• واشنطن تعترف بتسليح الحكومة

    واشنطن تعترف بتسليح الحكومة الصو

    اعترفت الخارجية الأمريكية اليوم أنها أمدت الحكومة الصومالية بالأسلحة والذخيرة لمحاربة المسلحين الإسلاميين ... تابع المزيد

     


    اعترفت الخارجية الأمريكية اليوم أنها أمدت الحكومة الصومالية بالأسلحة والذخيرة لمحاربة المسلحين الإسلاميين

    يشار إلى إلى وجود حظر على دخول السلاح إلى الصومال الذى يعيش صراعا خلال الثمانى عشرة سنة الماضية.

    وتسبب القتال العنيف والمتزايد الدائر حاليا في الصومال في فرار العديد من نواب البرلمان الصومالي خلال الشهر الماضي.

    ولم يبق في الصومال من نصاب البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو، البالغ 550 مقعدا، سوى ما يقرب من 280 نائبا.

    وقد فر احد النواب الاربعاء محذرا من ان المجلس سينهار، كما فر عشرون آخرون الى كينيا المجاورة الاسبوع الماضي، في اعقاب مقتل عدد من البرلمانيين في عمليات اغتيال.

    في هذه الاثناء تستمر عمليات نقل المصابين الى كينيا، بعد ان امتلأت ردهات المستشفيات في مقديشو بهم.

    ونقل نحو 56 مصابا اكثرهم من القوات الحكومية الى مستشفيات في العاصمة الكينية نيروبي للعلاج.

    يذكر ان القتال الشرس مستمر منذ السابع من مايو/ أيار بين المليشيات الاسلامية المسلحة والقوات الحكومية.

    وتسيطر تلك المليشيات حاليا على بعض ضواحي العاصمة، كما تسيطر على معظم جنوبي البلاد.

    محطة اذاعية جديدة

    وقد افتتحت قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال، والمعروفة اختصارا باسم "اوميسام"، محطة اذاعية جديدة في مقديشو.

    وتدعم هذه المحطة حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد الانتقالية الهشة.

    يشار الى ان الصومال يعد احد اخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحفيين والاعلاميين، وقد اضطر العديد من المراسلين الى مغادرة البلاد بعد تلقيهم تهديدات بالقتل.

    ازمة لاجئين

    وتقول محطة بي بي سي الاذاعية الصومالية انه من غير المستبعد ان يفقد البرلمان اعضاءه حتى يخسر شرعية وجوده، وهو ما يهدد قدرة الحكومة المدعومة من الامم المتحدة على العمل بشكل طبيعي.

    الا ان محللين يعتقدون ان موقف الرئيس شيخ شريف سيظل قويا طالما ظلت قوات الاتحاد الافريقي، وقوامها نحو 4300 جندي، في العاصمة.

    وكان الرئيس الصومالي قد اعلن الاحكام العرفية في بلاده في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

    ودعا شيخ شريف الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي الى التدخل عسكريا في الصومال لمساعدة الحكومة الانتقالية.

    وقد قال رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ان بلاده ستتدخل في الصومال اذا مثل الوضع هناك تهديدا لامن بلاده القومي.

    من جانبه، قال الاتحاد الافريقي ان من حق الحكومة الصومالية ان تطلب دعما عسكريا دوليا لمواجهة "عدوان" المسلحين الاسلاميين الذين شنوا هجوما لاطاحة حكومة الرئيس شيخ شريف.

    وكان رئيس البرلمان الصومالي قد دعا الدول المجاورة "لنشر قوات في الصومال خلال الفترة القادمة"، مشيرا الى كينيا واثيوبيا وجيبوتي واليمن.

    من جهتها دعت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 عضوا الاسرة الدولية الى تحرك عاجل في الصومال للتصدي لتقدم حركة الشباب المجاهدين.

    ووجه الاسلاميون تحذيرا شديد اللهجة الى هذه الدول اذا قررت ارسال قوات الى الصومال.

    وتنتشر في مقديشو منذ مارس عام 2007 قوة سلام افريقية تضم جنودا اوغنديين وبورونديين تتعرض بانتظام لهجمات المسلحين الاسلاميين
    . .
    « أفكار ذكية جداأقسم النبي أنك لا تدخل الجنة »

    Tags وسوم : , , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق