• التهويد في أفغانستان

    كشف تحقيق حديث نشرته صحيفة 'جيروزليم بوست' الاسرائيلية مؤخراً عن أن وزارة الخارجية الاسرائيلية بادرت الى تمويل بحث تنفذه باحثة هندية تعمل في المعهد الوطني للبحوث في مومباي من أجل التأكد من الجذور اليهودية لعناصر حركة طالبان الافغانية المعروف عنها تشددها الاسلامي.

    كشف تحقيق حديث نشرته صحيفة 'جيروزليم بوست' الاسرائيلية مؤخراً عن أن وزارة الخارجية الاسرائيلية بادرت الى تمويل بحث تنفذه باحثة هندية تعمل في المعهد الوطني للبحوث في مومباي من أجل التأكد من الجذور اليهودية لعناصر حركة طالبان الافغانية المعروف عنها تشددها الاسلامي.

    كشف تحقيق حديث نشرته صحيفة 'جيروزليم بوست' الاسرائيلية مؤخراً عن أن وزارة الخارجية الاسرائيلية بادرت الى تمويل بحث تنفذه باحثة هندية تعمل في المعهد الوطني للبحوث في مومباي من أجل التأكد من الجذور اليهودية لعناصر حركة طالبان الافغانية المعروف عنها تشددها الاسلامي.

    ونقل موقع 'أريج الثقافات' عن الصحيفة معلومات مفادها اعتزام الخارجية الاسرائيلية تقديم مبلغ شهري قدره 600 دولار أمريكي للباحثة شهناز علي من أجل التوصل الى نتائج قاطعة في شأن الاعتقاد السائد بأن الأصول التي ينتمي لها أعضاء حركة طالبان تعود الى احدى القبائل اليهودية المفقودة، وذلك استناداً الى نتائج فحوصات عينات الدم التي تم جمعها بالفعل من مالهباد في أتار برادش.

    ومن المتوقع أن تمتد مدة البحث بين ثلاثة شهور الى عام كامل، وسوف تعتمد النتائج على البيانات التي ترشح من عينات الدم وليس الاستخلاصات التاريخية أو المقاربات في العادات الشفوية التي تمارسها القبيلة التي ينتمي اليها أفراد عينة البحث كما جرت العادة من قبل.

    ويأتي موقف الخارجية الاسرائيلية هذه المرة كتأكيد وتأييد رسميين للمبادرات التي سعت اليها جهات اسرائيلية غير رسمية من قبل في مجال البحث عما يسمى بقبائل بني اسرائيل الضائعة والتي يعتقد أنها تفرقت في أصقاع الارض في القرن الثامن قبل الميلاد.

    ويقول الكاتب توفيق أبو شومر صاحب موقع أريج الثقافات ان ' النبي موسى اصطحب معه عندما خرج من مصر اثني عشر سبطا من أسباط إسرائيل وهم قبائل إسرائيل المسماة: بنيامين ورؤبين ولاوي ويهوذا وجاد وأشير وزبولون وساعر ويوسف ونفتالي ودان وشمعون سكنوا فلسطين ، فسكنت قبيلتان منهم في جنوب فلسطين وهي قبيلة (يهوذا وبنيامين) وهما القبيلتان الباقيتان، أما القبائل العشرة الأخرى التي سكنت شمال فلسطين فقد تفرقت وهاجرت منها إلى أماكن أخرى، فأسماها اليهود القبائل العشرة المفقودة'.

    وفي هذا الصدد أشار تحقيق 'جيروزليم بوست' الى أن 'الغالبية العظمى من الأفغانيين هم من قبائل الباشتون، وهم أكبر تجمع قبلي في أفغانستان، كما أن نظرية انتمائهم لقبيلة إفرادي اليهودي منتشرة في المنطقة ... وليست هناك دراسة علمية موثقة تثبت تلك الفرضية،غير أن كثيرين من البشتون يؤمنون بها ..وأن آخر ملوك أفغانستان زهير شاه قال عندما سئل عن نسبه إنه ينتمي إلى قبيلة بنيامين اليهودية'!.

    من جهته، وصف الدكتور جعفر هادي حسن مدير مركز دراسات يهودية في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' محاولات اسرائيل الحثيثة للتوصل الى ما يسمى بـ'القبائل الضائعة' بأنها 'فنتازيا' اذ أن آلاف السنين التي مرت على هذه القبائل من شأنها أن تغير فيها الكثير الى حد يصعب معه التعرف عليها أو القطع بأصولها'.

    وقال ان مؤسسات اسرائيلية غير حكومية مثل 'عامي شاب' (أي شعبي رجع) بحثت بدأب عن هذه القبائل في أصقاع الأرض وأن جهودها امتدت لتصل قبيلة (الباتان) في أفغانستان البالغ تعداد أفرادها حوالى 15 مليون نسمة وهي تسعى الى تهويد هذه القبيلة بدعوى أنها احدى قبائل بني اسرائيل المفقودة، وقد أفلحت بالفعل في تهويد بعض أفرادها وتهجيرهم الى اسرائيل.

    وحذر من أن هؤلاء من المتوقع أن يسهموا في تهويد أقارب ومعارف لهم لاحقاً، خاصةً وأن المنظمة لا تبخل عليهم بالدعم المادي والمعنوي فقد قامت بترجمة كتب دينية يهودية الى لغة الباشتون التي يتحدثون بها. كما حذر من أن هذه الجهود تصب لما فيه مصلحة ومطمع اسرائيل في دولةٍ 'من النهر الى البحر'.
    أخبار فلسطين
    « كلاب صهيونتفتيت العالم الإسلامي »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق