• شاهد فيديو التنصير في أفغانستان

    شاهد فيديو التنصير في أفغانستان

    شاهد حملات التنصير في أفغانستان لا زالت دفعات الأناجيل تتابع لتوزيعها

    كشفت وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها مؤخرا أن لجنة حكومية أمريكية تسعى لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة سقوط نظام طالبان وتوسع النفوذ الأمريكي هناك ، قائلة :" وبفعل قناعة المنصرين بصعوبة مهمتهم وسط مجتمع متمسك بدينه يشبه النشاط التنصيري الثعبان الذي يسعى للتسلل إلى داخل البيت الأفغاني على حد تعبير نعيم آخوند أحد أئمة قندهار

    شاهد فيديو التنصير في أفغانستان

    دفعات الأناجيل باللغة المحلية لتوزيعها على الأفغان

    الاحتلال يوزع نسخا من الإنجيل باللغات المحلية؟؟


    وأضاف التقرير أن مساعي التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ، بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ، أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.


    وأوضح أن حملات التنصير بدأت منذ الأيام الأولى للغزو في عام 2001 ، عندما بعثت بعثت اللجنة الحكومية الأمريكية من أجل الحرية الدينية في العالم برسالة إلى وزير الخارجية آنذاك كولن باول حثته فيها على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها في أفغانستان من أجل "ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح الديني" ، مشيرة إلى أن
    تلك اللجنة كانت عينت من قبل الكونجرس والرئيس بناء على قانون صادر في العام 1998 من أجل مراقبة الحريات الدينية عبر العالم.

    شاهد فيديو التنصير في أفغانستان

    صلبان مطلية بالذهب لتعليقها في أعناق الأفغان


    طالبان أول من فجرت القضية



    وكانت حركة طالبان أول من فجرت قضية التنصير في أفغانستان عندما قامت في 2007 باختطاف 23 شخصا من كوريا الجنوبية ، متهمة إياهم بتنفيذ حملات تنصير في المناطق الفقيرة والنائية في أفغانستان

    شاهد فيديو التنصير في أفغانستان

    جنود يقومون بالصلاة قبل الخروج في جولة التنصير

    ويرى مراقبون أنه في دولة كأفغانستان يدين 100% من سكانها بالإسلام ، فإن التزام حكومتها الصمت تجاه أنشطة التنصير من شأنه أن يؤجج الغضب الشعبي ويجلب لها المزيد من الاتهامات بالعمالة لأمريكا ، بل ويزيد شعبية طالبان أكثر وأكثر ، وبالنسبة للاحتلال فإنه باستفزازه الصارخ لمعتقدات الأفغان عبر توزيع نسخ من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين وحرق المصاحف وتدنيس المساجد ، يكون قد رسم بنفسه نهاية مأساوية لقواته بأفغانستان وبعبارة أخرى يكون قد زرع بذور فنائه

     

     

    فيديو باللغة بالعربية

     

    فيديو باللغة الأنجليزية

    « واقع قضية اللاجئين وحق العودة مدخل إلى معرفة الخلل في الأمة »

  • تعليقات

    1
    الله أكبر
    الخميس 8 أبريل 2010 في 22:22
    هم تحركوا والمسلمين متى حيتحركوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • الإسم / المستخدم:

      البريدالإلكتروني (اختياري)

      موقعك (اختياري)

      تعليق


    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق