• الإيغور في محنة

    الإيغور في محنة

    إخوانكم يا مسلمين ... شعب الإيغور في محنة ... يسألونكم الدعاء

     أكدت مصادر إيغورية أن قمع السلطات الصينية لاحتجاجات المسلمين الإيغور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، أدى إلى سقوط 600 قتيل على الأقل من المسلمين بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين.
    وقال "عبد الحكيم تكلامكان"، رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية: "المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء يتجاوزون الـ600 شخص، فيما يقدر عدد الجرحى والمعتقلين بالآلاف".
    لكنه لفت إلى أنه "لا يوجد لدينا إحصاء دقيق"، مرجعًا ذلك على أن "السلطات الصينية قطعت كل وسائل الاتصال بين تركستان الشرقية والعالم الخارجي، وحجبت عشرات المواقع والمنتديات التي تُنشر من تركستان الشرقية".
    و"تركستان الشرقية"، هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني. وتطلق عليها الصين اسم إقليم "شينجيانغ" تزييفًا للحقائق ولمحو هويتها الإسلامية. وتقع تركستان الشرقية غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية، ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت، ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحة تركستان الشرقية 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خُمس مساحة الصين.
    حقيقة أحداث 5 يوليو:
    وحول حقيقة أحداث أمس الأحد في تركستان الشرقية، أوضح تكلامكان الذي كان يتحدث من مدينة إسطنبول التركية أنه "بتاريخ 5 يوليو 2009، الموافق يوم (أمس) الأحد، وعند الساعة 12.30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، خرج أكثر من 10 آلاف متظاهر إلى شوارع مدينة "أورومتشي"، مطالبين بمعاقبة المسئولين في أحداث (مقاطعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين) التي حدثت بتاريخ 26/6/2009، حيث قُتل أكثر من 20 وجرح أكثر من 120 من المسلمين الإيغور الذين يعملون في أحد مصانع الألعاب على يد المتطرفين الصينيين".
    ولفت رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية، في حديث مع قناة الجزيرة الإخبارية، إلى أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم وقتلت أكثر من 150 شخصًا، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
    وتابع قائلاً: "لكن المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء التركستانيين يتجاوزون 600 شخص، والجرحى والمعتقلون بالآلاف".
    وأشار إلى أن السلطات الصينية استدعت قوات الطوارئ الخاصة وقمعت المظاهرات، كما فعلت في أحداث مشابهة قبل 20 سنة.
    اتهام الصين لقادة الإيغور في الخارج "باطل":
    وأكد "عبد الحكيم تكلامكان" أن اتهام الصين لقيادة المنظمات الإيغورية في الخارج بتحريك الاحتجاجات في تركستان الشرقية، "ادعاء باطل لا أساس له من الصحة".
    وتتهم الحكومة المحلية في شينجيانغ "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
    وردًا على سؤال حول ما إذا كان السعي إلى الاستقلال عن الصين هو الهدف من وراء هذه الاحتجاجات، استبعد تكلامكان هذا الأمر. وأكد أن الأحداث في تركستان الشرقية تفجرت بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون الإيغور في الصين، والذي كان آخر صوره ما وقع في أحداث مصنع الألعاب في جنوب الصين.
    وأشار في هذا الصدد إلى أن المسلمين في تركستان الشرقية أمهلوا السلطات الصينية أسبوعًا لتحقيق العدالة بشأن حادثة المصنع، لكن السلطات لم تحرك ساكنًا ولم تصدر أي أحكام على المتورطين في أعمال العنف ضد المسلمين.
    ويؤكد سكان تركستان الشرقية، وهم ثمانية ملايين من الإيغور، أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.
    وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية

    الإيغور في محنة


    الإيغور في محنة


    الإيغور في محنة


    الإيغور في محنة



    الإيغور في محنة


     
    من المدونة طالع أيضا
    الإيغور الحزين
    الإيغور صفحة ملطخة بالدماء
    « الدعوة إلى الله عن طريق النتالإيغور الحزين »

    Tags وسوم : , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق