• نظام مصر و الأقباط :التآمر

     مدونة لقمان

    أكدت مصادر رفيعة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر للمصريون ، طلبت عدم نشر اسمها ، أن جهة سياسية رفيعة أرسلت رسالة تهديد حملها وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق إلى شيخ الأزهر مرفق بها نص بيان طلبت إصداره ممهورا بتوقيع مجمع البحوث وتعميمه من خلال المجمع على الصحف المصرية ووكالة الأنباء الرسمية ، وأن المجمع نفسه لا صلة له بهذا البيان ، ولم يطلع عليه أي من علماء المجمع إلا من خلال الصحف .
    أكدت مصادر رفيعة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر للمصريون ، طلبت عدم نشر اسمها ، أن جهة سياسية رفيعة أرسلت رسالة تهديد حملها وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق إلى شيخ الأزهر مرفق بها نص بيان طلبت إصداره ممهورا بتوقيع مجمع البحوث وتعميمه من خلال المجمع على الصحف المصرية ووكالة الأنباء الرسمية ، وأن المجمع نفسه لا صلة له بهذا البيان ، ولم يطلع عليه أي من علماء المجمع إلا من خلال الصحف .
    من جانبه ، كشف العالم الجليل الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ "المصريون" عن مفاجأة أخرى بشأن ملابسات قرار سحب كتاب المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، وهو أن المجمع كان قد قرر خلال اجتماعه الأخير رفض أي ضغوط لسحب كتاب الدكتور عمارة أو الاعتذار عنه ، وأن قرار المجمع في ذلك كان بالإجماع، مؤكدا أنه لا يعرف شيئا عن البيان المنسوب إلى المجمع ، بخصوص كتاب عمارة الذي تم توزيعه كملحق لمجلة "الأزهر" في عددها الصادر لشهر ذي الحجة، ملمحا إلى أن البيان الذي صدر حاملا توقيع الأمين العام للمجمع جاء بضغوط من جهات عليا أملت على الشيخ علي عبد الباقي نص البيان دون أن يتم تمحيصه من قبل علماء المجمع أو استشارتهم فيه .
    وأضاف الشكعة في تصريحات لـ "المصريون" قائلا : ما أستطيع تأكيده هو أن المجمع لم يتخذ قرارا بسحب كتاب "تقرير علمي" الذي جاء ردا على كتاب تنصيري بعنوان "مستعدون للإجابة" والذي حمل إساءات للعقيدة الإسلامية، مؤكدا أنه خلال اجتماع المجمع تم الاتفاق على تجاهل الأمر برمته وعدم الاستجابة للمطالب بسحبه.
    وحول القرار المفاجئ والغامض لأمانة المجمع يوم الثلاثاء بسحب الكتاب، استجابة لمطالبات مسيحية أبدت استياءها من مضمون الكتاب، نفى الشكعة إجراء أية مناقشات بهذا الخصوص، وقال إنه لم تتم حوله أي مناقشات من قريب أو بعيد، ولم يدل أي من أعضاء المجمع بدلوه حول هذا الأمر.
    واعتبر أن البيان الذي تضمن قرار سحب الكتاب بعد تعرضه لموجة هجوم مسيحية تضمن العديد من الأخطاء العقدية التي تسيء إلى الأزهر ولا تليق بعلمائه ، مؤكدا أنها تسيء إلى أعضاء المجمع الملتزمين بشرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    يذكر أن البيان كان قد ورد نصه كالتالي : "قررت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سحب نسخ مجلة الأزهر الشريف عن شهر ذي الحجة 1430 هـ والملحق الخاص بها بعنوان "تقرير علمي" للدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية لما فهمه بعض الأخوة المسيحيين بأن ما جاء بملحق المجلة هو إساءة إلى مشاعرهم، والأزهر الشريف يسره أن يستجيب لرغبة الأخوة المسيحيين وأن يعلن احترامه الكامل وإيمانه الشديد بالعقيدة المسيحية والمسيحيين داخل مصر وخارجها ويكن لهم الاحترام والتقدير ولم يقصد في أي لحظة أن يسيء إلى احد من أبناء مصر العزيزة".
    وعلق الشكعة قائلا: هذا الكلام ليس صحيحا والبيان صيغ بلهجة غير رصينة تحمل إساءة بالغة للأزهر وعلمائه، موضحا أن الإسلام يحترم العقيدة المسيحية الحقيقية التي تقوم حول أن المسيح عبد من عباد الله وليس إلها ولا نؤمن بالثالوث، في إشارة إلى عقيدة التثليث التي يؤمن بها المسيحيون.
    وأوضح الشكعة أن العقيدة المسيحية كما جاءت في القرآن الكريم هي محل احترام وتقدير بالغين من الأزهر والمجمع وعلمائه، مؤكدا أن الإسلام لا يعترف بشرعية ما يعتقده المسيحيون من أن المسيح هو ابن الله.
    المصريون
    « الإيثارالصهاينة سمموا تربة غزة »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق