• كندا.. اشتروا السلع"الإسرائيلية

    كندا.. اشتروا "الإسرائيلي" لإضعاف

    في مواجهة فعالية سلاح مقاطعة البضائع الإسرائيلية الذي أضحى يمثل مشكلة تورق اليهود في إسرائيل وخارجها، أطلق موقع كندي جديد على الإنترنت حملة مضادة للمقاطعة لتشجيع "محبي إسرائيل" على شراء السلع التي يدعو البعض في الدول العربية والإسلامية لمقاطعتها...تابع


    في مواجهة فعالية سلاح مقاطعة البضائع الإسرائيلية الذي أضحى يمثل مشكلة تورق اليهود في إسرائيل وخارجها، أطلق موقع كندي جديد على الإنترنت حملة مضادة للمقاطعة لتشجيع "محبي إسرائيل" على شراء السلع التي يدعو البعض في الدول العربية والإسلامية لمقاطعتها.

    ودشنت هذه الحملة لجنة كندا - إسرائيل، وهي منظمة يهودية مستقلة ذات نفوذ واسع في أوتاوا، بالتعاون مع الاتحادات اليهودية في فانكوفر وتورنتو الكنديتين والمؤتمر اليهودي الكندي تحت شعار: "اشتروا الإسرائيلي"، وذلك في مقابل تزايد عدد مقاطعي السلع الإسرائيلية في كندا خلال العام الماضي، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في عدد الجمعة 25-9-2009.

    ويستقبل الموقع الجديد زائريه على صفحته الرئيسية بطرح تساؤلات مفادها التشكيك في جدوى سلاح المقاطعة ويقول: "هل نما إلى علمكم أن ثمة دعوات لمقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية؟ هل تريدون فعل شيء في مقابل ذلك؟ اشتروا السلع الإسرائيلية".

    من جهتها، قالت سارا فريدمان، المديرة التنفيذية للجنة كندا - إسرائيل للصحيفة الإسرائيلية: "تمضي مقاطعة البضائع الإسرائيلية منذ فترة.. لكننا لاحظنا تأثيرا حقيقيا لهذه الحملة مؤخرا، وعليه قررنا إطلاق حملة جادة في الطريق المقابل".

    وأوضحت أن الحملة تبدأ ببناء قاعدة بيانات بأكثر السلع التي يستهدفها سلاح المقاطعة، مشيرة إلى أن "الموقع عبارة عن أداة تفاعلية لتعريف زائريه من محبي إسرائيل على البضائع المستهدفة ومن ثم يدعون معارفهم إلى الإكثار من شرائها".

    وأردفت: "نود أن نوضح للذين يسعون لعزل إسرائيل أنهم لن ينجحوا في ذلك..".

    ونوهت إلى أن الجانب المقلق في هذا الصدد أن ثمة قطاعات تجارية كثيرة وحركات عمالية وحتى كنائس كندية أخذت تنضم لتيار المقاطعة.

    وتقول: "إن الكنيسة المتحدة في كندا تبنت فكرة المقاطعة مؤخرا.. لكنها لقيت مقاومة.. إلا أن هذه المشكلة أضحت تواجهنا وكان لابد من تحرك".

    وشهد العام الماضي ثلاث مظاهرات عامة، اثنتان منهما في مدينة فانكوفر والأخرى في تورنتو من قبل جماعات "مناهضة الحرب"، لمقاطعة بضائع إسرائيلية احتجاجا على ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها، لكن هذه الاحتجاجات لقيت مقاومة شديدة من قبل جماعات يهودية في كندا ولجأت إلى شراء كل ما في مرماها من بضائع إسرائيلية الصنع.

    وقررت النقابات العمالية البريطانية الشهر الجاري سبتمبر 2009 مقاطعة البضائع الإسرائيلية "ردا على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وكعقاب لإسرائيل على استمرار فرض الحصار على أهالي القطاع".

    وفي 2006، قررت 21 منظمة كندية، بينها نقابات ومؤسسات كنسية، مقاطعة إسرائيل سياسيا وتجاريا وذلك بسبب سياسة "التقسيم العنصري" التي تمارسها ضد الفلسطينيين.

    مشروع قانون

    يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه اثنان من كبار قياديي مجلس الشيوخ الأمريكى هما العضو اليهودى تشارلز شومر والجمهورى لينسى جرام بمشروع قانون السبت 26-9-2009 يطالب "بتتبع ومراقبة إجراءات المقاطعة العربية التجارية لإسرائيل وخصوصا من قبل السعودية ودول الخليج ومنظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية". ويطالب مشروع القانون بإيراد تقارير دورية للكونجرس عن أحوال المقاطعة التجارية بهدف مساعدة إسرائيل فى إنهائها.

    ويقول مشروع القانون -الذي حصلت وكالة أمريكا إن أرابيك على نسخة منه-: إن المقاطعة العربية التجارية لإسرائيل "لا تتسق مع مبدأ عدم التمييز الذى أقرته منظمة التجارة العالمية، وإن سياسة أمريكا طويلة الأجل هي معارضة تطبيق أو تنفيذ أى مقاطعات تجارية لإسرائيل". ويطالب مشروع القانون "دافعى الضرائب الأمريكيين" بأن يخبروا الكونجرس أو الإدارة الأمريكية بأى طلبات يتلقونها من الدول العربية لفرض مقاطعة على إسرائيل.

    وكان مزارعون إسرائيليون اشتكوا أوائل العام الجاري من تزايد خسائرهم بسبب مقاطعة بضائعهم عالميا.

    وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت من قبل إن السويد والنرويج والدنمارك ألغت استيراد شحنات من الفاكهة كان قد تم الاتفاق عليها مع مزارعين إسرائيليين كما ألغت عدة شركات بريطانية أيضا تعاقدات مع مزارعين إسرائيليين، وفي تركيا أعلن اتحاد التعاونيين الأتراك حظر تمويل أي صفقات للاستيراد من إسرائيل، كما دشن مسلمو ماليزيا حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في متاجرهم ومطاعمهم، ودعوا بقية طوائف المجتمع الماليزي إلى المشاركة في الحملة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على عنصرية إسرائيل.
    إسلام أون لاين.نت
    « الأقباط و دين المحبةبيان مكة حول أحداث الأقصى »

    Tags وسوم : ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق