• سننام في الشارع حتى ندخل غزة

     مدونة لقمان

    تتابع قافلة «شريان الحياة 3» لرفع الحصار عن غزة طريقها اليوم إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن ثم مصر حيث تدخل القطاع في 27 من هذا الشهر تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة.
    وفي مؤتمر صحفي عقده في دمشق أمس، قال قائد القافلة والعضو السابق في مجلس العموم البريطاني جورج غالوي لـ«الوطن» إن «مصر يجب أن تعلم أن يوم 27 (من الشهر الجاري) هو أهم من أي وقت مضى»، معتبراً أن منع القافلة من دخول غزة سيكون «سيئا» للعلاقات العامة.


    وأضاف غلوي: «سننام في الشارع، وعلى الشاطئ وفي السفن لأيام وأشهر حتى ندخل إلى قطاع غزة»، وذلك بعدما أعلنت القاهرة أمس أنها لن تسمح لناشطين دوليين، يعتزمون تنظيم مسيرة إلى قطاع غزة، بعبور أراضيها.


    وتفرض إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع منذ عامين ونصف العام، وتقول تقارير إعلامية إن مصر بدأت ببناء جدار فولاذي على حدودها مع القطاع بعمق ثلاثين متراً تحت الأرض لمنع بناء الأنفاق على الحدود بين الجانبين، والتي يستخدمها سكان القطاع لإدخال المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.


    وبمناسبة مرور 22 عاماً على انطلاقتها، أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مهرجانا جماهيريا أمس الأول في بيروت، دعا خلاله عضو مكتبها السياسي عزت الرشق الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة لرفع الحصار عن القطاع، وتمنى أن يكون «ما تناقلته وسائل الإعلام عن إقامة مصر لجدار فولاذي على حدود القطاع أمراً عارياً عن الصحة»، مؤكداً تمسك الحركة بالأرض الفلسطينية «من البحر إلى النهر» وبحق العودة.


    كما أدانت حماس أمس في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه، موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المؤيّد لبناء الجدار.
    وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإنه ورغم إعلان القاهرة عن تأجيل التوصل إلى اتفاق بشأنها، إلا أن مسار المفاوضات حسبما قال مسؤولون مصريون يؤكد أن الصفقة في مرحلتها الأخيرة.


    وأوضح المسؤولون أن مسار المفاوضات الحالي يتركز في مسألتين محددتين: الأولى في أسماء أربعة ترفض إسرائيل بشكل مطلق ولا رجعة فيه، الإفراج عنهم تحت أي ظروف لأنها ترى أن إطلاق سراحهم يعني تهديدا مباشراً للأمن الإسرائيلي وهم أحمد سعدات، عبد اللـه البرغوثي، عباس السيد، إبراهيم حامد، ما يعني أن مروان البرغوثي بات خارج قائمة النقاش تماما، أما المسألة الثانية التي لا يزال هناك تفاوض بشأنها فهي تتعلق بمئة أسير تريد إسرائيل إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنهم، على حين تسعى حماس إلى تقليل هذا العدد.


    وذكر المصدر أن هناك موضوعاً آخر تم بحثه بناء على طلب من حركة حماس قبل الشروع في قبول الصفقة وتتعلق بمخاوف الحركة من تعرض القيادات الكبيرة المفرج عنها للاغتيال على يد الاحتلال الإسرائيلي، حيث طلبت حماس من مصر توضيح موقف الحكومة الإسرائيلية من هذه المسألة.


    وفى هذا الإطار قال المصدر المصري إن الحكومة الإسرائيلية تريد أن يوقع المفرج عنهم تعهداً بعدم العودة إلى العمل العسكري أو العمل السياسي وإلا فإن من حق الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ القرارات المناسبة بشأنهم.


    وقال الرشق من بيروت إن حركة حماس مصرة على «إنجاز صفقة مشرفة للأسرى الأبطال»، موضحاً أن التأخير في إتمام الصفقة يأتي من إصرار الحركة على أن «تشمل الصفقة أكبر عدد من أمراء المقاومة»، وأن الحركة تنتظر أن يأتي الرد الإسرائيلي خلال «أيام قليلة» عبر الوسيط الألماني.


    وعلى الجانب الآخر من الصفقة، أجرى الوزراء الرئيسيون في الحكومة الإسرائيلية طوال يوم أمس محادثات مكثفة برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الاتفاق المحتمل لإنجاز الصفقة.


    واجتمع الوزراء السبعة الذين يشكلون الحكومة المصغرة، في مكتب نتنياهو للمرة الرابعة خلال 24 ساعة لمناقشة شروط اتفاق التبادل المحتمل.


    وفيما يتعلق بالعملية السلمية في المنطقة، أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه لا يمكن لوساطة دولة أو اثنتين فقط في عملية السلام أن تؤدي إلى حل جذري ووضع الأمور في نصابها الصحيح وإطلاق عملية سلام على أسس مقبولة وعادلة.


    وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاتهما أمس بمقر الجامعة العربية في القاهرة، أعرب موسى عن اعتقاده أن الانطلاق في عملية السلام يجب أن ينطلق من الأمم المتحدة.
    وعقب لافروف على كلام الأمين العام مؤكداً أن «روسيا ترفض بالكامل تهميش الأمم المتحدة لأن المبادئ الرئيسية للتسوية الشاملة في المنطقة يجب تكرسيها في إطار الأمم المتحدة».

    « المجتمع الدولي يخون غزةالزعماء يخافون الصور »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    1
    عزاوي
    الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 في 20:15
    سبحان الله .. كافر يقول سننام في الشارع حتى ندخل غزة و من يدعي الأسلام فرعون مصر يبني جدارا ليشدد الحصار.. اللهم أسألك بأكرم خلقك عليك .. أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سألت به أعطيت و إذا استنصرت به نصرت .. اللهم أشغل عنا فرعون مصر جسده و ابتليه بما ابتليت به السامري حتى يقول لا مساس .. اللهم افضحه في الدنيا و الآخرة .. اللهم أصبه في أهله و في ولده و في ماله .. اللهم تجعله يتمنى الموت فلا يجده.. اللهم مزق سلطانه و دمر أركانه .. اللهم أسألك بحق الجوعى و الضمئى و الفقراء و المرضى في غزة أن تجيب دعاءنا فيه .. اللهم إنه شدد علينا فشدد عليه .. اللهم إنه يمكر بنا غامكر به .. اللهم إنه حالف اليهود ضد المؤمنين .. فاجعله عبرة لكل طاغية .. اللهم إنه يحارب دينك و يستخف بأهل مصر فآذنه بحرب ..
    آآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
    • الإسم / المستخدم:

      البريدالإلكتروني (اختياري)

      موقعك (اختياري)

      تعليق


    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق