• موقع الـC.I.A "الشرعي"!!

    موقع الـC.I.A "الشرعي"!!

    هو ليس من قبيل الألغاز، فهو موقع معروف، يؤمه مئات الآلاف من الزوار يومياً ويعبر عن قناة فضائية اشتهرت بتبني آراء وأفكار وأوراق وورش عمل اللجان الإعلامية التابعة لجهاز الاستخبارات الأكثر سخاء في العالم/الـ C.I.A.
    يحشد جيشاً من المحررين وآخرين من المعلقين لتحقيق أهداف كثيرة، منها:

     1 ـ التحريش بين الشعوب العربية المسلمة، والتفريق بينها على أساس "وطني"، ولقد عملت على ذلك بحرفية عالية سواء من خلال محرريها أو معلقيها الدائمين.
    2 ـ التحريش بين القبائل العربية.

    هو ليس من قبيل الألغاز، فهو موقع معروف، يؤمه مئات الآلاف من الزوار يومياً ويعبر عن قناة فضائية اشتهرت بتبني آراء وأفكار وأوراق وورش عمل اللجان الإعلامية التابعة لجهاز الاستخبارات الأكثر سخاء في العالم/الـ C.I.A.
    يحشد جيشاً من المحررين وآخرين من المعلقين لتحقيق أهداف كثيرة، منها:

     1 ـ التحريش بين الشعوب العربية المسلمة، والتفريق بينها على أساس "وطني"، ولقد عملت على ذلك بحرفية عالية سواء من خلال محرريها أو معلقيها الدائمين.
    2 ـ التحريش بين القبائل العربية.
    3 ـ تنفيذ الأجندة الأمريكية فيما يتعلق بتغرييب الشعوب العربية المسلمة، وحرفها عن كل ما هو إسلامي، وهدم أصولها.
    4 ـ اتباع أجندات أممية تتعلق بوضع المرأة المسلمة وتشجيع كل ما من شأنه أن يخرج المرأة عن وقارها واحترامها وعفافها.
    5 ـ إشاعة النماذج الفاسدة في المجتمع، وتقديمها كنماذج ناجحة، وإلقاء الضوء الإعلامي الساطع عليها.

     6 ـ استعراض الكتب المنحلة والخارجة عن اللياقات والخالية من أبجديات الآداب، وتقديم دعاية مجانية لها والإيحاء بأنها تحظى بمبيعات هائلة في محاولة لاستغفال القراء ودفعهم إلى تقليد المشترين السابقين.
    7 ـ إبراز زلات العلماء والدعاة والشيوخ المسلمين ومحاولة تشويه صورتهم عبر إيجاد حالة من التجييش الشعبي ضد هذا القطاع الإصلاحي عموماً، وتوسيع دائرة النقد ضدهم.
    8 ـ اختيار المقالات التي تنتقد العلماء والدعاة وتسوق للأجندة الغربية في التعامل مع المرأة على وجه الخصوص، وتبني طروحات النشطاء والناشطات الموالين للغرب.
    9 ـ عدم التفريق بين دعاة وآخرين في استهداف النقد، سواء المصنف منهم كـ"متشدد" أو "معتدل".

     10 ـ إلهاء الساحة الفكرية والثقافية في موضوعات هامشية بغرض التشويش على المشكلات الحقيقية التي تواجه المجتمعات العربية، والإكثار من الأخبار التافهة المثيرة على حساب الجادة والمؤثرة إيجابياً في رقي الأفهام والوعي العربي بقضاياه المصيرية.
    11 ـ تجنب انتقاد المرجعيات الدينية الشيعية والنصرانية واليهودية أو التقليل من ذكر سقطاتهم أو فضائحهم ما أمكن، ولعل ذلك يعود لوجود جيش لدى القناة وموقعها ينتمون إلى هذه الطوائف والملل: الإمامية والدرزية والنصيرية، والمارونية، وغيرها، قادرين على تنفيذ ما يسند إليهم بإتقان.
    12 ـ محاولة إظهار المجتمعات المحافظة الخليجية العربية كمجتمعات فاسدة والتسويق للفساد من خلال الإيحاء بهذا.
    13 ـ ممارسة سياسة انتقائية إقصائية في إجازة ما يتعرض للدين سلباً في التعليقات وحظر كل ما يتعرض لسياسات معينة، ضاربة بذلك لمبدأ "حرية التعبير" الذي ترفعه عرض الحائط.
    14 ـ تضمن هيئته الإدارية والتحريرية بعض من وردت أسماؤهم في قوائم المتعاونين مع جهاز الاستخبارات الأمريكي الـC.I.A

     وغير ذلك كثير فيما يؤكد بعد هذا الموقع عن قيم أمتنا العربية والإسلامية الأصيلة وانتهاجه خطاً مناهضاً لها.
    وما يثير الضحك في هذا الموقع، أنه وهو يسعى لتحقيق ذلك كله، يضطر إلى وضع صور الشيوخ يومياً في صدر صفحته بما لا تجد نظيره أبداً في أكثر المواقع "أصولية وتطرفاً" وفق تصنيفاتهم، بما يجعله موقعاً "شرعياً أصولياً متطرفاً" بامتياز لكن بنكهة أمريكية.
    المتطرفون الرجعيون لا يملؤون مواقعهم هكذا في صدر أخبارهم بصور شيوخهم يا موقع الأمريكان فكيف تزايد عليهم لهذا الحد المضحك والمثير؟!! وهل تأمن أن يحاسبك مديروك على هذا الشطط في طرح أقوال أهل العلم أمام القراء ومنهم من هم على غير دين الإسلام... ما هذا التطرف يا هذا!!!

    المسلم

    « أوباما و حماية إسرائيل سلطة فتح تمنح تراخيص لخمارات »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق