• بقاؤنا المقاومة

     مدونة لقمان

    أصدر المكتب الإعلامي لكتيبة الأنصار التابعة لكتائب القسام بالمنطقة الوسطى فيلما وثائقيا يتناول جانبا من المقاومة الباسلة التي خاضتها كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة،
    ويتضمن الفيلم الذي صدر بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بالمنطقة الوسطى مشاهد حية لاستهداف الجنود، كما يظهر صورا لآليات الاحتلال التي أعطبت خلال تلك المقاومة وشهادات لأهالي المنطقة الذين عايشوا تلك المرحلة...تابع البقية
    أصدر المكتب الإعلامي لكتيبة الأنصار التابعة لكتائب القسام بالمنطقة الوسطى فيلما وثائقيا يتناول جانبا من المقاومة الباسلة التي خاضتها كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

    ويتضمن الفيلم الذي صدر بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بالمنطقة الوسطى مشاهد حية لاستهداف الجنود، كما يظهر صورا لآليات الاحتلال التي أعطبت خلال تلك المقاومة وشهادات لأهالي المنطقة الذين عايشوا تلك المرحلة، ويتميز الفيلم بالترجمة التي تظهر على الشاشة إلى اللغة الإنجليزية، وكذلك لغة الاشارة الخاصة بالصم

    أحداث متتابعة

    فيلم " بقاؤنا مقاومة " مدته 15 دقيقة ، يركز في سياقه الأساسي على الأحداث التي وقعت أثناء اجتياح الاحتلال لقرية المغراقة في اليوم الأخير من الحرب على قطاع غزة ، حيث يشير الفيلم إلى توغل قوات الاحتلال بطريقة التفافية باتجاه قرية المغراقة من الجهة الشمالية الغربية لها بالقرب من مدينة الزهراء ، وباتخاذ المناطق الزراعية المفتوحة " كروم العنب " طريقا لها أثناء تقدمها ، من أجل تجنب ضربات المقامة ، ولكنه لم يتوقع أنه وإن جمع كل مكره وكيده وأتي من حيث شاء ودبر ، فإن الله خير الماكرين


    أولى الضربات

    مع اقتراب آليات الاحتلال من المناطق الغربية لقرية المغراقة ، وبالتحديد عند شجرة " الجميزة الكبيرة " المعروفة بالمنطقة ، تلقى أول ضرباته بانفجار عبوة أرضية بإحدى جرافاته المتقدمة ، لكن الغريب في الأمر أن سلك العبوة كانت مقطوعا ، ولم يكن أحد يجلس ليفجر العبوة ، وإنما قامت الجرافة نفسها بالحفر بالأرض ، فشاءت أقدار الله عز وجل أن تصيب العبوة بضربة أدت لانفجارها " يخربون بيوتهم بأيديهم وأيد المؤمنين " ومما يدلل على إصابة الجرافة بشكل مباشر ، عثور المجاهدين على قطعة " سبطانة السلاح الرشاش " الذي يكون مثبت على الآلية ، وعثورهم على بقايا الآلية مفتتة بشكل جزئي ، حيث تم عرض جميع الغنائم خلال الفيلم


    أقوى الضربات

    كانت أقوى الضربات هي تلك التي تلقاها الاحتلال شرق مسجد الإيمان ، عندما قام المجاهدون بتفجير عبوة أرضية ، بإحدى آلياته التي أصبحت أثرا بعد عين ، حيث عثر المجاهدون على خمسة قلائد متناثرة في مكان الانفجار تكون معلقة في العنق ومكتوب عليها أسماء الجنود وأرقامهم العسكرية ، وعرضت كتائب القسام كل القلائد خلال الفيلم ، الأمر الذي يثبت مقتل عدد من الجنود في هذه العملية ، ومما أكرم الله به منفذي العملية انسحابهم من المكان ، بعد أن ظللتهم غمامة حجبت عنهم رؤية الطيران ، ويسرت لهم سبيل الانسحاب إلى نقطة آمنة .

    وختامه موجع

    لم يخطر ببال الاحتلال وجنوده المهزومين نفسيا ومعنويا ، أن تنفذ بحقهم ضربة في نهاية حربهم على قطاع غزة ، وخصوصا بعد 22 يوما من القصف والدمار والتشديد ، ظانين أنهم بفعلهم هذا قد أتعبوا المرابطين ، وشغلوهم عن التصدي لهم ، فبمجرد أن تقدمت وحدة صهيونية خاصة بعد صلاة عصر اليوم الأخير من الحرب ، واعتلت منزل عائلة الوحيدي ، وقامت بفتح ثغرات من السقف الأول للمنزل ، كانت أعين المجاهدين لهم بالمرصاد ، فكشفوا تواجدهم ، وباغتوهم بقذيفتي آر بي جي دخلت الاثنتان إلى داخل الغرفة المتواجدين فيها ، الأمر الذي أربك كل حسابات الاحتلال وقياداته المهزومة ، التي أمرت بحرق المنزل المستهدف لإخفاء حجم هزيمتها ، غير أن قدر الله شاء أن تكون هذه العملية موثقة بتصوير المجاهدين لها بالفيديو ، والتي عرضه القسام خلال الفيلم وعلى وسائل الإعلام وكشفت زيف الاحتلال


    حصاد يوم من أيام الفرقان

    أصدرت كتائب القسام في فيلم بقاؤنا مقاومة حصادها الجهادي ، المتمثل في ضرب العديد من قذائف الآر بي جي ، والاشتباك المباشر مع القوات الخاصة ، وتفجير وإعطاب عدد من الآليات ، لكنه ليس بالشيء الغريب أن يخفي الاحتلال حجم خسارته في هذه المعركة ، والاكتفاء بالاعتراف ب 13 إصابة منهم ضابط ، إلا أن الحقيقة لا تغطى بغربال ، وما حصلت عليه كتائب القسام من أشرطة فيديو صورت من داخل قرية المغراقة ، تثبت زيف ادعاءاته ، وتفند كل حججه وأكاذيبه .

    ومن الجدير ذكره أن عدد المجاهدين الذين خاضوا هذه المعركة ، وبحسب ما تذكر كتائب القسام في هذا الفيلم لم يتجاوز 6 مجاهدين ، ولم يصب أي مجاهد منهم بأذى ، بل عادوا إلى ثغورهم سالمين غانمين ، بعدما أثخنوا بالاحتلال وجنوده ، وعلموه أن الدخول إلى وحل قطاع غزة يكلف أثمانا باهظة لا يمكن حسابها ، وليؤكدوا للعالم أجمع أن الحقوق لا تسترد إلا بالقوة ، وليرسموا على جبين الشمس بأن بقاؤنا مقاومة

     

     

     

     


    صور المنزل الذي عرض بالفلم من جميع الاتجاهات
    وهو على طراف المغراقة ويطل على نتساريم

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

     مدونة لقمان

    « جريمة.. نصرة الأقصى...!!؟وفاة مصطفى محمود رحمه الله »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق