• ألمانيا ترفض زيادة قواتها

    ألمانيا ترفض زيادة قواتها بأفغان

    رفضت الحكومة الألمانية طلب رئيس حلف شمال الأطلسي المحتل لأفغانستان بزيادة القوات الألمانية المشاركة في الاحتلال، وذلك بسبب المقاومة الأفغانية الضارية التي كبدت الاحتلال خسائر هائلة في الأرواح على مدار الشهر الماضي...تابع

    رفضت الحكومة الألمانية طلب رئيس حلف شمال الأطلسي المحتل لأفغانستان بزيادة القوات الألمانية المشاركة في الاحتلال، وذلك بسبب المقاومة الأفغانية الضارية التي كبدت الاحتلال خسائر هائلة في الأرواح على مدار الشهر الماضي.

    وفي تقرير وزعته وزارة الدفاع الألماينة اليوم رفض وزير الدفاع فرانس يونج طلب أندريه فوج راسموسن رئيس الحلف بتوسعة انتشار القوات الألمانيه في أفغانستان.

    وأوضح يونغ أن المانيا تشارك حاليا بحوالي 4500 آلاف جندي إضافة إلى 300 جندي يشاركون بدعم طائرات التجسس التي أرسلتها ألمانيا إلى تلك الدولة مؤخرا كما تضع حوالي 200 مليون يورو سنويا في ريع قواتها بأفغانستان.

    واعتبر أن مطالب راسموسن إجحاف وأن لا طاقة لألمانيا بذلك. وأشار يونغ إلى استمرار الإنزال العسكري لألمانيا في تلك الدولة بالرغم من ازدياد حدة العمليات التي تنفذها المقاومة والتي كان آخرها يوم أمس الجمعة في منطقة قندوس، حيث وقع اشتباك بين دورية عسكرية ألمانية ومقاومين أفغان أسفر عنه عطب سيارتين عسكريتين وإصابة جندي بجروح خطيرة استدعت نقله إلى ألمانيا للعلاج.

    وكان راسموسن –وهو رئيس وزراء الدنمرك السابق- قد وجه أمس الجمعة دعوة مباشرة لإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، معللا ذلك بأن تدريب القوات الأفغانية يحتاج أيضا إلى دفعة.

    وقال راسموسن الذي تولى منصبه الجديد هذا الشهر: "بأمانة أظن أننا نحتاج المزيد من القوات".

    وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من كابول: "لمست تقدما في الجنوب (بأفغانستان) بالتأكيد بفضل الزيادة في القوات.. وبالتالي عدد القوات مهم".

    وينتشر بأفغانستان نحو 65 ألف جندي محتل ينتمون إلى 40 دولة ونصفهم أمريكيون، إلى جانب قوات إضافية للولايات المتحدة قوامها 36 ألف جندي تعمل خارج مظلة الحلف.

    لكن هذه القوات بعدتها وعتادها الفائقة لم تستطع إلى الآن أن تهزم المقاومة الإسلامية في أفغانستان التي تقودها طالبان.

    وتحاول القوات الأجنبية زيادة عددها في مسعى لقمع المقاومة. وكانت واشنطن قد صرحت بأنها تود زيادة مساهمة دول الحلف الرئيسية لكن هناك ممانعة بين دول من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لزيادة عدد جنودهم عن المستويات الحالية.

    وتواجه الحكومات المحتلة خاصة بريطانيا وأمريكا انتقادات داخلية ودعوات لسحب القوات المقاتلة في أفغانستان

    « يهودي سابق في المجلس الثوري لفتحتقرير إيراني يربط دول عربية بـخلق »

    Tags وسوم : ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق