة مساء الخميس أن دول العالم لو كان لها رئيس وزراء كرئيس الوزراء التركي أردوغان فسيكون العالم أفضل حالاً مما هو عليه".

    قال النائب في مجلس العموم البريطاني "جورج غالاوي" إن "جدار العار التي تبنيه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يحتاج إلى تحدٍ، وسأكون أنا من يتحداه".وأضاف "غالاوي" في حفلٍ تكريمٍ نظمته الحكومة الفلسطينية في غزة مساء الخميس أن دول العالم لو كان لها رئيس وزراء كرئيس الوزراء التركي أردوغان فسيكون العالم أفضل حالاً مما هو عليه".

    قال النائب في مجلس العموم البريطاني "جورج غالاوي" إن "جدار العار التي تبنيه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يحتاج إلى تحدٍ، وسأكون أنا من يتحداه".

     

    وأضاف "غالاوي" في حفلٍ تكريمٍ نظمته الحكومة الفلسطينية في غزة مساء الخميس أن دول العالم لو كان لها رئيس وزراء كرئيس الوزراء التركي أردوغان فسيكون العالم أفضل حالاً مما هو عليه".

     

    وعبر النائب البريطاني عن اعتذار قافلة شريان الحياة 3 التي يترأسها بعد أن تأخرت في الوصول ثلاثة أسابيع، قائلاً إن متضامني القافلة عانوا الكثير في طريقهم من لندن حتى دخولهم إلى قطاع غزة، كما أنهم أصيبوا لأنهم حملوا الدواء معهم لأهالي غزة".

     

    كما هاجم "غالاوي" الحكومة المصرية وقال إنها "جزء من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة ولا مجال لإخفاء ذلك" واتهمها بأنها تبني "جدارًا للعار" في إشارة إلى الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع غزة.

     

    وقال إن السلطات المصرية صادرت سيارته ومنعت سيارات أخرى تابعة للقافلة من الدخول إلى القطاع، مضيفًا "لن أتفاوض بعد اليوم مع أي فرد من حكومة مصر، ومن المستبعد أن تطأ قدماي أرضها أبدًا طالما بقيت تحيط بها سياسة العار هذه".

     

    وتساءل "لم تحاك كل هذه المؤامرات ضد غزة، فقط لأنهم مارسوا الديمقراطية واختاروا قيادةً سياسيةً لا تحبها الولايات المتحدة وبريطانيا"، مشيراً إلى أن الجهة الوحيدة المخولة في اختيار الحكومة الفلسطينية هي الشعب الفلسطيني وحده.

     

    وأوضح "غالاوي" أنه أمضى طوال عمره في العمل السياسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي دعم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

     

    وعبر النائب البريطاني جالاوي عن فخره واعتزازه بوجوده على أرض غزة، مستعرضًا الصعاب التي مرت بها القافلة لتصل إلى قطاع غزة، وأكد أن المساعدات الإنسانية والمادية ستستمر في الوصول إلى غزة، وقال :"لقد أصبحت فلسطين رمزاً لكل أحرار العالم ورمزاً للحرية، وأن العلم الفلسطيني يرفع في معظم عواصم العالم".

     

    وكشف أن القافلة القادمة ستنطق من فنزويلا بقيادة الرئيس الفنزويلي "هوغو تشافيز"، كما وعد الحشد الجماهيري الذي قدم لاستقبال وتحية القافلة بأن الجولة القادمة ستكون عبر البحر.

     

    وتعرَّضت القافلة التي ضمَّت ما يقارب 500 متضامنًا من أكثر من 40 دولة إلى العديد من المعوقات أثناء رحلتها إلى غزة، أبرزها تغيير خط سير القافلة بعد وصولها لميناء العقبة، والاشتباك مع الأمن المصري في ميناء العريش بالضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع والرمل المذاب.

     

    بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية إننا نستنكر في الحكومة الفلسطينية الاعتداء الذي تعرض له متضامنو القافلة وقد وصلوا إلى غزة مضمدو الرؤوس".

     

    ودعا هنية السلطات المصرية إلى ضرورة عقد لقاء لتسوية الحادث المؤسف الذي وقف مساء الثلاثاء على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

     

    وأوضح أن قطاع غزة لم تكن يوماً سبباً مهدداً لأمن السيادة المصرية، لافتاً إلى أن الكيان الإسرائيلي هو من يهدد أمن المنطقة العربية.

     

    وقال رئيس الوزراء إن الحصار والحرب التي شهده قطاع غزة هو سبب الخيار الديمقراطي الذي اختاره الشعب الفلسطيني".

     

    وأضاف "أمثالكم الذين عبروا أيضا عن رفضهم للاحتلال ورفضوا وجود شعب آخر على أنقاض دولة وأرض شعب آخر فضلا عن رفضهم للحصار وسياسة العدوان والجرائم التي تمارس ضد شعبنا ليس أمامنا إلا أن نحترم هذه التوجهات ونقدر هذه الثقافة التي يحملها هؤلاء في كل العالم".  

     

    ولفت هنية إلى أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى المشاركين في القافلة بأنهم "أبطال" ونضع على صدر كل واحد منهم وسام شرف فلسطين لوصولكم إلي قطاع غزة وتحملكم عناء السفر.

     

    وشدد على أن الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة "هو جريمة هذا العصر" لأن مليون ونصف من أبناء الشعب الفلسطيني اصحبوا داخل سجن كبير يسمى قطاع غزة وهذا يشكل طعنة في كل القيم والأخلاقيات الإنسانية".

     

    من جهتها، قالت المتضامنة الليبية خلود ناصر التي تعمل في إحدى المؤسسات الأهلية في بنغازي شمال ليبيا :"قررت الوصول إلى غزة في محاولةٍ مني للإطلاع على الأوضاع الإنسانية المأساوية التي لحقت بأهالي غزة، وقد دونت كل ذلك في مذكرةٍ خاصة لأعيد قراءتا لصديقاتي دوماً".

     

    أما المتضامن التركي سليمان أوضينياه أكد أنه سيلتحق بأي قافلةٍ ستنطلق إلى قطاع غزة من أي دولة، مشيراً إلى أنه سيجمع عدداً من أصدقائه حول العالم ليقوم بمبادرةٍ فردية للسفر إلى غزة".

     

    وأضاف "أوضينياه" أنه يعلم سلفاً إن السلطات المصرية قد تعيق طريقه وتمنعه من الدخول، لكنه استدرك قائلاً إنه سينال الشرف إذا وصل إلى معبر رفح من الجهة المصرية ليشاهد بعينيه غزة التي زارها يوماً".
    أخبار فلسطين
    « نواب باراك.. يصوتون للجدارضحايا فرعون مصر »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق