• البنتاجون :قنبلة خارقة للمخابئ

    قنوات لقمان

    في الوقت الذي تنادي فيه الولايات المتحدة بالحد من انتشار الأسلحة الفتاكة، وتخوض حربين في العراق وأفغانستان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الأربعاء أنها تصنع قنبلة خارقة للمخابئ عالية التحصين، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة خلال أشهر...تابع البقية

    في الوقت الذي تنادي فيه الولايات المتحدة بالحد من انتشار الأسلحة الفتاكة، وتخوض حربين في العراق وأفغانستان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الأربعاء أنها تصنع قنبلة خارقة للمخابئ عالية التحصين، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة خلال أشهر.

    وفي الوقت ذاته، نفت الوزارة أن يكون برنامج إيران النووي هدفا محتملا لها، بالرغم من تأكيدات جهات استخباراتية بأن إيران اقتربت من إنتاج سلاح نووي. والقنبلة الجديدة مصممة لاختراق وتدمير مخابئ عالية التحصين كتلك التي تستعملها إيران وكوريا الشمالية في برامجهما النووية.

    وعند اكتمال صنعها، ستكون القنبلة -التي تزن حوالي 13 طنا والقادرة على حمل 2400 كغ من المتفجرات والمصممة للاختراق حتى عمق 61 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر- هي القنبلة غير النووية الأكبر بترسانة أميركا.

    وقال البنتاجون إنه أبرمت عقدا بقيمة 52 مليون دولار، لتسريع نقل القنبلة على متن الطائرة القاذفة بي-2 التي لا تستطيع أجهزة الرادار رصدها، كما أكد مسؤولون أنها ستكون جاهزة الصيف القادم.

    وتهدف القنبلة التي أطلق عليها "مخترق العتاد الضخم" والبالغة قوتها عشر مرات ضعف القنبلة بلو-109 التي صممت لتعويضها، إلى "تدمير المنشآت المحصنة التي تستخدمها الدول المعادية لحماية أسلحة الدمار الشامل"، بحسب جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون.

    وقال موريل إن الهدف من هذه القنبلة هو "امتلاك قدرة نعتبرها ضرورية في العالم الذي نحيا فيه"، على حد تعبيره.

    وأضاف: "في الحقيقة، يسعى البعض في العالم الذي نعيش فيه إلى صنع أسلحة دمار شامل بصورة سرية" فيما اعتبره البعض إشارة إلى أن القنبلة قد تكون سلاحا محتملا لتدمير الموقع النووي الإيراني تحت الأرض في نطنز أو الموقع الثاني لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم المقدسة.

    « جواز سفر سوداني لصالح إسرائيلصور تعذيب يوسف أبو زهري »

    Tags وسوم : ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق