• عباس أفشل "صفقة شاليط

    عباس أفشل "صفقة شاليط

    اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بإفشال صفقة مع الاحتلال "الإسرائيلي" كان بمقتضاها سيتم تحرير عشرات الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال مقابل قيام المقاومة بإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته في 2006...تابع

    اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بإفشال صفقة مع الاحتلال "الإسرائيلي" كان بمقتضاها سيتم تحرير عشرات الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال مقابل قيام المقاومة بإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته في 2006.

    ونقلت وكالة "قدس برس" عن مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس قوله "إن الجانبين كانا قد قطعا خطوات كبيرة في مفاوضات صفقة لتسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط -الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من ثلاث سنوات- مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

    وأرجع السبب في ذلك إلى خوف عباس من خروج النواب الأسرى من السجون "الإسرائيلية" وهو ما سيؤدي إلى عدوة حكومة حماس إلى العمل. وأوضح أن تنفيذ الصفقة كان قاب قوسين أو أدنى لولا تدخل محمود عباس شخصيا لإفشالها "خشية خروج أعضاء المجلس التشريعي الأسرى لدى إسرائيل مع نهاية ولايته الرئاسية، فيصبح عديم الصلاحيات" على حد تعبيره.

    وتابع "لقد كان هنالك بالفعل تدخل جهات أجنبية كما قال الرئيس المصري حسني مبارك حالت دون إتمام الصفقة، وهذه الجهات هي السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس والإدارة الأميركية، لأنهما يعتقدان أن إتمام الصفقة يمثل إنجازا سياسيا لحركة حماس لا يريدان منحه لها".

    وأكد المصري أن حركة حماس لم تكن تريد الخوض في هذه التفاصيل لولا أنها خرجت للإعلام "ووجب توضيح الأمر"، مؤكدا على حرص حماس وحركات المقاومة على إتمام صفقة الأسرى.

    وقال إن حماس "ترى في الإفراج عن المقاومة إنجازا سياسيا، ليس لها فقط وإنما للمقاومة بشكل عام، وهي تؤكد أن قرارها السياسي في جيبها، ولا يمليه عليها أي طرف كان".

    يذكر أن ثلاثة فصائل فلسطينية من بينهم حماس، استطاعت أسر شاليط على حدود غزة في 2006. وتسبب ذلك في قيام السلطة الفلسطينية، التي يقودها عباس الموالي "لإسرائيل"، بتعطيل عمل الحكومة الفلسطينية التي قادتها حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2005.

    « أبو عبد الملكماليزية تطالب بعقوبة الجلد علناً »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق