• سفارة صهيون في مصر تحرف القرآن

     لقمان الحكيم

    كشف الدكتور زغلول النجار عن قيام السفارة الإسرائيلية فى مصر بتوزيع كتاب على المنازل المصرية مجانا يحمل اسم "ذرية إبراهيم"، كمقدمة عن اليهود فى مصر. وقال، أثناء حفل توقيع كتابه الجديد "رسالتى إلى الأمة" فى نقابة الصحفيين ، إن كتاب "ذرية إبراهيم" جاء فيه تحريف لبعض الآيات القرآنية عن المسلمين... تابع البقية
    كشف الدكتور زغلول النجار عن قيام السفارة الإسرائيلية فى مصر بتوزيع كتاب على المنازل المصرية مجانا يحمل اسم "ذرية إبراهيم"، كمقدمة عن اليهود فى مصر. وقال، أثناء حفل توقيع كتابه الجديد "رسالتى إلى الأمة" فى نقابة الصحفيين ، إن كتاب "ذرية إبراهيم" جاء فيه تحريف لبعض الآيات القرآنية عن المسلمين، حيث تم استبدال كلمة المسلمين ببنى إسرائيل، كنوع من كسب تعاطف وتأييد المصريين للدولة اليهودية ومشروعية ما تقوم به ضد الشعب الفلسطينى.

    وأشار إلى أن الكتاب تأليف أوين فايرستون ومعهد هاربت روبرت للتفاهم الدولى واللجنة اليهودية الأمريكية. وقال النجار إنه حصل على الكتاب من أحد معارفه الذى حصل عليه من أحد الأشخاص الذين وزعوه على المنازل المجاورة له. كما تساءل: أين الأمن المصرى وأين وزارة الداخلية مما يحدث؟ و كيف يتم السماح بتوزيع هذا الكتاب؟ وكيف دخل الكتاب أصلا إلى مصر؟.

    وأضاف: هؤلاء الإسرائيليون هم أعدى الأعداء وهم شياطين الإنس وأساس الكفر. مؤكدا على أن إسرائيل لا يصلح معها التطبيع ولا فتح الحدود، ولكن ما يصلح معها هو الجهاد والمقاومة.

    وأكد أن كتابه الجديد هو تلخيص لمجموعة من مؤلفاته السابقة، أوضح فيه أسباب تدهور الأمة الإسلامية نتيجة للتآمر الصهيونى الصليبى ضد المسلمين وفرضهم أنماط حكم متعارضة على العالم، ومحاولة القوى الدولية فرض مزيد من التعنت ضد الإسلام، بالتزامن مع غياب القيادة السياسية الإسلامية الراشدة والمنبثقة عن إرادة شعبية واعية. منتقدا تعيين الحكومات لرجال الدين فى المؤسسات الدينية والأزهر الشريف، قائلا:"كانت هيئة كبار العلماء المسلمين هى المسئولة عن تعيين شيخ الأزهر والمفتى، لكن الآن تم طمس هذين المنصبين طمسا كاملا بتعيينهما من قبل الدولة".

    علاوة على رضوخ واستسلام الشعوب وعدم دفاعها عن الإسلام وإهانته، مستدلا بأحد الرسوم الكاريكاتورية التى نشرتها جريدة "الأهرام" منذ أيام للفنان حلمى التونى، جاء فيها أن أحد الأشخاص يقول: "انت بتتجوز أربعة وبتورث زى أختك مرتين، وبعدين تتكلم عن العدل". و اعتبر النجار هذا الكاريكاتور وقاحة وتعدى على ثوابت الإسلام وما حلله الله من زواج المسلم بأربعة وأن يرث الرجل مثل حظ الأنثيين، قائلا: هل يستطيع هذا الرسام أن يتعدى على أى دين آخر؟! وكيف تسمح أكبر جريدة قومية فى مصر أن ينشر فيها مثل هذه الرسوم المسيئة للدين الإسلامى بهذا الشكل؟

    واعتبر النجار أن عودة الحكم الإسلامى هو الحل لنجدة الدول الإسلامية من عثرتها، واعتبر فى الوقت ذاته أن جماعة الإخوان المسلمين هى أكبر الدعوات المعاصرة وأكثر الجماعات التزاما ومعايشة للعصر.

     
    وعن رأيه فى موقف شيخ الأزهر من منع ارتداء الفتيات للنقاب داخل المعاهد والكليات الأزهرية، قال النجار: "أنا لا أعلم تفاصيل الحادثة ولكن النقاب فضيلة وليس فريضة".

    كما طلب إغلاق كل نوادى الروتارى والليونز التى اعتبرها امتدادا للصهيونية. وأضاف قائلا: "لقد كانت إحدى فضائل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أنه حرم مثل هذه الحركات والجماعات، وعلى رأسها البهائية" .
    واعتبر أن الجامعات الأجنبية إحدى وسائل التمرير لثقافة المعارضة للإسلام وقيمه . وأضاف "أن الغرب هو أساس الإرهاب، ولابد من السعى الحثيث لتوحيد كل الجماعات الإسلامية".
    « لاتنفذون إلا بسلطانضابط سعودي أسير لدى الحوثيين »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق