• سها عرفات تأكد تصريحات القدومي

    سها عرفات تأكد تصريحات القدومي

    يوماً بعد يوم تبرز إلى السطح المزيد من الحقائق وراء اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"، فبعد أن كشف "فاروق القدومي" رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير والقيادي التاريخي بحركة فتح عن وثيقة تثبت بأن محمود عباس ومحمد دحلان هما من اتفقا مع رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارئيل شارون على اغتيال عرفات بالسم... تابع المزيد

    وقد سارعت القيادات الفتحاوية إلى تكذيب تلك المعلومات واتهمت القدومي بأنه يحاول شق الصف الفتحاوي والتشويش على المؤتمر السادس لحركة فتح والمنتظر انعقاده بداية الشهر المقبل، الأمر الذي قابله القدومي بقوله: "لدي تسجيل بصوت عرفات يؤكد ما أخرجته للإعلام".

     

    عقيلته تؤكد

    وهو ما أكدته أيضاً "سها عرفات" عقيلة الرئيس الراحل خلال تصريحات صحفية قبل يومين قالت فيها: "ما كشف عنه فاروق القدومي صحيح، ولا يوجد به أي لبس".

     

    وأضافت: "فالرئيس عرفات كان يحدثني كثيراً بأن محمود عباس ومحمد دحلان يسعيان لأن يخرجاه من السلطة بأي طريقةٍ كانت"، فهما من أكثر القيادات الفتحاوية التي كانت تعادي عرفات وبلغ ذلك ذروته قبل اغتياله بأشهر قليلة – كما قالت -.

     

    وكانت سها عرفات قد اتهمت أثناء رقود زوجها في مستشفى عسكري بباريس للعلاج العديد من القيادات الفتحاوية آنذاك بأنهم يريدون الحضور إلى باريس بحجة الاطمئنان على الرئيس عرفات ولكن حقيقية زيارتهم هو من أجل وراثة عرفات حياً.

     

    وقد اتهم الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية زوجة الرئيس الفلسطيني آنذاك بمحاولة "تحطيم قرار القيادة" الفلسطينية وعرقلة زيارة الوفد الفلسطيني الذي كان يفترض أن يتوجه يوم 8/11/2004 إلى باريس.

     

    وتابع " فوجئنا أنها تريد تحطيم قرار القيادة وأن تستفرد بالرئيس ولا ندري ما هو السبب"، مؤكداً أن سها عرفات لا تمثل قيادات الشعب الفلسطيني ولا الشعب الفلسطيني، وقال: "إن ما قيل على لسان السيدة سها عرفات لا يمثل شعبنا ولا قيادتنا، ولو أن الرئيس استمع إلى مثل هذه الكلمات لرفضها بالمطلق ولن يسمح بها على الإطلاق".

     

    رفاق وليسوا ورثه!

    وختم عبد الرحيم " لسنا ورثة بل رفاق درب وسلاح ومسيرة دامت أكثر من نصف قرن، والذين يفكرون بعقلية الوريث والورثة ليسوا رفاق درب".

     

    وعندما استذكر آلاف الفلسطينيين كلام عبد الرحيم بأنه وقيادات فتح رفاق سلاح وليسوا ورثه، تساءلوا.. هل رفاق السلاح يغدرون ببعضهم ويقتلون قائدهم؟! أم يتكتمون على قتلة رئيسهم وهم يعلمون جيداً من قتله؟! لا بل وينصبونهم في أعلى مناصب السلطة!!.



    عاجل
    كشف القيادي الفلسطيني بسام أبو شريف عن ملابسات جديدة حول ملف مصرع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالسم، مؤكدا في الوقت نفسه أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغ الإسرائيليين رفضه مبدأ الاغتيالات السياسية.

    وأكد أبو شريف في حوار مع صحيفة /الغد/ اليومية الأردنية نشرته الأحد (19/7) أن "إسرائيل نفذت إغتيال الرئيس عرفات مسموما، ولكن الرئيس عباس والمسؤول الأمني السابق النائب محمد دحلان اللذين حضرا اجتماعا مشتركا مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي عام 2004 خطط فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون لقتل عرفات، لم يرفضا ولم يدافعا عن الموضوع"، في الوقت الذي يعلم فيه "الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك سبب الوفاة



    عاجل
    قالت سهى عرفات، زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن أبو عمار لم يطلعها على الوثيقة التي تحدث عنها فاروق القدومي، واصفةً إياها بـ "المزعومة".
    وتأتي تصريحات سهى عرفات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ردًا على ما نشرته صحيفة "جماهيريات" التركية، التي قالت إن أبو عمار أطلع سهى عرفات على محضر الاجتماع، الذي كشفه رئيس الدائرة السياسة في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، والذي يثبت تورط رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، آريل شارون، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والقيادي بفتح، محمد دحلان، والمخابرات الأمريكية، في اغتيال عرفات.
    وقالت سهى عرفات: "إنني أنفي نفيًا قاطعًا ما ورد في الصحيفة التركية من أن زوجي الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات، قد أطلعني على الوثيقة المزعومة التي قرأها وتحدث عنها فاروق القدومي".
    وأضافت: "وإنني بهذه المناسبة أرفض وأدين هذا الاستغلال من قبل أبو اللطف (فاروق القدومي) لموضوع استشهاد الرئيس الرمز من أجل حسابات ومصالح لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال، بل أن هذه الوثيقة المزعومة إنما تحمل في طياتها جانبًا يبرئ "إسرائيل"".
    وتابعت: "أؤكد كامل الثقة والتأييد بالرئيس أبو مازن رفيق درب أبو عمار وأخيه، وأرفض هذا التجني اللامسؤول ضده، وسأقوم عبر القنوات القضائية التركية برفع دعوى ضد من نشروا هذه الأكاذيب وزجوا باسمي فيها".
    شبهات حول سهى عرفات:
    وكانت مصادر بحركة "فتح" قد ذكرت، قبيل اغتيال عرفات، أن سهى عرفات، التي كانت ترافق عرفات في رحلة مرضه بباريس قبيل اغتياله، قامت بإخفاء الحقائق من أجل تمرير مؤامرة تحاك في الخفاء ضد عرفات.
    وأضافت المصادر أن سهى عرفات، كانت تسمح في اليومين الأولين لوصول الرئيس - لباريس للعلاج - بدخول المقربين من عرفات عليه، إلا أنه بعد يومين أخرجتهم من المستشفى و منعتهم من الدخول إلى غرفته حيث أنه من اليوم الثالث لدخول عرفات المستشفى في باريس لم يدخل عليه سوى زوجته سهى التي تسيطر بالكامل على الوضع و لا أحد يعرف حقيقة ما آل إليه عرفات سواها، فيما أشارت تقارير صحافية أنها قامت بنزع الأجهزة الطبية عن عرفات.
     
    تصريحات القدومي بداية خيط كشف الأسرار:
    وعلى صعيدٍ آخر، أكد الكاتب والباحث الفلسطيني إبراهيم حمامي أن اتهامات القدومي تكشف حقيقةً ساطعةً ظلت محلَّ شكٍّ وحيرة لدى قادة "فتح" وقادة العمل السياسي الفلسطيني؛ عن السبب في عدم الإفصاح عن حقيقة وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات؛ على اعتبار أنه كان حدثًا فارقًا في تاريخ "فتح"، له ما بعده.
    ونفى حمامي - الذي كان قد خاض معركةً حاميةَ الوطيس انتهت في دهاليز القضاء البريطاني مع دحلان- أن يكون في تصريحات فاروق القدومي أي جديد بالنسبة للمشتغلين بالشأن السياسي الفلسطيني.
    وأوضح أن أهمية هذه التصريحات تكمن في أنها تأتي من فاروق القدومي، مشيرًا إلى أنها بداية الخيط لكشف أسرار سياسية وأمنية، ظلت طيَّ الكتمان طيلة مسيرة حركة "فتح" السياسية
    « شاهد كيف يهين دحلان مرافقيهفيديو جندي أمريكي أسير لدى طالبان »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق