• لا للمصالحة واعتراف بالاحتلال

    حماس: خطاب عباس رفض المصالحة واعتž

    انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خطاب الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس أمام المؤتمر السادس لحركة "فتح" في بيت لحم بالضفة الغربية، معتبرة أنه لا يؤسس لأي مصالحة، ويعترف بالاحتلال "الإسرائيلي... تابع"

    انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خطاب الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس أمام المؤتمر السادس لحركة "فتح" في بيت لحم بالضفة الغربية، معتبرة أنه لا يؤسس لأي مصالحة، ويعترف بالاحتلال "الإسرائيلي".

     

    وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: "هذا الخطاب امتلأ بمصطلحات وأوصاف سيئة وغير لائقة بحركة حماس، كما أنه استخدم بعض الأكاذيب"، مشيرًا إلى "ادعاء عباس الكاذب بأنه تعرَّض لمحاولة اغتيال، رغم أن الكل يعلم أن الذي حاول اغتيال عباس في غزة هو حركة فتح خلال زيارته خيمة عزاء ياسر عرفات"، كما كذّب المقولة التي ذكرها عباس وزعم أن أبناء حماس يستخدمونها، وهي "دعني أدخل به الجنة"، مشددًا على أن هذه العبارة من تأليف عباس أو من كتب له الخطاب.

     

    ونفى أبو زهري بشدة أن يكون عباس أقنع دولة أوروبية باستقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة إسماعيل هنية، مؤكداً أن "الكثير من المسؤولين الأوروبيين أبلغوا قيادة "حماس" أن دولاً أوروبية كانت على وشك إنهاء المقاطعة وكسر الحصار، إلا أن محمود عباس تدخل شخصياً لإقناع هذه الأطراف بالاستمرار في حصارها غزة ومقاطعتها "حماس" بحجة أن الحركة لن تصمد أكثر من ذلك".

     


     

    وأشار أبو زهري إلى أن من "ضمن ادعاءات عباس غير الصحيحة" أنه يقدم أكثر من نصف الموازنة إلى سكان القطاع، "وهي مزاعم يعرف الجميع بطلانها"، قائلاً: "هناك 20 ألف موظف تم قطع رواتبهم من قبل إقطاعية عباس لمجرَّد أنهم ملتزمون بأعمالهم"، منوهًا أن عباس يدفع رواتب أعضاء "فتح" الذين يجلسون في بيوتهم وتركوا وظائفهم.

    واعتبر أن تصريحات الرئيس عباس بأنه ليس لديه الآن سوى اقتراح واحد هو الاحتكام إلى الانتخابات، "تفريغٌ للحوار من مضمونه، ويؤكد أن هدف عباس وفتح هو كسب الوقت إلى حين إجراءات الانتخابات".

     

     

    وقال أبو زهري: "نؤكد أننا متمسكون بالانتخابات، ولكنها لن تجريَ قبل إبرام اتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين، وعلى سبيل المثال هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى اتفاق قبل العملية الانتخابية، مثل قانون الانتخابات واللجنة المركزية للانتخابات، ومحكمة الانتخابات، وانتخابات المجلس الوطني التي يجب أن تتم بالتزامن مع انتخابات التشريعي، وهذه قضايا كلها تحتاج إلى اتفاق".

     

     

    وشدد على أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل اختطاف أكثر من ألف شخص من القيادات والشخصيات والأعضاء في الضفة الغربية المحتلة، وفي ظل محاولة التصفية وإغلاق المؤسَّسات، قائلاً: "هناك أجواء يجب أن تعالج، مثل رفع هذا الحصار والبدء في الإعمار".

     

    وأشار إلى أن خطاب الرئيس عباس "تضمَّن إقرارًا بأن حركة "فتح" اعترفت بشرعية الاحتلال الصهيوني من خلال إشارته إلى أن "أوسلو" جرى إقرارها في اللجنة المركزية والمجلس الثوري"، لافتًا إلى أن هذا يدحض بعض الذين نفوا ذلك من حركة "فتح".

     

    وحول إعلان عباس تمسُّكه بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؛ قال أبو زهري "إن عباس حاول يائساً الترويج لاتفاق "أوسلو"، والمصالحة مع الاحتلال، وهو أمر يعكس المستقبل الذي يريده عباس لحركة "فتح" رغم الفشل الذريع لهذه الاتفاقية وما جرَّته من ويلاتٍ على الشعب الفسطيني"

    « جاسوس لتتبع المقاومةحماس و ما أدراك ما حماس »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق