• أوباما: الحرب في أفغانستان صعبة

    مدونة لقمان

    اعترف الرئيس باراك أوباما مجددا اليوم الجمعة بصعوبة الحرب هناك في ظل زيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال ولم يكشف أوباما عن نواياه حيال قوام القوات الأميركية في أفغانستان، مكتفيا بالتأكيد قبل اجتماعه مع رئيس وزراء الدنمارك لارس لوك راسموسن في كوبنهاغن أن العمليات في أفغانستان صعبة للغاية...تابع

    اعترف الرئيس باراك أوباما مجددا اليوم الجمعة بصعوبة الحرب هناك في ظل زيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال

    ولم يكشف أوباما عن نواياه حيال قوام القوات الأميركية في أفغانستان، مكتفيا بالتأكيد قبل اجتماعه مع رئيس وزراء الدنمارك لارس لوك راسموسن في كوبنهاغن أن العمليات في أفغانستان صعبة للغاية.
    وكان أوباما قد اجتمع مع الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأمريكية والدولية في افغانستان على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته إلى واشنطن من كوبنهاغن

    وطلب ستانلي بدوره من أوباما زيادة عدد القوات في أفغانستان، مشيرًا إلى زيادة عمليات المقاومة وأن نجاح الحملة العسكرية هناك ليس مضمونا

    كما دعا الجنرال الأمريكي إلى اجراء تغيير جذري في اساليب الحرب ضد حركة طالبان، واعتبر ان الاساليب الحالية أدت إلى انحسار  دعم المدنيين الأفغان لقوات الاحتلال المتحالفة.
    ولم يكشف البنتاجون صراحة عن عدد القوات الإضافية التي يطلبها ماكريستال إلا أن التوقعات تشير إلى أن ستانلي طلب ما بين 30 إلى 40 ألف جندي يضافون إلى نحو 68 ألف جندي أميركي في أفغانستان

    وقال ماكريستال في كلمة له في لندن أمس الخميس إن "المقاومين يكتسبون قوة في أفغانستان ومن ثم فإن هناك حاجة لمزيد من القوات لشراء الوقت للجيش الأفغاني وقوات الشرطة للاستعداد للسيطرة على البلاد في عام 2013

    وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن أوباما لم يتخذ قرارا حتى الآن بشأن الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان، مشيرا إلى أن "الرئيس أراد استغلال الفرصة للاجتماع مع ماكريستال

    وطالب الجنرال ماكريستال بالإسراع في اتخاذ قرار حول الاستراتيجية التي تريد واشنطن أن تنتهجها هناك. وقال  الجنرال الامريكي ان "الوضع خطير وأنا أنتقي هذه الكلمة بعناية فائقة جداً. لا يمكن أن يؤخذ النجاح أو الفشل كأمر مسلم به.. ان الوضع في بعض الأحيان متدهور.. ولكن ليس في كل الأحيان. وأن نجاح الجهد العسكري هناك لن يدوم للأبد". 
    من جهة أخرى، قالت مصادر في الإدارة الأمريكية إن لقاء أوباما وماكريستال يأتي كجزء من المراجعة التي يقوم بها الرئيس للإستراتيجية العسكرية الأميركية في أفغانستان التي تسببت، بحسب المصادر، في انقسام في صفوف فريق الأمن القومي للرئيس بين مؤيد ومعارض لإرسال قوات أميركية إضافية إلى أفغانستان.
    ودفعت هذه التصريحات مجلس الشيوخ الاميركي للتصويت على قرار يطلب  الاستماع في الكونغرس إليه والى مسؤولين آخرين، عندما يتخذ اوباما قراره حول الاستراتيجية.. استراتيجية ما زال من غير الواضح ما اذا سيوافق الرئيس الامريكي على خطة زيادة القوات والابقاء عليها هناك حتى تصبح القوات الافغانية الموالية للاحتلال مدربة ومهيأة للسيطرة على امن البلاد حتى عام 2013

    « عروض تأمليةمصر مسلسل الاعتقالات لا ينتهي »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق