• جرائم الاغتصاب في مراكز الاعتقال

    كروبي يدعو للتحقيق في جرائم الاغت

    طالب مرشح المعارضة الإيرانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة مهدي كروبي بإجراء تحقيق في الاتهامات الخاصة بتعرض بعض المحتجزين الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة على نتائج الانتخابات للاغتصاب والتعذيب في مراكز الاعتقال...تابع

    مفكرة الإسلام: طالب مرشح المعارضة الإيرانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة مهدي كروبي بإجراء تحقيق في الاتهامات الخاصة بتعرض بعض المحتجزين الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة على نتائج الانتخابات للاغتصاب والتعذيب في مراكز الاعتقال.

    وأرسل كروبي رسالة إلى الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني يبلغه فيها بتلك الاتهامات ويدعوه إلى التحقق منها مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

    وكان كروبي قد كشف مؤخرًا أن أفراد جهاز الاستخبارات الإيراني يتعاملون مع المعتقلين باستخدام أساليب أكثر قسوة من التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

    وقال كروبي في رسالة موجهة إلى وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجي: "سلوك أفراد الأمن الإيراني أسوأ من سلوكيات الصهاينة في فلسطين المحتلة، وهل يمكنك أن تضع معتقلين تحت التعذيب النفسي في مساجد ومدارس وفي أقبية المكاتب الحكومية".

    يشار إلى أن مهدي كروبي المحسوب على التيار الإصلاحي كان قد خسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلن فوز محمود أحمدي نجاد بها.

    الشرطة الإيرانية تعترف بإساءة معاملة محتجين

    جدير بالذكر أن الشرطة الإيرانية اعترفت بإساءة معاملة بعض المتظاهرين المعتقلين في سجن كاهريزاك (جنوب طهران).

    وأفاد البيان أن "عددًا من الموقوفين في أحداث 9 يوليو نقلوا إلى معتقل كاهريزاك بسبب ضيق المكان في سجن أيوين، وهذا كان خطأ".

    وفي آخر يوليو كان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي "أمر بإغلاق" معتقل كاهريزاك لأنه لا "يحترم المعايير اللازمة لاحترام حقوق المتهمين".

    وأوقف حوالي ألفي شخص في التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل في 12 يونيو.

    وبحسب الحصيلة الرسمية فقد قتل 30 شخصًا في تلك الاضطرابات. كما أقرت السلطات بوفاة معتقلين لإصابتهما بالتهاب السحايا. وتحدثت الصحافة عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل في السجن.

    وأضاف بيان الشرطة أن التحقيق اظهر حصول "إهمال ومخالفات من طرف عدة مسئولين وموظفين في معتقل كاهريزاك".

    وتابع أن "ضابطين عوقبا لأنهما مارسا عقوبات جسدية على الموقوفين".

    كما أكد البيان أن مسئولي المعتقل "أقيلوا من مناصبهم وعوقبوا لأنهم استقبلوا عددًا من الموقوفين يفوق قدرة المعتقل، ولأنهم أحجموا عن رفع تقارير بالمشاكل، وامتنعوا عن مراقبة ظروف اعتقال الموقوفين
    « إطلاق 13 من قيادات الإخواناعتداء صاروخي أمريكي في وزيرستان »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق