• االقنصل الأمريكي تفحص خطاب عباس

    مدونة لقمان

    ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني أن القنصل الأمريكي في القدس اجتمع الليلة الماضية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل تفحص خطابه ضمانا لعدم أحراج الإدارة الأمريكية. وتؤكد خطوة القنصل الأمريكي التدخل الأمريكي المباشر في الشئون الداخلية لحركة فتح، كما تؤكد مشروعية التخوف الذي أبداه البعض من انحياز المؤتمر السادس لحركة فتح لصالح تيار التسوية... تابع

    ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني أن القنصل الأمريكي في القدس اجتمع الليلة الماضية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل تفحص خطابه ضمانا لعدم أحراج الإدارة الأمريكية.

    وتؤكد خطوة القنصل الأمريكي التدخل الأمريكي المباشر في الشئون الداخلية لحركة فتح، كما تؤكد مشروعية التخوف الذي أبداه البعض من انحياز المؤتمر السادس لحركة فتح لصالح تيار التسوية.

    من جهة أخرى, اعتبر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح ووزير شئون اللاجئين السابق الدكتور عاطف عدوان أن القرار الذي صدر عن الكنيست أمس الاثنين والقاضي بخصخصة أراضي فلسطين 48 ،خطوة تؤكد حقيقة ما يسمى بـ "دولة إسرائيل" والتي لا تؤمن بشيء اسمه سلام وإنما تريد أخذ كل شيء مقابل أن تعطي العرب السراب .

    وأضاف: هذه رسالة إلى الذين يراهنون على رغبة " إسرائيل" في السلام العادل والشامل. مؤكدا أن ذلك مجرد وهم ليس له أساس على أرض الواقع وإنما " إسرائيل " دولة استعمارية توسعية عنصرية  لا تؤمن بقوانين حقوق الإنسان  ولا بالأعراف الدولية .

    وتابع عدوان:  صدور مثل هذا القانون يعبر عن حقيقة الفكر الصهيوني الاستعماري لدى "إسرائيل".

    وزاد عدوان: " كون القرار صدر عن الكنيست والذي هو بمثابة البرلمان والممثل من الشعب فهو اعتداء من قبل شعب على حقوق شعب آخر ". وشدد على أن هذه الأراضي مملوكة لأبناء الشعب الفلسطيني ورثوها عن آبائهم وأجدادهم. وهو اعتداء على الحق الفردي للإنسان ، كما أن القرار يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية.

    وتوجه عدوان إلى أعضاء حركة فتح المجتمعين في المؤتمر العام السادس ببيت بحم  وطالبهم بإعادة النظر في سياسة حركة فتح تجاه العدو الصهيوني والعودة إلى مربع المقاومة والتمسك بالحقوق والحفاظ على الثوابت, نافيا جدوى كل محاولا استجداء الحلول السلمية من هذا العدو الغاشم .

    وطالب النائب عدوان المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته واتخاذ القرارات القوية تجاه السياسات الصهيونية التي تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني في كل لحظة وأن يتصدى للأطماع الصهيونية التي تزداد شراهة وشراسة وخاصة مع الصمت الدولي.

    كما دعا عدوان الدول العربية إلى القيام بواجبها نحو هذه الجرائم المتكررة. وتوجه إلى من أسماهم " المراهنون على السلام مع العدو الصهيوني " قائلا : عدونا لا ينفع معه سلام ولا ينفع معه  مفاوضات وعليكم مراجعة أنفسكم في ما تؤمنون به ".

    كما استنكر موقف الرئيس أوباما تجاه هذه التصرفات الحمقاء وموقف  الإدارة الأمريكية العاجز معتبرا قرار الكنيست بمثابة صفعة قوية وجهها الصهاينة لهذه الإدارة التي  ملأت الأرض بدعاويها حول حقوق الإنسان والتوجه الجديد والمسالم تجاه العالمين العربي والإسلامي .

    « مسلمو ألمانيا يستنكرون الإساءة رؤوس نووية أمريكية في الخليج »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق