-
أشعر بالندم لنجاة بعض المسلمين
أبدى رئيس صرب البوسنة السابق خلال حضوره الثلاثاء جلسة استجواب بمحكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ندمه الشديد لنجاة بعض المسلمين من المذبحة التي اقترفها في مدينة سربرنيتشا بالبوسنة...تابع البقيةأبدى رئيس صرب البوسنة السابق خلال حضوره الثلاثاء جلسة استجواب بمحكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ندمه الشديد لنجاة بعض المسلمين من المذبحة التي اقترفها في مدينة سربرنيتشا بالبوسنة
واتهم المدعي العام التابع للأمم المتحدة كراديتش بمسؤوليته الشخصية عن "واحدة من الحقب المظلمة للإنسانية" التي تمثلت في ذبح أكثر من 7000 رجل وطفل مسلم في سربرنيتشا
ونقل المدعي العام آلان تيغير عن رادوفان كراديتش قوله أنه كان على اطلاع دائم بما يجري طيلة الوقت، وكان يعلم بقتل الرجال، وأخفى عمليات الطرد والجرائم الجماعية، وما زال يواصل هذا الأمر حتى اليوم
وذكر كراديتش أن "الندم الوحيد الذي أحس به من كل العملية كان نجاة بعض الرجال المسلمين من المذبحة".
وقاطع كراديتش محكمة لاهاي مرة ثانية، لكنه وافق على حضور الجلسة اليوم حيث تسمح المحكمة بمواصلة المحاكمة بدونه ما لم يجلس في قفص الاتهامواقتبس الادعاء العام في جرائم الحرب ما قاله كراديتش بأن "القلق الوحيد الذي أبداه بشأن سربرنيتشا هو أن القادة تركوا بعض المسلمين يفرون"
وفي السادس من أغسطس 1995 بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مذبحة سربرنيتشا، وبخ رئيس صرب البوسنة مرؤوسيه على إخفاقهم في "قتل" الـ9000 مسلم الذين فروا من الأسر
وقال كراديتش "لم نتمكن من تطويق وتدمير هذا العدو، لأننا كنا نتحرك بسرعة وكلفنا جنرالين بتضييع 15 يوما في مفاوضات مع أغبياء ومغفلين
وفي مارس 1995 أمر الجنرال راتكو ميلادتش قائد ما يعرف آنذاك باسم سلاح درينا السيئ السمعة لتبديد كل "أمل لنجاة أو حياة" مسلمي سربرنيتشا
وكان كراديتش أنكر 11 اتهاما بجرائم حرب بما في ذلك وقائع إبادة جماعية لمذبحة سربرينتشا وحملة التطهير العرقي الأوسع في حرب البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.
يذكر أن محققو جرائم الحرب قد جمعوا أدلة تدين المتهم البالغ من العمر 64 سنة بأنه "أصدر ووقع" أوامر بين العامين 1992 و1995 تخول قوات صرب البوسنة سلطة طرد المسلمين من منطقة سربرنيتشا البوسنيةالمسلم
وسوم : 1992, 9000
-
تعليقات