كشف موظف سابق بشركة "بلاكووتر" الأمريكية الأمنية الخاصة التي تواجه اتهامات بقتل واغتصاب عراقيين أن مدير "بلاك ووتر" إريك برينس، كان يرى نفسه "محاربا صليبيا مكلفا باستئصال الإسلام والمسلمين من العالم"...تابع

كشف موظف سابق بشركة "بلاكووتر" الأمريكية الأمنية الخاصة التي تواجه اتهامات بقتل واغتصاب عراقيين أن مدير "بلاك ووتر" إريك برينس، كان يرى نفسه "محاربا صليبيا مكلفا باستئصال الإسلام والمسلمين من العالم".

وأضاف: إنه ربما يكون قد اغتال أو سهل من عملية اغتيال أفراد كانوا يتعاونون مع السلطات الفيدرالية الأمريكية في التحري  عن الشركة.

وجاءت هذه الاتهامات مدعومة بشهادة من جندي سابق من جنود البحرية الأمريكية "المارينز".

حيث جاءت تصريحات الرجلين، ضمن اعترافات ضمناها شهادتهما الخطية التي قدماها لمحكمة الحي الشرقي في ولاية فيرجينيا، ضمن مذكرة قانونية تتألف من 70 صفحة تقدم بها محامون يتولون الدفاع عن مواطنين عراقيين لمقاضاة بلاك ووتر.

وتشير الدعوى إلى تورط بلاك ووتر في جرائم حرب وأعمال إساءة سلوك أخرى في العراق.

وقالت المذكرة: إنه تم التحفظ على هوية الرجلين لمخاوف تتعلق بأمنهما، ولذلك تم منحهما هوية رمزية.

ونقلت المجلة عن أحد الشاهدين قوله: إن برينس "يرى نفسه محاربا صليبيا مكلفا باجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم"، وإن شركات برينس "شجعت وكافأت على تدمير حياة العراقيين".

وأكد أنه "لهذا الغرض، قام برينس عامدا بنشر رجال ذوي طبيعة معينة يشاركونه رؤيته لسمو المسيحية.. يريد لهؤلاء الرجال أن يستغلوا كل فرصة متاحة لقتل العراقيين. والعديد من هؤلاء الرجال استخدموا إشارات للتخاطب خاصة بفرسان المعبد، وهم المحاربون الذين خاضوا غمار الحروب الصليبية".

وتابع: "كان الذهاب إلى العراق لإطلاق النار وقتل العراقيين ينظر إليه كرياضة أو لعبة. واستخدم موظفو برينس صراحة، وباستمرار، مصطلحات عنصرية ودونية عن العراقيين والعرب الآخرين مثل ’المعممين‘ أو ’الحجاج‘".

وقال تقرير المجلة الأمريكية: إن كلا الرجلين في شهادتهما، أكدا أيضا أن بلاك ووتر كانت تهرب أسلحة إلى داخل العراق. وأشار أحد الرجلين إلى أن "برينس حقق أرباحا، عبر نقل أسلحة غير قانونية إلى داخل البلاد عبر طائرات برينس الخاصة."

وزاد التقرير: إن الرجلين "يتهمان أيضا برينس ومدراء تنفيذيين من بلاك ووتر بتدمير أفلام فيديو، ورسائل بريد إلكترونية ووثائق أخرى تجريميه، وقاموا عامدين بتضليل 

وزارة الخارجية الأمريكية، والهيئات الفيدرالية الأخرى"