حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم الأحد، الاحتلال الصهيوني من عاقبة عدوانه على المسجد الأقصى مشددة على أن "المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، ومرجل سينفجر في وجه الصهاينة المعتدين". وشدت الحركة على أيدي الفلسطينيين من أهالي 48 والمرابطين في المسجد الأقصى، داعية إياهم إلى المزيد من الصمود لصد العدوان. ودعت الجماهير الإسلامية والعربية في كافة أنحاء العالم إلى هبة من أجل نصرة الأقصى. ودعت حكومات الدول العربية والإسلامية، إلى التداعي دفاعاً عن المسجد الأقصى مشددة على أنه "لا يكفي التنديد أو الاستنكار"...تابع

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فلسطين

المساس بالمسجد الأقصى قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الاحتلال

يتعرض المسجد الأقصى لعدوان جديد على يد مجموعات من قطعان المستوطنين الصهاينة الذين ما زالوا يحتشدون عند باب المغاربة وبالقرب من حائط البراق، وبإشراف كامل من سلطات الاحتلال التي تفرض طوقاً عسكرياً مشدداً على القدس منذ ساعات ما قبل الفجر وإلى الآن، مانعة المصلين الفلسطينين من الوصول إلى الأقصى، ومحاولة إفراغه من عشرات المصلين المعتكفين فيه، والمدافعين عنه بصدورهم العارية، بهدف الاستفراد به، والسيطرة عليه مع ساعات المساء القادم لتدنيسه وتقسيمه.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأمام هذا العدوان الصهيوني الغاشم على قدسنا وأقصانا لنؤكد على ما يلي:

أولاً: نحذر الاحتلال، ونحمله كامل المسؤولية عما يجري من عدوان على الأقصى وعلى أهلنا في القدس المحتلة. ونؤكد على أننا وشعبنا والمقاومة الفلسطينية لن نقف مكتوفي الأيدي دفاعاًً عن قدسنا ومقدساتنا، فالمساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، ومرجل سينفجر في وجه الصهاينة المعتدين.

ثانياً: نبرق لأهلنا في القدس وفي فلسطين المحتلة عام 48، بأسمى آيات التقدير، وندعوهم إلى المزيد من الصمود والمرابطة، وشد الرحال إلى الأقصى على مدار الساعة لإحياء الصلاة فيه، ولصد العدوان عنه من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الغاشم.

ثالثاً: ندعو شعبنا الفلسطيني البطل، وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى هبة جماهيرية عارمة، ولانتفاضة جديدة دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ملقنين الاحتلال درساً بأننا كلنا جنوداً للأقصى، ولن نسمح بتدنيسه من قبل الصهاينة المعتدين.

رابعاً: ندعو الدول العربية والإسلامية، إلى التداعي دفاعاً عن المسجد الأقصى توأم المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، فلا يكفي التنديد أو الاستنكار فالمسجد الأقصى في خطر، والمسؤولية الملقاة على عاتق الأمة كبير.

المكتب الإعلامي

الأحد 15 شوال 1430هـ

الموافق: 4 تشرين الأول (أكتوبر)2009م

عن المسلم