• علماء الجزائر ينددون

    علماء الجزائر ينددون بأعمال الإبادة

    نددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الأحد، بأعمال القتل والقمع والتهميش التي يتعرض لها المسلمون الإيجور في إقليم "شينجيانج" (تركستان الشرقية) على أيدي السلطات الصينية.ووصفت الجمعية في بيان لها الأحداث الجارية في الإقليم الواقع شمال غرب الصين، والذي تسكنه أغلبية من الإيجور المسلمين، بأعمال الإبادة التي ترتكبها الحكومة الصينية... تابع المزيد
    نددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الأحد، بأعمال القتل والقمع والتهميش التي يتعرض لها المسلمون الإيجور في إقليم "شينجيانج" (تركستان الشرقية) على أيدي السلطات الصينية.
    ووصفت الجمعية في بيان لها الأحداث الجارية في الإقليم الواقع شمال غرب الصين، والذي تسكنه أغلبية من الإيجور المسلمين، بأعمال الإبادة التي ترتكبها الحكومة الصينية.
    وقال البيان الذي وقعه رئيس الجمعية، الشيخ عبد الرحمان شيبان: "إن السلطات الصينية ترتكب جرائم إبادة وقمعًا وحشيًا في حق المسلمين الذين خرجوا للتنديد بالتهميش والظلم الاجتماعي والقهر السياسي الذي يتعرضون له منذ سنوات".
    وأضاف البيان أن السلطات الصينية "تقوم بخروقات كبيرة لحقوق الإنسان والتمييز بين المسلمين والسكان الصينيين في مختلف مناحي الحياة، بما فيها منعهم من أداء صلاتهم في المساجد والاعتداء على بيوت الله".
    وأكدت المعارضة الإيجورية في المنفى أن حصيلة أعمال العنف والقمع الصينية ضد المسلمين الإيجور الذين يعانون من الاضطهاد والتمييز تفوق آلاف القتلى من المسلمين.

    صمت غربي على قمع الصينيين للمسلمين:
    واستغرب البيان "سر الصمت الغربي على قمع الصينيين للمسلمين، في الوقت الذي انتفض العالم بشكل غير مسبوق ضد السلطات الصينية عند قمعها لانتفاضة الطلاب في ساحة "تيان آن مين" قبل سنوات".
    ودعت المعارضة الإيجورية السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين إلى إقليم شينجيانج لوقف هذا القمع العنيف، إلا أنه لم يصدر أي رد فعلٍ من المجتمع الدولي، وذلك على الرغم من أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، إدرج الأزمة الإيجورية على جدول أعمال مجموعة الثمانية، التي عقدت، مؤخرًا، في أيطاليا.
    هذا ودعا البيان الأحزاب السياسية الجزائرية والجمعيات الدينية والمدنية إلى "التحرك للتضامن مع مسلمي الإيجور" وطالب "بتدخل فوري لمنظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
    ومن جانبها، أعربت حركة مجتمع السلم الإسلامية، المشارِكة في الإئتلاف الحاكم، عن "بالغ انشغالها للأحداث الأليمة التي يتعرض لها المسلمون الإيجور في إقليم شينجيانج" ودعت إلى "الوقف الفوري لعمليات القمع والاعتداءات على المسلمين في الصين".
    تحذير الصين من معاداة الشعوب الإسلامية:
    وحذّرت الحركة من أن تفضي هذه الأحداث والتعاطي "القمعي" للسلطات الصينية مع مطالب المسلمين إلى "نقل العداوة بين الصين والشعوب الإسلامية على غرار العداوة التي أنتجتها السياسات الأمريكية ضد المسلمين في مختلف أصقاع العالم الإسلامي".
    وفي السياق ذاته، دعا بيان العلماء الجزائريين السلطات الصينية إلى "مراعاة مصالحها المشتركة مع العالم الإسلامي من خلال احترام المسلمين الإيجور والحفاظ على كامل حقوقهم".
    هذا، وتخشى الصين من تفاقم ردود الفعل الإسلامية على قمع المسلمين في الصين لتشمل مقاطعة عربية وإسلامية للبضائع الصينية، خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية
    « خامنئي وسياسة الثعلب العجوزإشهار إفلاس 53 مصرفًا أمريكيًا »

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق