• مجزرة رابعةتغالب عيناي غفوة سريعة بين الحين والآخر فتسقط رأسي من الإعياء، وحين بدأت أستسلم للحظات للنعاس وبدأت أرجع إلى الخلف لأستند على الخيمة لأنام إذا بي أسمع صوت من يتوجع لأني استندت عليه..
    كان أحد الجرحى بداخل الخيمة، وأدركت وقتها أن بعض من استسلم للنوم كان جريحا أثخنته الجراح..
    لم تذق عيني النوم سوى لحظات بسيطة لكنها والله كانت كأنها ساعات نوم طويلة أكملت اليوم بعدها إلى بعد منتصف الليل بعد المجزرة، مع العلم أني لم أكن نمت من ليلتها..
    وقت الحدث نفسه لم أكن أدرك أو أهتم بالنظر في هذه الحالة أو تفسيرها أو البحث عنها رغم أنها موجودة في كتاب ربنا عز وجل ونحفظ هذه الآيات عن ظهر قلب لكن الأهوال تنسي..
    تذكرت بعدها وأنا أسترجع ما تبقى في ذهني من أحداث هذا اليوم قول ربنا عز وجل:
    (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)..

     

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • السيدة زينب بنت جحشظلَّت -رضي الله عنها- جوَّادة كريمة بعد رسول الله ، متمسِّكة بالزهد، وعدم التعلُّق بالدنيا ومتاعها، فيُذْكَر أنه لمَّا جاء العطاءُ عمرَ، بعث إلى أمِّ المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- بالذي لها، فلمَّا دخل عليها قالت: "غفر الله لعمر! لَغَيْرِي من أخواتي كان أقوى على قَسْم هذا منِّي". قالوا: هذا كله لكِ. قالت: "سبحان الله" واستترت دونه بثوب، وقالت: "صبُّوه واطرحوا عليه ثوبًا". فصبُّوه وطرحوا عليه ثوبًا، فقالت لبرزة بنت رافع: "أَدْخِلي يدكِ فاقبضي منه قبضة فاذهبي إلى آل فلان". وآل فلان من أيتامها وذوي رحمها، فقسّمته حتى بقيت منه بقيَّة: فقالت لها برزة: غفر الله لكِ! والله لقد كان لنا في هذا حظٌّ. قالت: "فلكم ما تحت الثوب". قالت: فرفعنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهمًا، ثم رفعت يديها، فقالت: "اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا". قالت: فماتت رضي الله عنها

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • أم سلمة ..  "أَنْتِ وَابْنَتُكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ"عن أمِّ سلمة قالت: أتاني أبو سلمة يومًا من عند رسول الله فقال: لقد سمعتُ من رسول الله قولاً سُرِرْتُ به. قال: "لا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعَ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا. إِلاَّ فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ".

    قالت أمُّ سلمة: فحفظت ذلك منه.

    فلمَّا تُوُفِّي أبو سلمة استرجعتُ، وقلتُ: اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها. ثم رجعتُ إلى نفسي فقلتُ: مِن أين لي خيرٌ من أبي سلمة؟ فلمَّا انقضَتْ عدَّتي استأذن عليَّ رسول الله وأنا أدبغ إهابًا لي، فغسلتُ يدي من القرظ[6] وأذنتُ له، فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف، فقعد عليها، فخطبني إلى نفسي، فلمَّا فرغ من مقالته قلتُ: يا رسول الله، ما بي أن لا تكون بك الرغبة فيَّ، ولكني امرأة بي غَيرة شديدة، فأخاف أن ترى منِّي شيئًا يعذبني الله به، وأنا امرأة قد دخلتُ في السن وأنا ذات عيال.

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك
  • زينب بنت خزيمة .. أم المساكين قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وقد استشهد زوجها عبد الله بن جحش في غزوة أُحد.

    زواجها من رسول الله:

    علم النبي بترمُّلها، فرقَّ لحالها، وتزوَّجها رسول الله في العام الثالث من هجرته ، وأصدقها اثنتي عشرة أوقية وَنَشًّا[4]، وكان تزويجه إيَّاها في شهر رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرًا من الهجرة[5].

    إقرأ التفاصيل


    تعليقك



    تتبع المقالات
    تتبع التعليقات