• قناة جديدة للتنصير

     لقمان الحكيم

    يبدأ الشهر المقبل البث الرسمي لفضائية مصرية للمتنصرين، تروي قصص تنصرهم وتقدم "نصائح" للراغبين في التنصر. ويمول الفضائية نصارى يعيشون في المهجر وتحظى بدعم كبير بالرغم من نفي الكنيسة في مصر علاقتها المباشرة بها.

    يبدأ الشهر المقبل البث الرسمي لفضائية مصرية للمتنصرين، تروي قصص تنصرهم وتقدم "نصائح" للراغبين في التنصر. ويمول الفضائية نصارى يعيشون في المهجر وتحظى بدعم كبير بالرغم من نفي الكنيسة في مصر علاقتها المباشرة بها.

    وقال يوسف نصر رئيس فضائية "الطريق" في بيان نشره موقع "الأقباط أحرار" إن بث القناة رسميا للشرق الأوسط والأمريكتين سينطلق مطلع يناير المقبل على قمر صناعي أمريكي، كأول فضائية للمتنصرين.

    وقال البيان إن فضائية "الطريق" ومؤسسة "حررني يسوع" التنصيرية، وقعا عقدا بموجبه تكون الفضائية "منبرا حرا" لكل المتنصرين في أقطار الأرض وستعرض تجاربهم وكيفية تحولهم للنصرانية.

    وبدأ البث التجريبي للقناة للأمريكتين بالفعل في منتصف أغسطس الماضي.

    ورفض مسؤولي القناة الإدلاء بتصريحات حول تفاصيل عملها وميزانيتها وتمويلها، لكن موقع "إسلام أون لاين.نت" نقل عن مصادر مقربة من إدارة القناة أن المتنصرين سيتولون مسؤولية تلك القناة التي تعد الأولى من نوعها. وأضافت أن عددا من المتنصرين المفترضين سيقومون بتقديم برامج القناة بأنفسهم، من أبرزهم د. يحيى زكريا (مصر) و أ.أحمد بولس (مصر) ود. محمد رحومة (العميد السابق لكلية الدراسات العربية بجامعة المنيا)، ونجلاء الإمام (الناشطة الحقوقية المصرية) والأخت رجاء العراقية.

    وأشارت المصادر إلى أنه سوف يتم الترويج للقناة الجديدة عبر الإنترنت وغرف البالتوك (المحادثة)، وقدرت ميزانية القناة بما يزيد عن 10 ملايين جنيه (نحو 1.8 مليون دولار) سنويا، كبداية لإطلاق القناة، تكفل بالجزء الأكبر منها، تبرعات رجال أعمال مصريين مقيمين في المهجر، فضلا عن دعم من بعض المنظمات القبطية بالخارج أيضا.

    وبالرغم من نفي الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر أي صلة لها بتلك القناة أو بالأنشطة التنصيرية المنظمة في مصر، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أن للكنيسة دور كبير في تدعيم المنصرين.

    وانتشرت في الآونة الأخيرة الأنشطة التنصيرية بشكل مفتوح في الأماكن العامة التي يرتادها الشباب في مصر مثل شواطئ المصايف والمقاهي. ويقوم شباب من المنصرين بفتح حوارات مع الشباب المسلمين يشككون خلالها في صحة آيات القرآن ويزعمون تناقدها مستغلين في ذلك جهل الشباب بدينهم وبعدهم عن مصادر التوجيه الديني.

    كما يعرض المنصرون على الشباب فرص عمل وزواج وأموال مقابل تنصرهم.

    ويتصيد المنصرون فرائسهم على الإنترنت عبر غرف الدردشة، حيث يخوضون في نقاشات حول شبهات لا يعرف الشباب البسطاء وغير الملتزمين الرد عليها.

    عن المسلم

    « بلاغ ضد الفقرالكنيسة تكرم رؤوس الفتنة »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق