• السيدة حفصةطَلَّقَ النبي السيدة حفصة -رضي الله عنها- فلمَّا علم عمر بن الخطاب بطلاقها، حثى على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد اليوم؛ فعن قيس بن زيد: أن النبي طلَّق حفصة بنت عمر تطليقة، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلَّقني عن سبع[22]. وجاء النبي فقال: "قَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ"

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • عائشة أم المؤمنين أعظم مدرسة شهدتها المدينة المنورة في ذلك الوقت هي زاوية المسجد النبوي التي كانت قريبة من الحجرة النبوية وملاصقة لمسكن زوج النبي ، كانت هذه المدرسة مثابة للناس، يقصدونها متعلمين ومستفتين حتى غدت أول مدارس الإسلام وأعظمها أثرًا في تاريخ الفكر الإسلامي، ومعلِّمة هذه المدرسة كانت أم المؤمنين رضي الله عنها.

    هذا وقد تخرج في مدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عددٌ كبير من سادة العلماء ومشاهير التابعين، ومسند الإمام أحمد بن حنبل يضم في طياته أكبر عدد من مروياتها رضي الله عنها.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • الرئيس محمد مرسيبعد أن اندلعت ثورة يناير وأجبرت سائر المصريين والعرب على أن يتخيلوا وطنا شريفا نظيفا، وبعد أن طار طائر الأحلام إلى أعلى السموات، يريد بعض ضيقي الأفق القادمين من القرون الماضية أن يعتقدوا أن المصريين يمكن أن يدخلوا إلى جحور الاستبداد مرة أخرى، يفكرون كما فكر الخديو في عام 1866، ويحسبون أن هذه الأحلام العريضة لجيل كامل سوف تختفي، وأن قتل الناس في الشوارع مع الرقص على جثثهم في التلفزيونات سوف يرهب الشباب، أو سوف يحملهم على نسيان أحلامهم العريضة.
    مسرحية الدستور، التي أعطت للدولة العميقة كل ما تريده من مكتسبات، لن تمنع المصريين من أن يحلموا بدستور حقيقي، لا يكتب في دبابة، ولا يعدل في حفل عشاء.

    انتخابات الرئاسة المزعومة التي أعلن عنها، لن تستطيع كبح أشواق المصريين في رؤية رئيس حقيقي، منتخب من الناس، لم يأت لهم ليزعم أنه رئيس عادل بينما كرباجه أسود من سواد الليل.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • روى الإمام أحأم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعةمد والبخاري ومسلم من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت سودة بعدما ضُرِب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين؟ قالت: فانكفأتْ راجعة ورسول الله في بيتي وإنه ليتعشَّى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر: كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه ثم رُفِع عنه وإنَّ العرق في يده ما وضعه، فقال: "إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ".

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك