• حرب بوش للقضاء على يأجوج و مأجوج

    مدونة  لقمان

    من بين خفايا حرب العراق .. ما صرح به الرئيس السابق بوش للرئيس الفرنسي أن حربه على العراق بالدرجة الأولى  للقضاء على يأجوج و مأجوج
    (GOG AND MAGOG )
    و قد صدم الرئيس السابق جاك شيراك و طلب من المخابرات معلومات عن يأجوج و مأجوج... تابع
    كشف الصحفي الفرنسي كلود موريس في كتابه بعنوان " لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه " أن شيراك شعر بالفزع عندما حدثه بوش عن يأجوج ومأجوج لتبرير الحرب على العراق فبادر باستدعاء مجموعة من اقرب مستشاريه لجمع كل المعلومات المتاحة عن يأجوج و مأجوج الذين تحدث عنهما بوش في المكالمة الهاتفية فلم يكن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يتخيل أن نظيره الامريكى جورج بوش الذي يترأس اقوي دولة في العالم يمكن أن يحاول إقناعه بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق في مارس2003 بالتأكيد على أنها حرب تستهدف القضاء على "يأجوج و مأجوج" من منطقة الشرق الأوسط .

    وأضاف كلود موريس الذي ترأس تحرير صحيفة " لوجورنال دوديمانش" الفرنسية الأسبوعية في الفترة من 1999 إلى 2005 أن شيراك كان يعلم إن بوش لديه ميول دينية غير انه لم يكن يتخيل و لو للحظة واحدة أن تدينه يمكن أن يصل به إلى حد تبرير حرب مدمرة ستكون لها تداعيات رهيبة على أمريكا و المنطقة و العالم بيأجوج و مأجوج .

    وقال المؤلف الذي التقى بشيراك أكثر من عشر مرات في لقاءات منفردة في الفترة التي سبقت الحرب الأمريكية على العراق أن شيراك ازداد فزعا عندما كرر بوش من جديد اسم يأجوج و مأجوج في احد مؤتمراته الصحفية التي كان يتناول فيها سياسته حيال دول محور الشر

    وأضاف المؤلف أن شيراك لم يكتف بالمعلومات التي قدمها له مستشاريه لكونها معلومات لا تزيد عن معلوماته عن يأجوج و مأجوج فطالب بمعلومات أكثر دقة من متخصصين في التوراة على أن لا يكونوا من الفرنسيين لتفادى حدوث اى تسريب في المعلومات لأجهزة المخابرات الأمريكية أو للموساد .

    وكشف الصحفي الفرنسي كلود موريس في كتابه بعنوان / لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه / عن أن قصر الاليزيه وجد ضالته في احد علماء الفقه اليهودي في جامعة "لوزان" السويسرية يدعى البروفسير توماس رومر الذي أكد للاليزيه انه ورد ذكر يأجوج و مأجوج" في "سفر التكوين " مشيرا إلى إن يأجوج و مأجوج وردا بالتحديد في الفصلين الأكثر غموضا في سفر التكوين .

    وأوضح البروفسير توماس رومر أن سفر التكوين أشار عند ذكره ليأجوج و مأجوج إلى أن إسرائيل ستواجه جيشا سيحاول تدميرها و محوها من الوجود في حرب يريدها الرب و عندئذ ستهب قوة عظمى لحماية شعب الله مختار اى اليهود بالقضاء على يأجوج و مأجوج و جيشهما ليبدأ العالم بعدها حياة جديدة

    وكشف المؤلف عن أن شيراك وجه قبل و بعد الحرب على العراق انتقادات لاذعة لبوش و المجموعة المحيطة به ووصفهم بأنهم قوم لا يعلمون شيئا عن منطقة الشعب الأوسط و طبيعة شعوبها محذرا من أن هذه الحرب ستكون حرب مدمرة للشعب العراقي و ستفتح أبواب العراق أمام التيارات الإسلامية المتطرفة التى يحول نظام الرئيس صدام حسين ودون اشتداد عودها .

    واعتبر شيراك أن مشكلة الأمريكيين تكمن في جهلهم بشعوب المنطقة مستشهدا في ذلك بأنه انه لو طلب من اى مسئول امريكى في إدارة بوش ذكر اسم شاعر عربي واحد فانه لن يعرف . و المعروف أن شيراك كان يقرأ باللغة العربية و يجيد اللغة الانجليزية إجادة تامة غير انه كان يتظاهر دائما بجهله باللغات الأجنبية احتراما للغة الفرنسية التى تتحدث بها العديد من دول العالم
    « ميليشيا عباس تختطف 631 من أنصارحماسالقوة العسكرية الروسية »

    Tags وسوم : , , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق