• مقتل العشرات من مجاهدي خلق

    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 

    مئات الايرانيين يتظاهرون في برلين يطالبون المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات قانونية بحق القوات الحكومية العراقية بسبب قتلهم العشرات وجرح المئات منهم 30-7-2009/ رويترز...تابع المزيد

    وكالة حق: اكد متحدث باسم حكومة المالكي عن وقوع قتلى وجرحى خلال مداهمة القوات الحكومية معسكر اشرف شمال بغداد، ووصف المتحدث ان الحكومة تعلن سيطرتها على المعسكر الذي يأوي جماعة مجاهدي خلق الايرانية.
    وقال علي الدباغ الناطق الرسمي بان سبعة ايرانيين قتلوا عندما سيطرت القوات العراقية على معسكرهم شمالي بغداد.
    ونفى الدباغ في وقت سابق مقتل أي شخص في الاشتباكات التي وقعت يوم الثلاثاء بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منعها من دخول معسكر اشرف الذي يأوي منذ 20 عاما أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
    وتعتبر ايران والعراق والولايات المتحدة الجماعة المعارضة منظمة ارهابية.
    وقال سكان المعسكر ان القوات العراقية اقتحمت المكان واطلقت الرصاص على كثير من الاشخاص او ضربتهم واعتقلت اخرين.
    وقال بهزاد سفري وهو محام من سكان معسكر اشرف ان 12 شخصا لاقوا حتفهم من بينهم ستة على الاقل قتلوا برصاص الشرطة، كما اكد شهود عيان عن وقوع المئات الجرحى.
    وأقر الدباغ بسقوط قتلى لكنه اختلف مع تفاصيل مقتلهم قائلا ان خمسة منهم القوا بانفسهم امام مركبات الشرطة العراقية مضيفا انهم لم يقتلوا نتيجة اطلاق النار بل جراء اعمال الشغب.
    وقال الدباغ ان الاثنين الاخرين قتلا برصاص قناصة من جماعة مجاهدي خلق داخل المعسكر عندما حاولا المغادرة.
    وتعتبر حكومة المالكي منظمة مجاهدي خلق منظمة ارهابية، وهي منظمة ايرانية ويبلغ عددهم 3500 شخص تعرضوا لغسيل الدماغ او اجبروا على البقاء على حد وصف الحكومة.
    وتسعى حكومة المالكي الى تسليم هؤلاء السكان الى الحكومة الايرانية او الى دولة ثالثة.
    وقالت جماعة مجاهدي خلق يوم الثلاثاء انها على استعداد للعودة الى ايران شريطة تلقيها خطابا من الحكومة يتضمن وعدا بمنحهم الحصانة من المقاضاة او السجن او التعذيب او الاعدام وهو شرط من غير المرجح ان تقبله ايران.
    وقال بهزاد لرويترز "لا يمكنهم نقلنا.
    سكان اشرف على استعداد للموت... بقاؤنا مسألة كرامة وكبرياء. لا يمكن ان تقول لاناس يعيشون هنا منذ 20 عاما فجأة لقد حان وقت الرحيل."
    واعتبرت حكومة المالكي سيطرتها على المعسكر انتصارا، بعد مواجهتها السكان عزل الذين رشقوهم بالحجارة



    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 

    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 

    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 

    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 

    القوات العراقية  و تصفية مجاهدي خ 


    أمريكا بكت دموعا وأصاباها الحزن على الإيرانيين الذين قتلوا في شوارع طهران ، أو انتهكت كرامتهم في سجون أجهزة النظام الإيراني،أثناء الاحتجاجات الأخيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية ، والذين يرون أنها كانت مفبركة و مزورة من النظام الحالي .

    وترى في ذالك انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان و المبادئ الأساسية للديمقراطية،التي تؤمن بها أمريكا على "طريقتها الخاصة" ...
    لكن أمريكا نفسها لا ترى حرجا في ترك إيرانيين من مجاهدي خلق ، من بينهم نساء و أطفال ، لا حول و لا قوة لهم ، يقيمون في معسكر أشرف العراقي منذ عشرات السنين ، تحت رحمة أجهزة أمنية ،هي صانعتها و تأتمر بأوامرها ...
    مستبيحة حرمة المعسكر قتلا و انتهاكا لحقوقهم كلاجئين هاربين من النظام ، تنتقده أمريكا بنفسها وتتهمه صباحا مساءا ، بأنه نظام سلطوي لا يحترم حقوق الإنسان، ويقيم المشانق ويعدم الناس في الشوارع و الساحات العمومية ...
    أمريكا ، مهما حاولت التلاعب بالمصطلحات و المسميات ،فهي قوة احتلال ، أمن الشعب العراقي وضيوفه ، مبدئيا ، قانونيا ، تاريخيا و أخلاقيا ، من واجباتها ... وان للديمقراطية وحقوق الإنسان مفهوم واحد أكان في معسكر اشرف أو في شوارع طهران...

    « نظام مصر و الغاز و إسرا..ئيلمقتدى الصدر و تصفية مجاهدي خلق »

    Tags وسوم : ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق