• النظام في سوريا ينشر التشيع

    النظام في سوريا ينشر التشيع

    اتهمت أمانة بيروت لتجمع إعلان دمشق الحكومة السورية باستهداف علماء السنة الذين وقفوا في وجه "المد الشيعي الفارسي"، كاشفين عن طائفية النظام ورعايته لنشر التشيع في سوريا والمنطقة.

    واتنقدت أمانة بيروت لتجمع إعلان دمشق في بيروت في بيان لها ما قالت إنه "حالة قمع مبرمجة لكل من يرفض ويواجه التشيع الفارسي في سوريا".

    النظام في سوريا ينشر التشيع

    وقال البيان: "بعد إخضاع آلاف العلماء وخطباء المساجد والمدرسين السنة إلى موافقات أمنية مسبقة من أجل السفر عبر وزارة الأوقاف, اعتقلت قوات أمن النظام الطائفي السوري مدير مجمع أبي النور الدكتور صلاح كفتارو نجل مفتي سوريا الراحل سماحة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله، وأحالته على القضاء بتهمة مفبركة من قبل أجهزة مخابرات النظام وهي مزاولة مهنة من دون ترخيص واختلاس المال العام".

    وأعربت الأمانة العامة عن أسفها لما قالت: إنه "استباحة لحرمات الشعب وكرامته ومطاردته ومضايقته لعلماء الطائفة السنية".

    وقال البيان: "إننا في أمانة بيروت لإعلان دمشق نستنكر أشد استنكار هذه الحالة الإنسانية التي تمارس بحق السادة العلماء وطلاب العلم المعتدلين والذين رفضوا أي غزو للمجتمع السوري تعصبًا أو إرهابًا أو تشيعًا.. ونطالب النظام بالإفراج الفوري وعدم المساس بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح كفتارو والحفاظ على حياته وإلغاء كافة الإجراءات المتخدة بحق السادة علماء السنة" كما قال البيان.

    وأكد البيان أن السبب الرئيس لهذه الاعتقالات هو وقوف علماء سوريا من أهل السنة في مواجهة "التشيع الفارسي الإيراني" الذي بدأ يغزو سوريا برعاية سورية وبدعم مباشر من حزب الله اللبناني عبر الرشاوى المالية التي ينفقها على ضعاف النفوس من أهل السنة.

    وتوقف مراقبون عند بعض ممن يحسبون على المعارضة لكنهم في الحقيقة موالون للنظام ويخترقون المعارضة حين يتهمون الأخيرة بالطائفية بينما النظام يمارسها صباح مساء وعلى العلن دون حياء، إذ دعمه لمشروع التشيع ليس في سوريا وحسب وإنما في المنطقة أوضح من أن يدلل عليه.

    مطالبات ببناء مزار شيعي في الرقة:

    وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت قبل أيام عن مطالبة شيعة في الرقة بناء مزار لهم  في منطقتهم, وهو ما تكرر أكثر من مرة في غير محافظة سورية، وهو ما كشفت عنه بالتفاصيل الدقيقة دراسة البعث الشيعي في سوريا والتي نشرت أخيرًا.

    ورأى مراقبون أن هروب الدكتور عاصم فهيم المصري والمتهم بنشر التشيع في مصر إلى سوريا سيشكل حافزًا وسببًا لمصر وغيرها من الدول العربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه النظام السوري المتهم الآن بشكل واضح في رعاية التشيع ليس في سوريا وحسب وإنما في المنطقة العربية, وهو ما يهدد النسيج الاجتماعي للمنطقة ويحول بعضها إلى شوارع بغداد من خلال استنساخ فرق الموت الطائفية الرهيبة.

    تحالف إيراني ـ سوري لتصفية قيادات أهل السنة بلبنان:

    وكانت أجهزة استخبارية أوروبية في بروكسل قد كشفت أن استخبارات "حزب الله" الشيعي وعناصر استخبارية تابعة "للحرس الثوري" الإيراني الشيعي وعملاء للاستخبارات السورية في لبنان "شكلت خلال الأشهر الأربعة الماضية "خلايا استخبارية متحركة" لتصفية قادة تنظيمات أهل السنة في لبنان أو اعتقالهم على أقل تقدير.

    وقالت صحيفة السياسة الكويتية التي نقلت الخبر: إن تلك الخلايا "مهمتها تعقب التنظيمات السلفية السنية في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع الغربي، وتصفية ما يمكن تصفيته من عناصرها وقادتها أو اعتقالهم وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية".

    وأضافت الصحيفة: "القياديون البارزون منهم يجري نقلهم إلى دمشق أو طهران للتحقيق معهم وكشف خفاياهم وانتشارهم في لبنان وسوريا ودول عربية أخرى".

    ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي خليجي في العاصمة البلجيكية أنه نقل عن جهات استخبارية أوروبية قولها: إن "نحو 200 من استخبارات الحرس الثوري الإيراني، المجربين في العراق والبحرين ودولة الإمارات، وصلوا إلى لبنان عبر سوريا في أواخر يوليو الماضي وباشروا إنشاء خلايا من استخبارات "حزب الله" و"حركة أمل" وعملاء للاستخبارات السورية من لبنانيين وسوريين".

    وأكدت الجهات الاستخبارية الأوروبية أنه "رغم أن دور هذه الخلايا الأساسي هو محاولة كشف الخلايا السنية في المدن اللبنانية الرئيسة وداخل المخيمات الفلسطينية والجهات التي تؤويهم وتدعمهم بالمال والسلاح, إلا أن عملياتها (خلايا حزب الله والحرس الثوري والمخابرات السورية) المتوقعة قد تشمل الاغتيال والتطهير والتخريب".

    « امر بمنع زيارة قبر صدامفيلم يحذر من أسلمة أوروبا »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق