• قادة الأمة تخلوا عن قضية القدس



    اتهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري زعماء العالمين العربي والإسلامي بالتخلي عن المدينة المقدسة التي وصفها بأنها "أسيرة وحزينة ويتيمة".


    ..تابع

    مفكرة الإسلام: اتهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري زعماء العالمين العربي والإسلامي بالتخلي عن المدينة المقدسة التي وصفها بأنها "أسيرة وحزينة ويتيمة".

    وعبر صبري عن قلقه العميق من اشتداد الهجمة "الإسرائيلية" المتسارعة على القدس "لخنقها وتهويدها"، مستغلة الخلافات الفلسطينية الداخلية والأوضاع العربية والإسلامية المضطربة للإجهاز على القدس.

    واعتبر مناداة الولايات المتحدة لتجميد الاستيطان بأنها "عملية مراوغة وتضليل تهدف لمنح الشرعية للمستوطنات القائمة التي قسمت البلاد وشتت العباد"، وأن أي مبادرة سياسية جديدة تطرحها قريبًا ستخدم الاحتلال وتهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وتساءل: "يتحدثون عن طرح مبادرة أمريكية جديدة الشهر المقبل فأين خطة الطريق فهل ضاعت على الطريق؟".

    صبري: لا أعول على المفاوضات:

    وشدّد خطيب المسجد الأقصى على أنه لا يعوّل على المفاوضات مع الاحتلال باعتبار أن "القاصي قبل الداني بات يعلم أن "إسرائيل" لا تريد حلاً عادلاً وهي تأخذ المفاوضات وسيلة للتسويف والتأجيل لإطالة عمر الاحتلال".

    وأشار إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو كرر مرارًا أن القدس مستثناة من أي مفاوضات، "علمًا أن الاستيطان لم يبق سوى 3% فقط من أرض فلسطين التاريخية".

    وانتقد الشيخ صبري غياب خطة إستراتيجية متكاملة لإغاثة مدينة القدس المحتلة تشمل رصد ميزانية لائقة تغطي نفقات خدمات الإسكان والتعليم والصحة ومختلف مجالات الحياة في المدينة.

    وطالب برصد ميزانية سنوية حقيقية لدعم القدس قيمتها نصف مليار دولار لتغطية نفقات المؤسسات الحياتية المحاصرة في المدينة.

    وعن قرارات القمم العربية والمؤتمرات الإسلامية بدعم القدس ماليًا، قال الشيخ صبري: إنه لا علم له بما اتخذ من قرارات ولا فكرة لديه عن بلوغ مثل هذا الدعم.

    وكان الشيخ صبري قد شارك على رأس وفد من القدس في حفل إفطار نظمته الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح في بلدة الرينة داخل أراضي 48.

    ضرورة التواصل بين فئات المجتمع:

    وفي كلمة مقتضبة شدد الشيخ عكرمة على حيوية التواصل بين فئات المجتمع الفلسطيني، وقال: إنه "أحوج ما يكون إليه وللتوحد والتوحيد"، منوهًا لأهمية استثمار الشهر الفضيل لتحقيق القيم الإسلامية الرفيعة.

    وأثنى على دور فلسطينيي الداخل في نصرة الأقصى والقدس المحاصرة، وشدد على أهمية استمرار التواصل معها.

    « ذم الصحابة و تعظيم قاتل عمرهنية: غزة تشهد صحوة إسلامية عارمة »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق