• جميلة و جراح الجزائر

     مدونة لقمان

    تعهد الدكتور محمد عياش عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا وممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لدى الاتحاد الأوروبي بعلاج المناضلة الجزائرية جميلة بوحيدر على نفقته الخاصة  .  ووجه الدكتور عياش خلال مشاركته في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني والتي عقدت في مدينة رام الله نداء ا إلى المجاهدة بوحيدرا قال فيه : إلى منارة الجهاد – وراية العزة والكرامة – وإلى الشرف العربي --- وإلى رمز الجزائر ونبض فلسطين شيخة المجاهدات جميلة بوحيرد
    تعهد الدكتور محمد عياش عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا وممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لدى الاتحاد الأوروبي بعلاج المناضلة الجزائرية جميلة بوحيدر على نفقته الخاصة  .  ووجه الدكتور عياش خلال مشاركته في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني والتي عقدت في مدينة رام الله نداء ا إلى المجاهدة بوحيدرا قال فيه : إلى منارة الجهاد – وراية العزة والكرامة – وإلى الشرف العربي --- وإلى رمز الجزائر ونبض فلسطين شيخة المجاهدات جميلة بوحيرد

     و قال عياش" لقد  حز في نفسي نداء الاستغاثة الذي أطلقتيه للعلاج وما نشر بصحيفة دنيا الوطن.. وإنني أبلغك ترحيبي الكامل لعلاجك في رومانيا على نفقتي الخاصة وإجراء أية عمليات جراحية وتحمل كافة نفقات السفر والإقامة والعلاج".

    وطمأن الدكتور عياش المناضلة بوحيدر  بأنه سيعمل ما يلزم من خلال سفارة الجزائر الشقيقة في رومانيا فورا  من أجل سفرها  وعلاجها .

    وتمني عياش عليها "بأن لا تحرمه من هذا العمل النبيل "قائلا :فبالله عليك يا أختي ويا أمي لا تحرميني من شرف خدمتك ومن شرف التعبير عن حبي للجزائر وأحرارها وحرائرها.. سأعمل ما يلزم من خلال سفارة الجزائر الشقيقة في رومانيا فورا .

    ويعيش الشارع الجزائري حالة من الصدمة بسبب نداء استغاثة بعثت به المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد، أو "الشهيدة الحية" كما تعرف عربيا، تطلب فيه من الشعب الجزائري مساعدتها للعلاج بالخارج من عدة أمراض تعاني منها، في الوقت الذي أكد وزير سابق بالحكومة الجزائرية بأن "الرئيس بوتفليقة تكفل عام 2007 بعلاج المجاهدة الكبيرة".

     

     ولدت جميلة بوحيرد بحي القصبة بالجزائر العاصمة وهي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً
    وتلقب بـ"الشهيدة الحية" كون الكثيرين من العرب وحتى الجزائريين يعتقدون أنها سقطت شهيدة في ثورة التحرير التي شاركت فيها كفدائية وواحدة من حاملات القنابل، بسبب أنه حكم عليها بالإعدام عام 1957، وهي فضلت العيش في الظل منذ استقلال البلاد وإلى غاية اليوم
    .

    وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في مقاهي وأماكن تجمعات الفرنسيين.

    ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية مع التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

    وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.

    عن وكالة سما

    « الصهاينة سمموا تربة غزةصحراء الغرام »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق