-
سفارة أمريكا: و توضيف الرؤساء
شاب مصري أراد أن يصبح الرئيس القادم لمصر ففكر في أحسن و سيلة للوصل للرئاسة طبعا كما جرت العادة لم يجد المسكين دبابة ليصل على ظهرها للقصر الرئاسي و لا يملك صناديق كافية لملأها بما يريد ففكر في الحل الثالث و هو اللجوء إلى السفارة الأمريكية... تابع قصته
لم يكن المحاسب (حسن .ا 34 سنة) يظن أن طلبه مقابلة السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي سينتهي به إلى دخول مستشفى الأمراض العقلية للكشف عن قواه العقلية، بناء على قرار من نيابة أمن الدولة، لمدة 45 يومًا للكشف عن سلامة قواه العقلية بعد محاولته مقابلة السفيرة لإقناعها- كما يقول- باختياره رئيسًا لمصر.
فعلى ما يبدو، استهوت فكرة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المحاسب الشاب للتعبير عن رغبته في الترشح، خاصة بعدما رأى أن هناك "هوجة" في أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية حتى قبل عامين من حلول موعد إجرائها، فما كان منه إلا أن توجه إلى مقر السفارة الأمريكية لمحاولة مقابلة السفيرة للحصول على دعمها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة إخطارًا من ضباط الحراسة المكلفين تأمين مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي بأنه أثناء ملاحظة الحالة الأمنية بنطاق السفارة والمناطق المحيطة به حضر شخص يدعى (حسن .أ 34 سنة( محاسب سابق بشركة ألبان سعودية وظل يهذي بكلمات غير مفهومة وطلب السماح له بدخول مقر السفارة لمقابلة السفيرة الأمريكية في أمر هام، وبمناقشته أقر بأنه يرغب في إقناع الإدارة الأمريكية باختياره رئيسًا لمصر خلفًا للرئيس حسني مبارك
طبعا الشاب سريعا لفق له ملف و هو يرقد الآن في مستشفى للأمراض العقلية
المصريون
-
تعليقات