• الضحايا الأفغان تجاوز الألف

    الضحايا المدنيون في أفغانستان تج
    أعلنت أمس الجمعة  بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أن  أعمال العنف المتصاعدة في خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009،هي من بين أسباب ارتفاع عدد القتلى المدنيين الى 1013 قتيلا ما يمثل زيادة بنحو الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي
    أعلنت أمس الجمعة  بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أن  أعمال العنف المتصاعدة في خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009،هي من بين أسباب ارتفاع عدد القتلى المدنيين الى 1013 قتيلا ما يمثل زيادة بنحو الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي

    وجاء في التقرير ان نحو 60 بالمائة من القتلى المدنيين كانوا بسبب هجمات المسلحين بينما كانت القوات العسكرية الموالية للحكومة السبب في 30 بالمائة من القتلى، وقتل الباقون في مواجهات بين المسلحين و قوات إيساف

    وخلال الفترة نفسها من العام الماضي قتل 818 مدنيا في اعمال العنف المرتبطة بالتمرد. وفي الاشهر الستة الاولى من عام 2007 قتل 684 مدنيا، منهم 41% بنيران قوات الامن و46% بيد المسلحين، حسب التقرير.

    واضاف التقرير ان "النزاع المسلح تصاعد بشكل كبير في انحاء افغانستان عام 2008 وفي الاشهر الستة الاولى من عام 2009 مما ادى الى ارتفاع عدد الاصابات بين المدنيين"

    واشار التقرير الى ان من اسباب تصاعد العنف: في المناطق المدنية وقيام المسلحين بشن هجمات اكثر تعقيدا اضافة الى عمليات قمع المتطرفين في باكستان المجاورة التي اجبرت المتمردين على العبور الى افغانستان

    كما استمرت عمليات المسلحين خلال فصل الشتاء على عكس ما كان يحدث في السنوات السابقة عندما كان ينخفض مستوى العنف بشكل كبير، طبقا للتقرير

    واشار التقرير الى ان ثلث مناطق افغانستان تقريبا تتاثر بشكل مباشر بالنشاطات المسلحة حيث يتحمل السكان المدنيون في تلك المناطق تبعات الاقتتال

    وجاء في التقرير انه "اضافة الى الزيادة الكبيرة في اعداد القتلى من المدنيين، فان الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع تعاني كذلك من دمار البنية التحتية وخسارة مصدر الرزق وتدهور الخدمات الاساسية"

    واكد التقرير ان معظم المدنيين قتلوا بفعل انفجار العبوات الناسفة المصنعة يدويا التي يستخدمها المتمردون وكذلك نتيجة الهجمات الانتحارية.

    واضاف ان الاستخدام الواسع للعبوات الناسفة المصنعة يدويا "يساهم في اشاعة جو من الخوف والترهيب ما يؤدي الى انعكاسات سلبية كبيرة على المدنيين الافغان تتجسد في التعرض للقتل وفقدان مصدر الرزق"

    وعادة ما يستهدف المسلحون قوات الامن، الا انهم لا يهتمون بتاثير هجماتهم على المدنيين، حسب التقرير

    واشار التقرير كذلك الى ان المسلحين يتمركزون في مناطق مدنية في اطار "سياسة نشطة تهدف الى اجتذاب رد عسكري الى تلك المناطق مما يرفع احتمالات مقتل واصابة مدنيين فيها"

    وذكر التقرير ان المسلحين بدأوا في استخدام قنابل يمكن تثبيتها بمغناطيس الى عربات. واضاف ان المدارس، خاصة مدارس الفتيات، تعرضت لهجمات متزايدة حيث تم تفجير 16 عبوة ناسفة مصنعة يدويا في مباني مدارس هذا العام

    واكد التقرير ان الغارات الجوية الدولية تسببت في مقتل ما يزيد عن 64% من المدنيين الذين قتلوا في عمليات عسكرية، و20% من كافة المدنيين الذين قتلوا في الفترة من كانون الثاني/يناير الى حزيران/يونيو

    وقال التقرير ان هذه النسبة انخفضت قليلا عقب جهود لتقليل عدد القتلى من المدنيين في العمليات العسكرية

    وأوضح التقرير ان وقوع قتلى مدنيين بنيران القوات الموالية للحكومة خلق "مشاعر غضب قوية وخيبة امل بين ابناء الشعب الافغاني" مما قوض الدعم للقوات الدولية بشكل عام

    واكد التقرير على ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل كافة الأطراف خاصة المعارضة المسلحة لتقليل تاثر العمليات والنشاطات المسلحة على المدنيين

    من جهة أخرى أعلن حلف شمال الأطلسي الجمعة مقتل احد جنود القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن في افغانستان (ايساف) متاثرا بجروح اصيب بها في هجوم شنه مقاتلون الخميس في جنوب البلاد

    وبهذه الوفاة يرتفع الى 231 عدد الجنود القتلى منذ بداية السنة في افغانستان حسب تعداد موقع متخصص

    وبسقوط 75 قتيلا خلال يوليو، يكون هذا الشهر شهد سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولية في أفغانستان منذ اجتياحها البلاد للإطاحة بنظام طالبان في نهاية 2001

    « اتهام لفنزويلا بدعم الإسلاميين ما الذي تغير في تونس حقا؟ »

    Tags وسوم : , , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق