• أزمة المال أم أزمة الخنازير

    ثورة الخنازير او انفلونزا الخنازير قطعا ستؤجل خروج جسم الاقتصاد العالمي من غرفة الموت ان لم تعجل بقطع انابيب الحياة عنه فالركود الذي خلفته حظائر بني خنزير اليوم في اكثر من موقع حساس ابتداء بالتدابير المكلفة التي ارغمت الحكومات على احتشاد كل الطاقات لحماية بلدانها من وباء بني خنزير الى شبه التوقف للملاحة الجوية وشركات النقل العالمي في اكثر من بلد وفي اتجاه اكثر من بلد

    التفاصيل

    لازالت جروح الازمة المالية العالمية طرية .والاصفارالكثيرة على يمين الحسابات المريخية في اعتى البورصات تتهاوى.فالاقتصاد العالمي لازال مقبوعا في غرفة العناية المركزة في امل ان يخرج من محنته معافى بعد ان انهكته الوصفات والجرعات 

    غير ان ثورة الخنازير او انفلونزا الخنازير قطعا ستؤجل خروج جسم الاقتصاد العالمي من غرفة الموت ان لم تعجل بقطع انابيب الحياة عنه فالركود الذي خلفته حظائر بني خنزير اليوم في اكثر من موقع حساس ابتداء بالتدابير المكلفة التي ارغمت الحكومات على احتشاد كل الطاقات لحماية بلدانها من وباء بني خنزير الى شبه التوقف للملاحة الجوية وشركات النقل العالمي في اكثر من بلد وفي اتجاه اكثر من بلد 

    التدابير الاحترازية التي اتخدت في اكثر من بلد والحظر الكلي على لحم الخنازير ومايتصل به من مشتقات تجعل البورصات العالمية ترتجف من جديد في انتظار النكسة من جديد,فالوباء الجديد اثبث ان جل الدول الاسلامية والعربية تتوفر على حظائر لتربية الخنازير ومن لاتتوفر على حظائر فمستودعات لحومها الوطنية فيها اجنحة خاصة للحم هذا الحيوان النجس المدلل ضاربة عرض الحائط بتشريعاتنا الاسلامية التي تحضر اكل لحم الخنزير 

    غير ان اللافت  اليوم في انفلونزا بني خنزير ان هذا الحيوان النجس والمقرف له منظمات تدود عنه وترعاه وسارعت الى الدفاع عنه ضد الوباء الدي يهدده بل وصل الامر الى نفي التهمة عنه وتسمية الفيروس ب انفلونزا المكسيك في اشارة ضمنية الى اصل الوباء وسعي الى تبرئة ساحة بني خنزير فالحيوان محبوب الى الدرجة التي سيدفع المنتظم الدولي الى الدفاع عنه وبضراوة  فهو على الاقل يتفوق على بعض بني البشرفي الرعاية التي تقدم اليه  والذين انهكتهم الامراض القاتلة كالملاريا  والسيدا…ويلقى الحتف منهم المئات يوميا في كثير من البلدان الفقيرة ولايجدون من يمد اليهم كسرة خبز بل فيهم من يموت بالجملة جوعا وعطشا فيما حظائر بني خنزير تجهز بكل ادوات الرعاية وشتى الاطعمة فالخنزير حيون شره ياكل كل شيء 

    وربما غدا سنسمع عن انفلونزا الكلاب او القطط اوغيرها من الحيوانات فشركات الدواء اصبحت لوبي عالمي يتموقع في اكبر مواقع القرار الحساس وتستطيع فبركة وصناعة اوبئة خطيرة تحمل المنتظم الدولي على التعبئة وشراء الامصال النادرة التي تتفضل هده الشركات الى صناعتها واختراعها لابتزاز ميزانيات الحكومات فالمتتبع لانفلونزا الطيور الدي ظهر قبل سنتين والحملة الشرسة  التي تبعته وبعد ان اقتنت جل الدول عقار تاميفلوا المضاد لانفلونزا الطيور خف ضجيج الوباء والحملة المصاحبة له بل اختفى نهائيا مما يدفعنا الى طرح سؤال ما مدى صحة الاوبئة التي يعلن عنها وهل هي حقيقية ؟؟ هل هي اوبئة بالمعنى الطبي للكلمة ام هي اوبئة لصناعة الازمات وتفريغ اخرى؟؟

    وفي انتظار الاجابة ندعوا بني بشرنا ممن انبرى اليوم للدفاع عن بني خنزير  الى الالتفات الى بني بشرنا ممن سرق الجوع والعطش والاوبئة اجسادهم النحيلة

     

     

     

     

     

     

     

    « سد رفحتوسيع الحرمين الشريفين بالصور »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق