• حل الدولتين هدفه التطبيع

    خطيب الأقصى: حل الدولتين هدفه التŸ

    أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن "حل الدولتين" هو حل وهمي وغير عمليٍّ يهدف إلى تثبيت الاحتلال واستدراج ما تبقى من الدول العربية للتطبيع معه وأوضح   الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر بكلامه المعسول قبل يومين بـ"يهودية الدولة"، وطالب بالدخول في المفاوضات بعد أن تراجع عن مطالبته المسبقة بتجميد "الاستيطان...تابع"

    أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن "حل الدولتين" هو حل وهمي وغير عمليٍّ يهدف إلى تثبيت الاحتلال واستدراج ما تبقى من الدول العربية للتطبيع معه

    وأوضح   الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر بكلامه المعسول قبل يومين بـ"يهودية الدولة"، وطالب بالدخول في المفاوضات بعد أن تراجع عن مطالبته المسبقة بتجميد "الاستيطان"، مؤكدًا أن مصادرة الأراضي مستمرة، وأن "الاستيطان" مستمرٌّ ولم يتوقف، ولم تبقَ أصلا أراضٍ في الضفة المحتلة لإقامة ما يسمى "دولة فلسطينية"، وأن سقف المطالبة بالدولة الفلسطينية بدأ يتهاوى حتى كاد السقف يصل إلى الأرض

    وأشار الشيخ صبري إلى أن سلطات الاحتلال تشترط لإقامة الدولة الفلسطينية أن تكون منزوعة السلاح، وأن تكون ضامنة لأمن "إسرائيل"، وتساءل: "كيف ستكون الدولة الفلسطينية ضامنة لأمن "إسرائيل" وهي منزوعة السلاح؟ إنهم يريدون من الفلسطينيين أن يكونوا "نواطير" لقوات الاحتلال".
     
    وتابع فضيلته: "إن ما يزيد الطين بلة ما يقال عن تبادل الأراضي الذي هو صورة من صور التنازل، وقد سبق أن أصدرنا فتوى شرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي، كما استُثني موضوع اللاجئين وموضوع القدس، فماذا بقي اذن؟ وعليه فإن الحلول والمبادرات المطروحة هي مرفوضة شرعًا اصلاً، ولا يجوز التعامل معها ولا الرضا بها".
     
    كما تطرق الشيخ صبري إلى ما نُشر من أن قوات الاحتلال استدعت سفير مصر للاعتراض على نشر صورة كاريكاتورية لنتنياهو في صحيفة "الأهرام" المصرية بحجة أن هذه الصورة تسيء إلى شخصه، وتساءل: "حينما نُشرت عدة صور كرتونية بحق نبينا ورسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ماذا قيل؟! قيل إن هذه الصور تعبر عن حرية الرأي والتفكير!!"، ونتساءل: "أليست الصورة الكاريكاتورية بحق نتنياهو تعبر عن حرية الرأي والتفكير أيضًا؟ إذا كانت الحملة ضد نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، النابعة من حقدٍ على هذا الدين العظيم، أعطي في حينه التبرير لها بدعوى حرية الرأي، أما الصورة التي تسيء إلى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" فإنها لا تعبر عن حرية الرأي والتفكير!! ما هذه الازدواجية في المواقف والتبريرات؟ نؤكد بأن ما نشر بحق نبينا العظيم هو مرفوضٌ ولا يُعدُّ حرية للرأي، ومن حقنا بل من واجبنا الشرعي أن نستنكر وأن نغضب لرسولنا صلى الله عليه وسلم
    "

    « السلطة توفر الأمن .. للصهاينةإبادة البشر .. الخطة السرية »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق