• سجــــــل الــــــزوار

    يمكنك هنا طرح رأيك في الموقع و انتقاداتك و اقتراحاتك

    شرط التقيد بآداب الحوار و النقاش دون سب أو شتم أو ما شابه

    و نضمن أن رأيك لن يحذف مهما كان مخالفا أو مؤيدا

     



    16
    بدر
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 00:51
    أنا يمني من صعدة أضم صوتي إلى الأخ الذي سبقني واستنكر أسلوب الجهر بالسوء الذي يسير عليه هذا الموقع المفيد في بعض الجوانب لكني أشهد أن إثمه أكثر من نفعه ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عليك بكل من يحرك ويشعل نار الفتنة بين طوائف المسلمين اللهم انتقم ممن يكفر مسلما لكونه زيديا أو ماتوريديا أو صوفيا أو جعفريا
    17
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 02:18
    أشكر لكم اهتمامكم و لكنكم بالنصح أولى مني فكيف تريدونني أن أحتضن من نال من عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم و كفر صحابته  و أحل الحرام و حرم الحلال إنهم عندي و سلاطين الظلم سواء فلست وهابيا و لست سلفيا و لا إخوانيا و لا رافضي و العياذ بالله بل على نهج رسول الله أتبعه لا أحيد حتى ألقى الله عز وجل لا ملك جائر و لا رئيس رويبضة يحيدني عن اتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،أما تستحي من رسول فتراجعني ممن نال من عرضه أما تستحي من الله و قد كفر الرافضة من رضي الله عنهم من صحابة رسول الله أما و إنني لم أسب و لم أشتم لقد جعلت قسما فقط يتحدث فيه مراجع الرافضة لأفضح تقيتهم فهل ستنكر علي ذلك ألم يقولوا ما قالوه إذن شاهد بالصوت و الصورة ضلالهم فهل تلومني على هذا أم تلومني على ما فعلوه من جرائم في سنة العراق هل كذبت لا والله لقد وثقت بالصوت و الصورة ما لم تنقله قنوات الفضائيات ....فعلى ما تلومني وأي ىفتنة أثيرها حيث أن ما نقلته صحيح.... يا أخي هل سينكر الرافضة ما قاله مراجعهم فعندي موثق بالصوت و الصورة أم سينكرون جرائمهم و هي موثقة أيضا ...لاحول و لا قوة إلا بالله
    إن كنت حجيجي فإني قبلت ذلك أمام ملك الملوك غضبت لرسول الله و لعرض رسول الله و لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..فانتظر موعدنا ساحة العرض على الله
    18
    حسا
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 04:56

     ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون
    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، ونعوذ بك من طغوى نفسهم وسفه أحلامهم وعمه بصائرهم وبغي طغامهم ، ونبرأ إليك من نعرتهم الممقوتة الملعونة ، فقد شقوا بها عصا المسلمين وكان بسببها من الفشل وذهاب ريح الإسلام ما يفري المرائر ويمزق لفائف القلوب
    في الصحيحين بالإسناد إلى المقداد بن عمرو أنه قال : يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله ، أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقتله ، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله  وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال .

    المقداد على سوابقه وحسن بلائه لو قتل ذلك الرجل لكان بمنزلة الكافرين المحاربين لله ولرسوله ، وكان المقتول بمنزلة واحد من أعاظم السابقين وأكابر البدريين ، وهذه أقصى غاية يؤمها المبالغ في احترام أهل التوحيد ، فليتق الله كل مجازف عنيد...
    .




    19
    بلا
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 13:01
    ياأخي العزيز نحن في العراق الجريح لا نحتاج إلى من يصب الزيت على النار سواء كان رافضيا أو ناصبيا أو صابئيا أو بعثيا أو غير ذلك
    واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
    20
    محم
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 14:11
    اتقوا الله يا رافضة
    21
    أبو
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 14:22

    لقمان يدعي أنه يفتح صدره الرحب لكل تعليقات الإخوة القراء وقد مسح تحت ناظري تعليقات حول ما في البخاري ومسلم من أشياء تتعلق بالقدح في عصمة الرسول وارتداد بعض من أسدلت عليهم هالة القداسة التاريخية الأموية والعباسية
    فهل يؤتمن مثل لقمان هذا على العلم فضلا عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم

    22
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 14:29
    أرجو من الزوار الانتباه إلى أن ه\ا القسم هو لاقتراح و تقييم المدونة فقط فمن كان لديه تعليق أو مداخلة من أي جهة كان فليكتب تعليقه مباشرة تحت الموضوع الذي أثاره حتى يتم تنسيق المناقشات ز من كان لديه موضوع لنشره يمكنه ذلك من خلال قسم مشاركات الزوار و سأنشر مشاركته مهما كانت إذا كان هناك إلتزام بآداب النقاش و الحوار دون سب أو شتم لأي جهة

    لقمان
    23
    عمر
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 14:34
    اتقوا الله عزوجل في عباده المسلمين
    قولوا كلاما يصلح بين أهل القبلة بمختلف طوائفهم أو اسكتوا واذكروا الله تعالى
    شر المخلوقات الذين يحيون تراث الفتن يبن مذاهب المسلمين فلا يكونن أحد منكم منهم والله المستعان
    24
    Abbas
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 14:40
    اتقوا الله تعالى يانواصب
    25
    الج
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 15:33
    السنة مسلمون وليسوا نواصب والشيعة مسلمون وليسوا روافض والقائلون بعكس ذلك مشبوهون
    26
    علي
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 18:16

    30 نقطة تتحدث عن اشياء لم يفكر فيها الشيعة بصدق ووعى من قبل

    فهنا اشياء اقسم برب الكعبه انها مربط الفرس وملخص القول
    اقراء واسئل علمائك فقط لا نريد منك شئ اخر
    لانريدك تتحول سني ولا تغير دينك نريدك ان تقراء

    1- يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!() فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :

    الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.

    والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.

    2- زعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!
    3- لقد تزوج علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي ابن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب.
    أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»().
    وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبوبكر بن علي بن أبي طالب.
    أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»().
    وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب.
    أمهم هي: «أسماء بنت عميس»().
    وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ.
    وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»().
    وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب.
    وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى»().
    والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
    فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟!
    وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟!
    وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثم
    ان؟
    4- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»!() وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!


    5 - يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!
    والسؤال : أين علي رضي الله عنه عن هذا كله؟! ولماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرا
    ر؟!


    6 - لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لا سيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.
    فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام:
    - تزوج عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه.
    - وتزوج حفصة بنت عمر رضي الله عنه.
    - وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان رضي الله عنهما، ولذلك لقِّب بذي النورين.- ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.
    - ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
    - ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين.
    - وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي.
    ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل اليبت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج().
    وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.
    فهذا علي رضي الله عنه كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي رضي الله عنه أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم().
    وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبابكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله().
    و كذلك الحسن بن الحسن بن علي().
    وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة().وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له بإسم، مثل زين العابدين بن علي()، وعلي بن موسى (الرضا )().
    أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر رضي الله عنه؛ فمنهم علي رضي الله عنه، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين رضي الله عنهم، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم().
    وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر().
    وكذلك علي بن الحسين بن علي ().
    و كذلك علي زين العابدين
    وكذلك موسى الكاظم
    وكذلك الحسين بن زيد بن علي.
    و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين.
    وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن.
    وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ().
    أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم()، وعلي الهادي().
    و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم ال
    مؤمنين عائشة رضي الله عنها.


    7 - ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» ().
    ثم يذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» ().
    فإذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كان مسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!

    8 - لقد تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.

    فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!

    وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه؛ لأنهم إن قالوا : إنهما جميعا على حق، جمعوا بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛ لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم.

    وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع ع
    نه!


    9 - ذكر الكليني في كتابه الكافي() : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه) (عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَا هُوَ بِذَاكَ». انتهى.
    فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }ـ [المائدة:67-77].

    10 - في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية :
    مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَى بْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه.
    فلماذا تسمى هؤلاء باسم عم
    ر؟!


    11 - يقول سبحانه وتعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }ـ [البقرة:155-157].
    ويقول-عز وجل-: { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ } [البقرة:177].

    وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»().
    وذكر أيضا : «أن علياً عليه السلام قال: من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله»().

    وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية() :
    «يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي».ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ().

    وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية {ـ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }ـ [الممتحنة:12] أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل.
    وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة»().
    وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لم يسبق إليها:
    « النياحة من عمل الجاهلية»(). كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»()
    والسؤال بعد كل هذه الروايات :
    لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟! ومن نصدق: الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت أم الملا
    لي؟!

    12 - إذا كان التطبير() والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون()،
    فلماذا لا يطبر الملال
    ي؟


    13 - إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة؛ فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي رضي الله عنهم فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم؟!


    14 - لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!


    15 - أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟! وليس لدينا صحيح إلا القرآن.

    فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراً ـ أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟!

    16 - العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } [الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟! ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟
    وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!!
    حتى يصير خادماً له..؟؟

    17 - 
    إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!
    فان قلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.
    وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة.
    والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية.
    ـ وحاشاه من كل ذلك ـ
    فما جوابكم إن كان لكم جواب ص
    حيح..؟

    18 - عندما تولى علي رضي الله عنه لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم».
    فلو كان أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كافرين، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟! بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما.
    فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك.

    19 - يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.
    فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟!

    وفي المقابل:رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلو
    ن..؟!

    20 - يزعم الشيعة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كافرًا، ثم نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته! أو أن يكون معاوية مسلمًا!

    :::
    21 - هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم على التربة الحسينية التي يسجد عليها الشيعة؟!
    إن قالوا: نعم،
    قلنا: هذا كذب ورب الكعبة.
    وإن قالوا: لم يسجد، قلنا: إذا كان كذلك، فهل أنتم أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم سبيلا؟
    مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحفنة من تراب كربلاء.


    22 - يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
    والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟

    أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ «أهل سنّة»، ثم «انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟
    لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى ح
    ال..؟!!

    23 - من المعلوم أن الحسن رضي الله عنه هو ابن علي، وأمه فاطمة رضي الله عنهما، وهو من أهل الكساء عند الشيعة()، ومن الأئمة المعصومين، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين رضي الله عنه، فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرت في أولاد الحسين؟!!
    فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان، ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟
    هل من جواب مق
    نع؟!

    24 - لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟

    25 - أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!
    فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟!

    وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مسا
    ء..!!


    26 - اصطحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب رضي الله عنه للموت والهلاك على فراشه... فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته...

    وهنا السؤال: أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟
    وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المب
    يت؟!.


    27 - إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف.
    والخوف قسمان :
    الأول : الخوف على النفس.

    والثاني : خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.

    أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة لوجهين :

    أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ.
    وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ
    فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين.
    أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم.
    فلماذا التقية إ
    ذاً؟!

    28 - إنما وجب نصب الإمام المعصوم ـ عند الشيعة ـ لغرض أن يزيل الظلم والشر عن جميع المدن والقرى، ويقيم العدل والقسط. والسؤال : هل تقولون : إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم يدفع ظلم الناس أم لا؟‍‍‍!
    إن قلتم : لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم. قيل لكم : هذه مكابرة ظاهرة، فهل في بلاد الكفار من المشركين وأهل الكتاب معصوم؟
    وهل كان في الشام عند معاوية رضي الله عنه معصوم؟‍
    وإن قلتم : بل نقول هو واحد، وله نواب في سائر المدائن والقرى.
    قيل لكم : له نواب في جميع مدائن الأرض أم في بعضها؟
    إن قلتم : في جميع مدائن الأرض وقراها.قيل لكم: هذه مكابرة مثل الأولى!
    وإن قلتم : بل له نواب في بعض المدن والقرى.
    قيل لكم: جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصوم واحدة، فلماذا فرقتم بينهم؟!‍


    29 - بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا)، روى فيه عن أبي جعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»().وروى الطوسي في التهذيب() عن ميسر قوله: «سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث؟
    فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما»

    وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً» وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدور والعقار شيئًا».

    وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد لا لفاطمة رضي الله عنها ولا غيرها.

    وعلى هذا فإنه لا حق لفاطمة رضي الله عنها أن تطالب بميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ (حسب روايات المذهب الشيعي).
    وأيضاً كل ما كان للرسول صلى الله عليه وسلم فهو للإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع)
    قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم (ع ) فلرسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد» ()
    والإمام الأول بعد رسول الله حسب معتقد
    الشيعة هو علي رضي الله عنه، ولذا فالأحق بالمطالبة بأرض فدك هو علي رضي الله عنه،

    وليس فاطمة رضي الله عنها، ولم نره فعل ذلك،
    بل هو القائل: «ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالش
    بع»().

    30 - لماذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه المرتدين، وقال: لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه، بينما يقول الشيعة بأن عليًا رضي الله عنه، لم يخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن يرتد الناس!!
    وقد كان هو الخليفة، وله من الصفات والتأييد الإلهي كما يدعي الشيعة، ومع هذا يرفض أن يُخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويرضى أن يدع الناس في الضلال، وأبو بكر يقاتل المرتدين على عقال
    بعير!!


    هذا لمن تدبر بقلبه و هداه الله

    أنقر هنا من فضلك
    27
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 18:19
    أخي الكريم علي
    من فضلك هذا القسم لإبداء الاقتراحات و تقييم المدونة فقط إن كان لك مشاركة يمكنك إرسالها عبر البريد من خلال قسم مشاركات الزوار و لا أقصي أحدا أبدا من المشاركة و الرد سنيا كان أم شيعيا ... من فضلكم
    28
    الإثنين 12 أبريل 2010 في 18:23
    للشخص الذي قال أنني حذف تدخله حول أحاديث واردة في صحيح البخاري يبدو أن أن خطأ وقع أثناء الإرسال أعد الكرة ...
    لقد تعهدت بعدم حذف أي مداخلة ليس فيها سب و شتم و إهانات لأي طرف
    شكرا جميعا
    29
    زين
    الأربعاء 14 أبريل 2010 في 08:44

    هل من جواب على هذا الإشكال
    بين الحين والآخر يعاود بعضهم حملاتهم الضاربة ضد مصنفات الشيعة ويرمونها بالضعف والتحريف ودسّ الأحاديث الموضوعة على رسول الله وأصحابه. وبالمقابل فإنهم يتباهون بمصنفاتهم يمدحونها أشد المدح وكأنها قرآن منزل على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله).


    ومن أهم المصادر التي عليها مدار اعتماد القوم هما صحيحا مسلم والبخاري، حيث أنهم يصرّحون في مصنفاتهم المختلفة أن كل ما في هذين الصحيحين قد صدر من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا مجال للشك أو التشكيك فيه أبداً.


    وقبل أن نخوض غمار البحث حول هذين الكتابين ونكشف للقارئ الكريم مدى سقمهما، لا بأس أن تكون لنا وقفات عابرة معهما نوضح من خلالها بعض الخصائص المرتبطة فيها.


    خصائص الصحيحين:
    يحتوي صحيح البخاري على تسعة مجلدات، وأكثر من مئة كتاب، وأبوابه تزيد على ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسين باباً، وأحاديثه تبلغ سبعة آلاف ومئتين وخمس وسبعين حديثاً مع عدّ المكررات منها، وأما إذا أسقطنا المكررات تبلغ أحاديثه أربعة آلاف حديث. ( تدريب الراوي في شرح التقريب للنووي:ج1 ص102).


    كما أن صحيح مسلم يحتوي على ثمانية مجلدات وخمسين كتاباً، ويشمل ألف ومئتين وخمسة أبواب، وعدد أحاديثه مع إسقاط المكررات يبلغ أربعة آلاف حديث، ومع المكررات يبلغ سبعة آلاف ومئتين وخمس وسبعين حديثاً.


    وقد بلغ من شدة اعتقاد شيعة الحكام بهذين الكتابين أنهم أخذوا يغالون بقوة فيهما حتى جعلوهما كعدل للقرآن الكريم خلافاً لحديث الثقلين، حيث جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل بيته عدلاً للقرآن لا يفترق عنه أبداً. والشواهد الدالة على هذه المغلاة كثيرة نقتطف منها ما يلي:
    قال القاسم في قواعد التحديث: ( صحيح البخاري عدل القرآن، إذ لو قرئ هذا الكتاب بدار في زمان شاع فيه الوباء والطاعون لكان أهله في مأمن من المرض، ولو اختتم أحد هذا الكتاب لنال ما نواه، ومن قرأه في واقعة أو مصيبة لم يخرج حتى ينجو منها، ولو حمله أحد معه في سفر البحر لنجا هو والمركب من الغرق! ) ( قواعد التحديث: ص250).


    ونقل عن أبي زيد المرزوني أنه قال: ( كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي (صلى الله عليه وآله) في المنام، فقال لي: يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي؟ فقلت: يا رسول الله، وما كتابك؟ قال: جامع محمد بن إسماعيل البخاري!!) (هدى الساري: ص490).


    ونقل أن الشيخ عبد المعطي التونسي لما زار قبر النبي (صلى الله عليه وآله) سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله): (هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم، إنهما جميعاً صحيحان وحدث عني ما ورد فيهما)! (الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين: ح33).


    وقال محمد فريد وجدي: (وغلا بعضهم فرأى أن يستأجر رجالاً يقرأون الأحاديث النبوية في كتاب الإمام البخاري استجلاباً للبركات السماوية تماماً كالقرآن) (دائرة معارف القرن العشرين: ج3 ص482).


    الملفت للانتباه أن حال الاعتقاد الشديد بالصحيحين والغلوّ فيهما لم يكن مقتصراً على عوامّ العامة وإنما شملت حتى علماءهم فقد كانوا يعتقدون الاعتقاد نفسه، وهذا ما يظهر من تصريحاتهم وكلماتهم، ومنها: ما صرح به الجلبي حيث قال: أما الكتب المصنفة في علم الحديث فأكثر من أن تحصى، إلا أن السلف والخلف قد أطبقوا على أن اصح الكتب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى صحيح البخاري ثم صحيح مسلم.


    وقال الذهبي: وأما جامع البخاري الصحيح فأجلّ كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله عز وجل. (إرشاد الساري: ج1 ص29).


    وقال إمام الحرمين: لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته - في مطابقته مع الواقع - وهي مما حكاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان حلفه صحيحاً ولا كفارة عليه، لأن الأمة أجمعت على صحة أحاديثهما! (شرح النووي على صحيح مسلم: ج1 ص19).


    وقال ابن حجر المكي: الصحيحان هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به! (الصواعق المحرقة: ص9).


    وقال أبو علي النيشابوري: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم! (وفيات الأعيان: ج4 ص208).


    وقال محمد بن يوسف الشافعي: أوّل من صنّف في الصحيح، البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج الشقيري، ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه، فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه، وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز! (هدى الساري:ص8).


    الصحيحان.. بعد التعرية!
    بعد أن اتضح مدى اعتقاد العامة بهذين الكتابين وكيف يجعلونهما بعد كتاب الله الكريم يحق للمحقق الواعي أن يتساءل قائلاً: هل أن هذين الكتابين حقاً بلغا قدراً من الصحة بحيث يعتمد عليهما بهذه الكيفية؟ وهل هما خاليان من الغث والسمين، أم أنهما كسائر مصنفات العامة التي عادة ما لا تخلو من الموضوعات والافتراءات على رسول الله وسائر الأنبياء المعصومين (عليهم السلام) فضلاً عن الأئمة الأطهار وغيرهم؟


    الجواب على هذين السؤالين: إن الحقائق تشير بأن الصحيحين لا يفترقان عن سائر مصنفات العامة المليئة بالإسرائيليات والدسائس، وذلك لما يلي:
    1- البعد الزمني: إذ أنه هناك فترة زمنية عصيبة مرت على المسلمين بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) حيث حظر الخليفتان تدوين الأحاديث ومنعا الرواة من حفظها، علماً أن الكثير من الرواة قد مات أو قتل في ساحات الحروب في تلك العصور.


    من جانب آخر فتح بنو أمية باب الوضع والدس في الأحاديث بقوة، فأتيح المجال لكل من راق له أن يفتري الأحاديث على رسول الله (صلى الله عليه وآله).


    والسؤال الذي يطرح هنا هو: مع هذه الفاصلة الزمنية بين البخاري ومسلم ورغم كل هذه الظروف الصعبة، كيف دوّنوا الأحاديث الصحيحة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن أين أخذوها؟!.


    من جانب آخر: إن الفاصلة الزمنية بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) والبخاري ومسلم فاصلة طويلة، ويشهد لذلك كثرة الوسائط في الأحاديث المروية في الكتابين حتى تصل النوبة إلى زمان الصدور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).


    فرغم هذه الفاصلة الزمنية الطويلة بين صدور الحديث وتدوينه هل يعقل أنه نقل ما خرج من فم النبي (صلى الله عليه وآله) حرفياً دون أية زيادة أو نقصان في كل هذه الأحاديث البالغ عددها سبعة آلاف ومئتين وخمسة وسبعين حديثاً مع ذكر المكررات، وأربعة آلاف حديث دون ذكر المكررات في صحيح البخاري؟


    2- النقل بالمعنى: كما أن في صحيح البخاري وردت عدة أحاديث بالمعنى لم ينقلها صحيح مسلم بالعبارة نفسها، وإنما نقلها بعبارات أخرى.
    ناهيك أن البخاري نفسه يتوف عن نقله لتمام الأحاديث، وذلك كما نقل عن الخطيب البغدادي عنه حيث قال: رب حدث سمعته بالبصرة كتبته بالشام، ورب حديث سمعته بالشام وكتبته بمصر، قيل له: يا أبا عبد الله بكماله؟ قال: فسكت! (تاريخ بغداد: ج2 ص11).


    وقال ابن حجر: وهذا من نوادر ما وقع في البخاري أنه يخرج الحديث تاماً بإسناد واحد وبلفظين، كما في حديث سحر النبي (صلى الله عليه وآله). (فتح الباري: ج1 ص186).


    3- ضعف الرجال: ومن الملاحظات المهمة على الصحيحين أنهما اعتمدا على رجال ضعفاء عُرفوا بالعداء لأهل البيت (عليهم السلام) وعدم دقّتهم في نقل الأحاديث، فضلاً عن الرواة المشهورين عند الجميع أنهم كانوا من الوضاعين ومزيّفي الأحاديث الشريفة، ومنهم:


    1- أبو هريرة: الذي أخرج الصحيحان عنه أحاديث كثيرة، فقد أحصى بعض الجهابذة من الحفاظ أحاديثه فيها فكانت خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين مسنداً، وقد كان في البخاري فقط أربعمائة وستة وأربعون حديثاً. (هدى الساري: ص477).


    الجدير بالذكر أن أبا هريرة لم يصاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاث سنوات، إلا أن أحاديثه التي رواها الخلفاء والتي بلغت ألفاً وأربعمائة وأحد عشر حديثاً، حيث تبلغ نسبة إلى أحاديث أبي هريرة أقلّ من سبعة وعشرين في المائة.


    وقد صرّح أبو هريرة نفسه أنه يروي من جيبه وذلك لما سئل عن بعض الأحاديث، فقيل له: هل سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لا هذا من كيس أبي هريرة! علماً أن البخاري نفسه قد نقل هذا الحديث وسمّى كتابه بالصحيح! طبعاً من كيس أبي هريرة (راجع صحيح البخاري: ج7 ص81).


    2- عمرو بن العاص: الذي عرف بشدة إيذائه لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد قال ابن أبي الحديد عنه: وكان عمرو أحد من يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة ويشتمه ويضع في طريقه الحجارة، لأنه (صلى الله عليه وآله) كان يخرج من منزله ليلاً فيطوف بالكعبة وكان عمرو يجعل له الحجارة في مسلكه ليعثر بها، وهو أحد القوم الذين خرجوا إلى زينب ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما خرجت مهاجرة من مكة إلى المدينة فروّعوها وقرعوا هودجها بكعوب الرماح حتى أجهضت جنيناً ميتاً من أبي العاص بن الربيع بعلها، فلما بلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) نال منه وشقّ عليه مشقة شديدة ولعنهم. وقد كان عمرو بن العاص يهجو رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجاءً كثيراً وكان يعلّمه صبيان مكة فينشدونه ويصيحون برسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا مرّ بهم رافعين أصواتهم بذلك الهجاء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يصلي عند الحجر: اللهم إن عمرو بن العاص هجاني ولست بشاعر، فالعنه بعدد ما هجاني. (شرح نهج البلاغة: ج6 ص291).
    بالإضافة إلى ذلك فقد كان عمرو بن العاص من ألدّ أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن أقرب المناصرين لمعاوية بن أبي سفيان، والدلائل على ذلك كثيرة يكفي المطّلع أن يراجع كتب التاريخ.


    3- عمران بن حطّان: وهو من أشهر قادة الخوارج وزعمائهم، وقد روى عنه الصحيحان رغم عداوته لأمير المؤمنين (عليه السلام) الذي قال في حقه رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يبغضك إلا منافق). وقد بلغ من شدة عداوة هذا الرجل لأمير المؤمنين (عليه السلام) أن مدح ابن ملجم في أبيات له وأثنى على ضربته للإمام علي (عليه السلام) في محرابه، وعبّر عنها بأنها تفوق أعمال الثقلين عند الله، فقال:
    يا ضربـة من تقيّ ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
    إني لأذكره فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزانـا!
    (الإصابة: ج5 ص332).


    الكره لآل البيت (عليهم السلام)
    ومما يقدح في الصحيحين أن مؤلفيهما كانا ممن عرفا بالكره لآل البيت (عليهم السلام) والتطرّف الملحوظ ضد الشيعة، والشواهد على ذلك كثيرة، منها:
    1- التعتيم الواضح على فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا جلي لكل من يطالع الكتابين.


    2- ما أورده مسلم في مقدمته حيث قال: إن من الأحاديث الموضوعة ما ترويه الشيعة الرافضة عن الإمام علي (عليه السلام): أن علياً في السحاب علماً أن أصل الحديث هو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألبس عمامته يوم الغدير لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقال (صلى الله عليه وآله): (أتاكم علي في السحاب) ففرح الشيعة بمثل هذه المقولة وأخذوا يرددونها قائلين: جاء علي (عليه السلام) في السحاب.


    3- المناوأة للإمام الصادق (عليه السلام): رغم نقل البخاري للكثير من الروايات عن زعماء الخوارج والناصبين العداء لأهل البيت (عليهم السلام)، إلا أنه لم ينقل ولو حديثاً واحداً عن الإمام الصادق (عليه السلام) مع أنه كان قريبا عهد منه، وأنه توفي بعد وفاته (عليه السلام) بقرن واحد، حيث توفي الإمام الصادق (عليه السلام) عام 148هـ، والبخاري عام 256هـ، ناهيك عن أن البخاري كان قد استوطن في المدينة المنورة التي كانت مركزاً لتدريس الإمام الصادق (عليه السلام)، فضلاً عن زياراته المتكررة لبغداد والكوفة اللتين تعدان من مراكز التشيع آنذاك ومحط استيطان الكثير من تلاميذ الإمام الصادق ورواة أحاديثه.


    بعد كل هذه الملاحظات التي تجعل المنصف يتوقف حقاً في هذين الصحيحين ويتمعّن في الأخذ من كل أحاديثهما، ننقل بعض الشواهد الدالة على كون أحاديثها محرّفة مقتصرين على جانب النبوة فقط، ونترك التحقيق في سائر الأبواب إلى القراء الكرام.


    النبوّة العامة:
    لا يختلف اثنان أن النبوة من أعلى المناصب الإلهية التي اختصها الباري تعالى للخاصة من عباده الذين استخلصهم لنفسه.
    ولا يشك أحد أن الأنبياء الذين اختارهم الله تعالى لتبليغ رسالاته قد عصمتهم من كل دنس وعيب ولو كان صغيراً وغير معتد به عند العوام.


    ومع الأسف الشديد أن الصحيحين قد ضمّا بين طياتهما أحاديث تمسّ عصمة الأنبياء عامة وتقدح في مكانتهم الرفيعة عند الله تعالى، ومن ذلك:
    ما عن أبي هريرة: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لم يكذب إبراهيم النبي (عليه السلام) قط إلا ثلاث كذبات: اثنتين في ذات الله، قوله: (إني سقيم) وقوله: (بل فعله كبيرهم هذا)، وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرض جبّار ومعه سارة، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلماً غيرك وغيري، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، فأتاه فقال: لقد قدمت أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك. فأرسل إليها فأتي بها، فقام إبراهيم (عليه السلام) إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرّ بك. ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضة الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد: فقبضت أشد من القبضتين الأوليين. فقال: ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرّك، ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان، ولم تأتني بإنسان، فأخرجها من أرضي وأعطها هاجر، قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم (عليه السلام) انصرف، فقال لها: مَهْيَمْ؟ قالت: خيراً، كفّ الله يد الفاجر وأخدم خادماً. قال أبو هريرة: تلك أمكم يا بني ماء السماء!! (صحيح البخاري: ج4 ص171؛ صحيح مسلم: ج4 ص1840).


    وقد نقل مسلم والبخاري: أن الناس كانوا يأتون النبي إبراهيم (عليه السلام) فيقولون له: أنت نبي الله وخليله في الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات نفسي نفسي نفسي! (صحيح البخاري: ج6 ص105، صحيح مسلم: ج1 ص1840).


    بهذه الوضاعة يقومون بالطعن في أنبياء الله العظام وفي سيدهم بعد رسول الله إبراهيم الخليل (عليه السلام) ومع هذا يسمون هذه الكتب الصحيحة ويفترون على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بأنه أمر بالتعبّد بها والاعتقاد بما جاء فيها من أكاذيب جاء بها اليهود لمسّ أنبياء الله.


    المسّ في قداسة الرسول (صلى الله عليه وآله):


    ومن المخازي أيضاً في الصحيحين ما روياه في كتابيهما عن أبي هريرة حيث قال: أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياماً فخرج إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب. فقال لنا: مكانكم، ثم رجع فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبّر فصلينا معه! (صحيح البخاري: ج1 ص77. صحيح مسلم: ج1 ص422).


    وقد روى الصحيحان أيضاً عن عائشة قالت: سمع النبي (صلى الله عليه وآله) رجلاً يقرأ في المسجد فقال (صلى الله عليه وآله): رحمه الله أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا!! (صحيح البخاري: ج3ص225).


    كما ضمّ الصحيحان العديد من الروايات التي تعفّ النفس عن ذكرها تمسّ قداسة النبي كأنه (صلى الله عليه وآله) كان - والعياذ بالله - يتبوّل واقفاً وأنه سُحر من بعض، أو أنه (صلى الله عليه وآله) كان مغرماً بسماع الغناء والجلوس مع النساء!.


    فيا من تعتقدون بقداسة الصحيحين أجيبونا مشكورين، ما هذه الإسرائيليات التي تضجّ بها صحاحكم؟ ومع كلّ هذه الإسرائيليات، هل يحقّ لنا أن نسميهما بالصحيحين أم الأفضل أن نغير اسميهما إلى السقيمين أو الإسرائيليين؟!.

    30
    عمم
    الأربعاء 14 أبريل 2010 في 20:51
    سبحان الله
    أخذني العجب مما قرأت و لي كلمة إن سمحتم و تنبهتم ،و أرجو من أخي لقمان أن يسمح لي بالمداخلة هنا و لو أنني أعلم أن المكان غير مخصص لذلك.
    أولا لست في معرض دفاع عن لقمان فهو أقدر لكن أردت أن أنبه الرافضة إلى أن كل ما أورده  الأخ لقمان في قسم ضلال الرافضة فقط فيديوهات عن مراجع الرافضة يتحدثون و يسبون و يطعنزن في عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم و يكفرون الصحابة و يتهمونهم بالردة إذن ماذا يغضبكم ألم يقل مراجعكم ذلك.....؟
    في قسم جرائم الرافضة أورد بالصوت و الصورة روافض يمارسون طقوس الانتقام بقتل السنة ...و هدم مساجدهم نعم بالصوت و الصورة يمارسون الانتقام من النواصب أي الذين ناصبوا عليا رضي الله عنه العداء فسأل أي سني أتكره أمير المؤمنين علي سيجيبك دون تردد أعوذ بالله
    إذن بالفيديو تم تصوير الجرائم فهل كذب لقمان في ذلك أم لفق للرافضة ما لم يفعلوه...؟
    أمر آخر هل يكفر الصحابة و يتم اعتبارهم مرتدين و هم أفنوا حياتهم بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لنشر دين الله في الأرض و عاشوا متقشفين زاهدين
    و لكن الرافضة اتبعوا مراجعهم فأضلوهم و أهلكوهم فلا هم لهم إلا سب الصحابة و تكفيرهم و الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم
    و قد سألت رافضيا صديقا لي لا زالت تجمعني به صداقة و لا نكف عن النقاش و أحسبه بات وشيكا للتوبة من هذا الضلال ،سألته هل فتح الرافضة من بلاد الإسلام شيئا .... الجواب لا ... بل العكس أعانوا التتار على إبادة أهل بغداد و كلكم يذكر ابن العلقمي... السنة هم من فتحوا البلدان و دخلت شعوب كثيرة في دين الله ... فيأتي أحد مراجعهم حين لا يجد ما يقوله ... فيصف الفتوحات بأنها كانت ظالمة ...
    لا حول و لا قوة إلا بالله ... بأي وجه تلقون الله عز و جل
    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق