• السيدة خديجةكان أول ما يبرز من ملامح السيدة خديجة الشخصيَّة صفتي العفة والطهارة، هاتان الصفتان التي قلما تسمع عن مثلهما في بيئة لا تعرف حرامًا ولا حلالاً، في بيئة تفشت فيها الفاحشة حتى كان البغايا يضعن شارات حمراء تنبئ بمكانهن.

    وفي ذات هذه البيئة، ومن بين نسائها انتزعت هذه المرأة العظيمة هذا اللقب الشريف، ولقبت بـ"الطاهرة"، كما لُقب أيضًا في ذات البيئة بـ"الصادق الأمين"، ولو كان لهذه الألقاب انتشار في هذا المجتمع آنذاك، لما كان لذكرها ونسبتها لأشخاص بعينهم أهمية تذكر.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • أمهات المؤمنين .. تاريخ مع النبوة- لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بنساء جدد خلال الأربع سنوات الأخيرة من حياته.

    - مجموع السنوات التي عاشتها أمهات المؤمنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعة تصل إلى ثمانين سنة، ينهلن فيها من فيض النبوة، ويجتمعن على مائدة الرسالة.

    - لم تذكر كتبُ التاريخِ والتراجمِ العامَ الذي وُلِدَتْ فيه السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها؛ ممَّا ترتَّب عليه عدم معرفة عمرها عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا معرفة كم عاشت من السنين.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • سواد بن غزيةعدل رسول الله صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل من الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح وقال: "استوِ يا سوادُ بن غزية". قال: يا رسول الله، أوجعتني وقد بعثك الله بالحق، فأقدني. قال: فكشف رسول الله عن بطنه، ثم قال: "استقد". قال: فاعتنقه وقبَّل بطنه. فقال: "ما حملك على هذا يا سواد؟" فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى فلم آمن القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمسَّ جلدي جلدك. فدعا له رسول الله بخير، وقال له خيرًا[2].

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • سويد بن مقرناشترك في حروب العراق وأبلى أحسن البلاء وأجمله، وكان خالد بن الوليد يعتمد عليه في حروبه، وكان يجعله نائبًا على البلاد التي يتم فتحها مثل الحفير[4].

    وبعث خالد بن الوليد سويد بن مُقَرِّن المزني إلى نستر، فنزل العقر، وهي تسمى عقر سويد إلى اليوم[5].

    وشاهد استشهاد أخيه النعمان بن مقرن، فقد خرجت الأعاجم وقد شدوا أنفسهم بالسلاسل لئلاّ يفروا، وحمل عليهم المسلمون فقاتلوهم، فرمي النعمان بنشابة فقتل (رحمه الله)، فلفه أخوه سويد بن مقرن في ثوبه، وكتم قتله حتى فتح الله عليهم، ثم دفع الراية إلى حذيفة بن اليمان، وقتل الله ذا الحاجب، وافتتحت نهاوند فلم يكن للأعاجم بعد ذلك جماع.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك