• الجاسوس الذي أحب إسرائيل-2

     مدونة لقمان

    لذلك ليس من الغريب أن يشيد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمبارك، مشيراً إلى أنّه يصلي يومياً من أجله وقال أولمرت فى مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست ( عندما أفكر فيما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك أصلي يوميا من أجل سعادته وصحته).
    فى شهادة خطيرة وملموسة لشيخ القضاة المستشار يحى الرفاعى : قال لى : ان مبارك خلال حديثه لكل قضاة مصر فى مؤتمر العدالة الأول وكان حديثا مغلقا ولكن وسط مئات القضاة وكان هذا فى بداية الثمانينيات أى فى أوائل حكم مبارك أنه قال لقضاة مصر : ان العلاقة مع العرب لا فائدة منها وأنه طلب مرة خلال أزمة دقيق تمويل سعودى ولكن السعودية تباطأت أو لم تستجب ، فما كان منى الا ان رفعت سماعة التليفون وطلبت من شمعون بيريز رئيس حزب العمل الاسرائيلى أن يتوسط لى لدى امريكا لشحن كمية من الدقيق ، فتمت الاستجابة لطلبى على الفور !

    وهناك تصريحات علنية لمبارك سمعتها بنفسى فى التلفزيون المصرى على الهواء وتم حذفها فى صحف اليوم التالى ، تصريحات خاصة بأهمية اليهود ، وأنه لايمكن لأى أحد فى العالم الاستغناء عنهم فهم يتحكمون فى النظام المصرفى العالمى . وهاجم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لأنه دعا الى تحرير القدس ، وقال من يريد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها وهذا ليس شأننا !! وقد علق الأستاذ عادل حسين فى وقتها على هذا الكلام فى صحيفة الشعب واصفا اياه بأنه كفر بواح .

    وفى حديث متلفز مع التلفزيون الاسرائيلى موجود على الانترنت يقول مبارك للمذيع الصهيونى : ان اليهود ناس ممتازون كلمتهم واحدة وكنا زمان نتعامل مع التاجر اليهودى بكلمة شفوى من غير ورق ولا وصلات . رغم أن سمعة اليهود فى التجارة بالذات ( زى الزفت ). وهذا التعليق الأخير من عندى.

    كما أن قصة يوسف والى من أولها الى آخرها تعكس صهيونية مبارك دون أن نبرىء والى بطبيعة الحال كمنفذ . وعلى كثرة خطب وأحاديث مبارك الا أنه لم يتحدث مرة واحدة عن كوارث الزراعة وتسببها فى السرطان والفشل الكلوى والكبدى بسبب التطبيع مع اسرائيل ، وتضامن معه وحبسنا سنتين بسبب حملتنا على يوسف والى . وهو لم يسمح للأجهزة الرقابية بالهجوم على وزارة الزراعة الا لفتح الطريق أمام ابنه جمال مبارك ، لطرد والى من موقع الأمين العام للحزب الوطنى ، حيث كان يرفض أن يحل جمال مبارك الصغير هذا محله . وعندما جاء وزير زراعة وطنى : أحمد الليثى وأوقف التطبيع مع اسرائيل ، طرده سريعا وجاء بالوزير الحالى الذى فتح الباب للتطبيع كما كان فى عهد والى . بل انتقل الى تعميم التطبيع مع اسرائيل فى الغاز والصناعة . وبحيث أقيمت بالفعل السوق الشرق أوسطية بين مصر واسرائيل والأردن من خلال مايسمى الكويز واتفاقيات الغاز المهينة التى قبض ثمنها مبارك شخصيا من خلال صديقه حسين سالم ، المطبع الأكبر مع الصهاينة . ولم يكن ما يفعله يوسف والى سرا ، ونحن ننشر فضائحه منذ أواسط الثمانينيات دون أى رد فعل من جانب مبارك ، فهو لايعنيه أن يصاب نصف الشعب المصرى بالسرطان طالما أن مصادر أكله هو مؤمنة !!

    وهناك ملامح مشتركة فى التعامل مع اسرائيل بين مبارك ووالى ، فيوسف والى لم يسافر مرة واحدة لاسرائيل ، وهكذا يكون العميل على رأسه بطحة . فلماذا لايسافر لاسرائيل طالما أنه يتعاون معها فى الزراعة وطالما أنه يحض كل العاملين معه فى الوزارة على السفر اليها . وهكذا يفعل مبارك حتى ظن البعض من السذج أن هذا من علامات الوطنية ، وهو سافر مرة واحدة لحضور جنازة رابين فهو واجب لايمكن التخلف عنه ! ولكنه لم يقم بزيارة رسمية كاملة لاسرائيل حتى الآن ، وكلما جاءه صحفى اسرائيلى يسأله : لماذا لاتسافر اسرائيل ؟ فيقول فى الوقت المناسب أو عندما تحل القضية الفلسطينية ! ولكن ما الذى يهم الصهاينة فى زيارة والى أو مبارك طالما أنهما يقومان بالواجب عن بعد ؟!!

    وقد كان مبارك مبدئيا مع اسرائيل بحيث رفض فى كل اللحظات أن يقوم بأى اجراء شكلى ضدها ، وأذكر أثناء اجتياح جنين ، خرجت علينا الصحف الحكومية بالقول بوقف رحلات الطيران بين مصر واسرائيل ، وتم نفى ذلك سريعا فى اليوم التالى ، وقال النظام فى صفاقة : ان تسيير الرحلات ضرورى سياسيا حتى وان كانت بدون تحقيق أرباح ، أى حتى بدون ركاب !! بينما طالما يتخذ مبارك اجراءات عقابية تجاه ليبيا والعراق وسوريا وايران والسودان وفلسطين وغيرها من البلاد العربية والاسلامية لأوهى الأسباب

    وقد ذكر موشيه ساسون أول سفير اسرائيلى فى مصر فى مذكراته : أن شارون عندما كان وزيرا للزراعة زار مصر واستخدم طائرة حسنى مبارك الخاصة فى استكشاف الأراضى الزراعية المصرية . أما عند سفره نهائيا يتحدث السفير عن اللقاء الحميم مع مبارك وأنه عندما اشتكى له من البرامج الدينية فى الاذاعة والتلفزيون المصريين التى تتعرض بشكل سلبى لليهود ، قاطعه مبارك فورا وقال : أنت محق فى ذلك . سأصدر فورا امرا الى صفوت الشريف وزير الاعلام بألايمسوا أمور اسلامية يهودية لا فى التلفزيون ولا فى الراديو ، هذا الشىء الخطير جدا على حد قولك سيتوقف . ضغط الرئيس على الزرار الموجود على المائدة الصغيرة بجوار مقعده ودخل سكرتيره الشخصى الفقى وشرح له الرئيس المطلوب باختصار وأمره بالاتصال بوزير الاعلام وابلاغه بأن يوقف فورا تلك البرامج وسجل السكرتير أمر الرئيس وخرج . وهكذا بطلب من سفير اسرائيل ألغى مبارك قرابة ثلث القرآن وأبلغ وزير الاعلام للتنفيذ فى حضور السفير حتى يطمئن تماما . لذلك لم يكن غريبا أن يتحدث السفير عن مبارك فيصفه : أذهلنى كانسان بدأ طريقه شخصية غير معروفة وتطور وأصبح زعيما مذهلا ناضجا سياسيا يتمتع بثقة بالنفس وكفاءة زعامة ! وظل يكتب عنه أنه الشخص الوحيد الذى حمى السلام مع اسرائيل وهو يلعب دورا رائعا فى ضم العرب الى مسيرة الاستسلام ، بل وحيا فى مبارك اختياره طريق التبعية للولايات المتحدة !!

    ووقف مبارك بصلابة ومبدئية ضد حزب الله والمقاومة اللبنانية وضد حماس والمقاومة الفلسطينية وضد المقاومة العراقية والأفغانية وضد ايران ولم يتزحزح أبدا وهو لم يلتق بأى رمز للمقاومة ولكن أصغر يهودى صهيونى يهب لاستقباله ويفرغ له الوقت واليوم كله ، كما فعل مع السفير موشيه ساسون . وهو يكره كل الرموز التى تكرهها أمريكا . فى المرات القليلة التى ألتقيت به على طائرة الرئاسة حيث كانت هناك محاولة من جانبه لاحتوائى كما فهمت فيما بعد ، حاولت أن استدرجه فى الحديث عن دور مصر تجاه : حصار العراق والسودان وايران ولكننى لم أسمع منه الا الشتائم فى حقهم ، وانسحبت من الحديث ، وقلت لمصطفى بكرى : لافائدة من الحديث مع هذا الرجل.

    وعندما نأتى لدوره مع غزة ، سنجد أن شارون انسحب منها على أساس أنه يسلمها الى أيد أمينة للصهيونية ، وهذا مابرهن عليه مبارك حتى بعد اختفاء شارون لأن مبارك رجل مبادىء يتعامل مع الصهيونية كرسالة وليس تعامل مع أشخاص فهو يحب رابين ووايزمان واليعازر وكل من يحكم اسرائيل . فيما يتعلق بحقوق الوطن وحقوق الشعب فان مبارك يتراجع ويتنازل بلا حساب ، أما فيما يتعلق باسرائيل فهو رجل المبادىء الذى لايتزعزع . وهويغلق معبر رفح باحكام واصرار عجيبين . ويعتبر غزة ارض محتلة تبع اسرائيل رغم أن اسرائيل انسحبت منها ، وتركت له دور السجان على معبر رفح ، ثم تطور دوره لمحاربة الانفاق وقتل الفلسطينيين بالغازات السامة ، وبضخ المياه فى الأنفاق ، وهوالذى يملى على صبيه وزير الخارجية أن يصرح تصريحاته الصفيقة عن قطع أيدى وأرجل الفلسطينيين اذا جاءوا طلبا للغذاء أو الدواء . وهو يمكن أن يسمح للمظاهرات أن تلعن فيه وتطالب بسقوطه ولكن لايسمح بأى تظاهرة تجاه العريش أو رفح أو عند السفارة الاسرائيلية والسفارة الامريكية . فهو مستعد أن يكون ممسحة البلاط ولكن يدافع عن اخوانه الصهاينة حتى الرمق الأخير.

    لذلك ليس من الغريب أن يشيد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمبارك، مشيراً إلى أنّه يصلي يومياً من أجله

    وقال أولمرت فى مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست ( عندما أفكر فيما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك أصلى يوميا من أجل سعادته وصحته.

    كتب بقلم الأستاذ مجدى أحمد حسين ـ أمين عام حزب العمل المصرى و هو السبب الحقيقى لمحاكمته عسكريا ( و الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين) و ليس زيارته لغزة و نشر فى 12/09/2008 بجريدة الشعب.
    « الجاسوس الذي أحب إسرائيل -1بيان لجان المقاومة :ذكرى الفرقان »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    4
    مجدي الشيخ
    الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 في 00:06

    ولكن جمال مبارك ليس مواطنا !

    بقلم محمد عبدالمجيد
    رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
    أوسلو - النرويج

    صديق لي كان يعمل شقيقه الأكبر في كندا لأكثر من ربع قرن، وكَوّن ثروة لا بأس بها، ثم عاد إلى مصر بفكرة مشروع كبير ومنتج وسيُدِرّ عليه وعلى الدولة أرباحا يسيل لها لعابُ أي رجل أعمال. قضى الرجل ثلاثة أعوام يتنقل ما بين توقيع لموظف وشهادة من هيئة أو مؤسسة اسكانية ويقف عند عشرات التصريحات التي لا يُذيّلها قلم مرتش.

    وبعد أن تمّت كل الاجرات القاتلة، وكادت الموافقة النهائية تسقط فوق مكتب المهاجر العائد الذي كان متفائلا، حتى رن الهاتف الأنيق عن يمينه، فإذا المتحدث هو ابن الرئيس، شحما ولحما وصوتا: الآن يمكنك أن تبدأ مشروعَك، وستصلك الموافقة النهائية شريطة أن نتقاسم 50%!

    كانت المفاجأة على الرجل كبيرة، فحزم أمتعته، وعاد إلى كندا بعدما أقسم برب العزة أن لا يعود إلى مصر مادام حياً!

    جمال مبارك رضع احتقار المصريين في قصر للشياطين، وهو ابن طاغية مجرم دَمّرَ واحدة من أجمل بلاد الدنيا وأكثرها عراقة وضربا في جذور التاريخ، ويعرفها تلميذ الابتدائي في أي مدرسة في العالم، من ريجا إلى بكين، ومن طوكيو إلى بونس آيرس، ومن هلسنكي إلى هراري.

    قرأت مؤخرا مقالا لــ ( محمد الباز) عن الدراسة التي صدرت بوصف مشهد قاع المجتمع المصري، ولم أصدق ما يحدث في مصر، فجريمة هتك عرض وطن، ثم نهب خيراته، وتغيير سلوكيات أبنائه، وتوسعة نطاق الفقر حتى بلغت نسبة المصريين تحت خط الفقر87% وهي نفس النسبة التي حصل عليها الرئيس في انتخابات ولايته الخامسة، مكتملة الأركان، ويستحق مبارك الاعدام مئات المرات، وكلما أوشكت الروح على ترك جسده، أعيد مشهد الاعدام حتى يصل إلى عدد أطفال الشوارع الذين أفرزهم العهد الأسود لهذه الأسرة الارهابية.

    ماذا تبَقّىَ في مصر؟

    ملايين من العاطلين عن العمل، وأطفال الشوارع، والمتسولين، والمسجلين خطرين، ومليون وأربعمئة ألف رجل أمن للحفاظ على عصابة مبارك فوق رؤوسنا، ومرضى الكبد الوبائي، وأشباه الموتى المنهكين تحت خط العوز وقرب هامش المجاعة، ونصف مليون مدمن مخدرات، ومياه ملوثة، وهواء يسمم الرئتين، ومزروعات مسرطنة، ورشوة لا يتحرك مواطن من مكان إلى آخر إلا بعد نفحة اكرامية الفساد، ثم نتحدث عن حق المواطن جمال مبارك في الترشح أمام نفسه مع وجود خيال المآتة كما فعل أبوه الطاغية عندما استدعي عدة متخلفين عقلياً لينافسوه وقال أحدهم بأنه لو نجح فسيهدي النجاحَ للرئيس، وقال ثان بأنه يريد أن يرشح نفسَه حتى يتشرف بمصافحةِ السيد الرئيس، وقال ثالث بأنَّ أهم خطوة في برنامجه لاصلاح مصر هي عودة الطربوش فوق رؤوس ذكور الأمة!

    جمال مبارك في حقيقة الأمر سارق لكرسي الحكم، ومتآمر مع والده ووالدته لابعاد المصريين الأكفاء، ثم اعداده ليتسلم عرش أم الدنيا، وتضمن الأسرة الارهابية عدم محاكمة مباركها على كل جرائمه.

    جمال مبارك ليس مواطنا، ولا يحق له الترشح ولو خرجت مصر كلها تؤيده، ومكانه الطبيعي مع والده داخل قفص مُحْكَم في محكمة شعبية عادلة يتلو خلالها عشرات القضاة بالتناوب تفاصيل جرائم لثمانية وعشرين عاما لو تفرّغ إبليس بنفسه لتدمير مصر لما فعل نصف ما قام به المجرم الأكبر وابنه.

    مصر على شفا بركان، والجيش ينتظر غضبة الشعب، والشعب مُخَدّر بأحاديث وفتاوى فقهاء السلطة، وبوجع الفقر، وبرعشة الخوف، وبأكاذيب السلطة الرابعة، ونفاق السلطة التشريعية، وجبن السلطة القضائية، وصمت أبطال العبور، ومع ذلك فلا يزال جمال مبارك مُصِرّا على أن يقف في شرفة قصر العروبة، وينزل سرواله، ويطرطر علينا جميعا!

    قلمي ينزف كما لم ينزف من قبل، ولم أعد أعرف الفارق بين الحبر والدم، وغاضب أشد الغضب على الذين يطلبون مني أن أخفف من حدة كلامي، وأن استعين بمفردات ضادية تكون حانية، ورحيمة، تجمع بين الغزل والهجاء، ولطيفة مع قوات الاحتلال الوطني لبلدي، ومع عصابة تتحرك بثبات لتنهي إلى غير رجعة العصرَ المصري، وتجعل بوركينا فاسو وأوغندا وبنين وجزر القمُر دولا عملاقة مقارنة بأرض الكنانة.

    في قلمي وأناملي فوق الكي بورد شحنات غضب جمرية على كل شيء، من الصامتين إلى مبرري جرائم مبارك، ومن زملائي أصحاب مهنة الابتعاد عن المتاعب(!) إلى المحامين والقضاة والأكاديميين والعسكريين وكل رجال الدين الاسلامي والمسيحي، فالأمر لا يحتمل صمتا لشهرين أو لثلاثة أو لنهاية العام، فإما أن نبيع شرفنا وأعراضنا وكرامتنا وديننا ووطنيتنا وأولادنا بثمن بخس، أو نقف مرة واحدة أمام الله مؤكدين له، سبحانه، أننا نستحق نفخة الروح فينا، ثم ننظر في عيون أولادنا ونعيد لهم بلدهم ومستقبلهم وأحلامهم وآمالهم.

    هل نحن بلهاء إلى هذا الحد الذي يجعلنا ننتظر(!) حتى تتضح أمامنا معالم مسرحية توريث السلطة، رغم أن الستار تم رفعه منذ سنوات طويلة، ولم يبق على انتهاء المشهد الأخير من الفصل النهائي غير جملة أو جملتين في وجود أو غياب المُلقن؟

    تحَدثوننا عن المواطن جمال مبارك، ونحن نحدثكم عن الهاربَيّن من العدالة، جمال مبارك ووالده!

    هل صحيح أن الله عندما خلق المشاعر الانسانية في آدم وبنيه جعل الغضب حراما على المصريين ولو من أجل الكرامة ولقمة العيش والشرف والحق والعدل؟

    أعياني البحث لأقل قليلا من نصف عمري عن كلمة السر التي يغضب إثرها المصريون، ولا زال البحث جاريا عنها، وأخشى أن أكتشف أنني أبحث عن المصريين أنفسهم!

    • الإسم / المستخدم:

      البريدالإلكتروني (اختياري)

      موقعك (اختياري)

      تعليق


    3
    ahmedhh
    السبت 4 سبتمبر 2010 في 18:56

    رجاء قبل فوات الاوان على القوة السياسية المعرضة ان يتفقان على مرشح واحد لى رئسا مصر 2011 ضد الحزب الوطنى حتى نتمكن من ابعد حسنى ونجلة من الرئسا مصر واذا لم نتفق على مرشح واحد لى كل القوة المعرضة لن ولم نفعل شى فعلينا جميعا ان نكون يد واحدة ضد هذا النظام الفاشل لى نكون قوة واحدة نقدر على هذا الحزب الفاسد الفاشل واذا لم نفعل ذالك لم نقدر على هذا النظام رجاء قبل فوات الاوان

    2
    نبيل الخرو
    السبت 2 يناير 2010 في 13:59
    مصر تخسر 13.5 مليون دولار يوميا جراء بيع الغاز لإسرائيل

    قال السفير المصرى السابق المحامي إبراهيم يسرى أن القاهرة تخسر من جراء هذه الصفقة مع تل أبيب حوالي 13.5 مليون دولار في اليوم الواحد ولهذا لا يمكن تبرير هذه الخسارة لا بوجود معاهدة سلام مع إسرائيل ولا بحقوق السيادة ولا بأي شيء آخر

    و أضاف يسرى " لا علاقة بين اتفاقية السلام وصفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل ، ولهذا نحن طالبنا بإلغاء الصفقة لكونها مجحفة بحق مصر وتمثل اهداراً للثروة المصرية خاصة وإننا دولة نامية تحتاج الكثير من الأموال للإصلاح الإقتصادي ولذا لا يجوز أن ندعم إسرائيل بهذا الشكل خاصة ونحن لسنا دولة غنية لكي نبذر أموالنا يميناً وشمالاً".

    ونفى ما تدعيه الحكومة المصرية من أن إسرائيل حصلت على هذا العقد من خلال مناقصة دولية مثلها مثل الدول الأخرى ، مؤكدا أن هذا غير صحيح وإن صح ذلك لكان سعر الغاز المصري المصدر لإسرائيل 16 دولاراً الآن.

    وتابع " نريد كما فعل رئيس الوزراء الروسي بوتين أن يكون تسعير الغاز حسب سعر السوق العالمية في حين أن اتفاقية الغاز "المصرية- الإسرائيلية" التي يمتد مفعولها لعشرين عاماً يمنع فيها تغيير السعر طيلة هذه المدة وهذا السعر يبدو الآن مضحكاً لأنه مثبت بدولار وربع الدولار في حين أن السعر العالمي الآن يتراوح بين 12 -16 دولاراً لوحدة القياس".

    1
    Abu Malek
    الإثنين 28 ديسمبر 2009 في 12:03
    وبعدين ؟ والحل ؟؟ ولغاية امتى هنستمر كده ؟ وهنرضى بكده ؟
    كفاية مقالات كلنا عارفين وحافظين وشايفين اللى بيحصل ... المهم ايه الحل ؟
    وهنفضل ساكتيين لغاية امتى ؟ ومين اللى هيحرر ؟ ومين اللى هيهتم بأمر البلاد والأمة ؟ أمتى هنتحرك ؟
    حسبى الله ونعم الوكيل .... الله المستعان
    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق