• وثيقة تدين جامعة الدول العربية

    المذكرة التي أرسلها المجاهد عبد القادر الحسيني
    للأمين العام للجامعة العربية سنة 1948
    أدخل و انظر الخيانة بعينيك
    نص الرسالة

    منظمة الجهاد المقدس
    القيادة العامة
    القدس
    6|4|1948

    مذكرة
    السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية
    القاهرة

    إني أحملكم المسؤولية بعد أن تركتم جنودي في أوج انتصاراتهم بدون عون أو سلاح

    عبد القادر الحسيني

    و هذا تعريف بهذا البطل


    الشهيد القائد عبد القادر الحسيني رحمه الله

    هاهي فلسطين الرائعة تنبض بأحلام التاريخ، وبعبق أمجاد الأمة العربية، في أحد أشهر صيف عام 1910م الموافق 1325هـ استقبلت أحد أبنائها البررة.

    كانت الشمس تتسلل عبر شوارع القدس وأزقتها، وفي الحي الذي يسكنه الحسينييون، فجّـر صوت طفل خرج لتوه من الظلمة إلى النور، وجال ببصره في الشعاع السماوي الذي يلف العاصمة المقدسة، وأرهف سمعه إلى صوت الأذان من مآذن القدس الشريف، وإلى تراتيل أجراس الكنائس، في سمفونية مقّدسة، كان ذلك هو المجاهد البطل عبد القادر بن "موسى كاظم" بن سليم الحسيني، وابن رقية بنت مصطفى بن هلال الحسيني.




    الشهيد القائد عبد القادر الحسيني وعروسه يوم الزفاف




    أبناء الشهيد الحسيني (موسى وفيصل وغازي رحمهم الله) يتدربون على استعمال السلاح





    الشهيد القائدعبد القادر الحسيني ونائبة الدكتور المجاهد قاسم الريماوي

    بعد أن عين المندوب السامي آرثر واكهوب الشهيد عبد القادر في دائرة تسوية الأراضي (وكانت سياسة الإنجليز تعيين أبناء الأثرياء في مناصب حكومية وبرواتب عالية جداً لشراءهم كما وكانوا لا يعينون إلا المسيحيين ونادراً ما يتم تعيين مسلم)، ةبعد استلام عبد القادر لعمله استقر للعيش في قرية عين سينا قرب رام الله وهناك تعرف على الدكتور قاسم الريماوي الذي كان يتزعم هو والمجاهد صالح الريماوي وأديب الريماوي وتيسير الريماوي وآخرون كانوا يتزعموا تياراًَ جهادياً مقاوماً ليتصدى للتيار العميل الذي نشأ على أيدي الخونة من عائلة النشاشيبي والخونة من عائلة البرغوثي والذين كانوا يحاولوا فرض أنفسهم كتيار معارض للهيئة العربية العليا فشكلت عائلة الريماوي سداً بتأسيس تيار الجهاد المقدس.

    وكان تيار الشاشيبي والبرغوثي يتمتع بدعم مالي كبير من الإنجليز على عكس تيار آل الريماوي الذين وجدوا في القائد عبد القادر الحسيني المدعم الذي يحتاجون، كما ووجد عبد القادر ما كان يبحث عنه للبدئ في الثورة العربية الأولى التي قادت إلى إضراب عـــ1936ـــام.




    الشهيد القائد عبد القادر الحسيني في محاكمة لأحد الخونة

    هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 699x442.




    الشهيد عبد القادر الحسيني ونائبة المرحوم قاسم الريماوي في جبال الخليل

    ومنذ التقيا لم يفرقهما إلى استشعاد القائد عبد القادر الحسيني حيث استلم الدكتور قاسم الريماوي قيادة الجهاد المقدس في منطقة الضفة الفلسطينية وشمال فلسطين واستلم القائد عبد القادر الحسيني قيادة الجهاد المقدس في باقي فلسطين.




    الشهيد عبد القادر الحسيني "الأول"ونائبة المرحوم قاسم الريماوي "الثالث"من اليسار

    وما أن وصل الخبر إلى قيادة الجهاد المقدس في الضفة والشمال بأن اليهود يحاصرون عبد القادر ورجاله في معركة القسطل وأن المجاهدين يقاتلون يائسين لقلة الرجال والسلاح حتى هب المجاهد الدكتور قاسم الريماوي لنجدة المجاهدين المحاصرين بقيادة عبد القادر الحسيني على رأس ما يقارب 500 مجاهد احتشد أكثر من نصفهم من قرية بيت ريما وبالتحديد من آل ريماوي واقتاد المجاهد الدكتور قاسم معه عدّة دبابات حصل عليها كدعم من المجاهد الشيخ حسن سلامة وانطلقوا لفك الحصار عن الحسيني .



    الشهيد عبد القادر الحسيني ونائبة المرحوم قاسم الريماوي في وسط بعض المجاهدين عــ1936ــام

    ولما رأى الحسيني رحمه الله أخو دربه الدكتور قاسم على رأس النجدة، اشتد ساعده وارتفعت معنويات رجاله فاندفع مزمجراً (الله أكبر ... الله أكبر .... عليهم يا أبطال القسطل عليهـــم حكيتلكو الريماوي ما بتركنا واحنا بنتركش اليهود أعداء الله).



    الشهيد الحسيني ونائبه قاسم الريماوي مع بعض المجاهدين عــ1936ــام






    الشهيد عبد القادر الحسيني على سرير الشفاء بالمستشفى بعد إصابته في معركة "حوسان - الخضر"



    الشهيد خلف قضبان المعتقل العراقي ببغداد بعد أن احتلها الإنجليز عـــ1941ـــام



    الشهيد عبد القادر الحسيني في المعتقل ببغداد مع (أديب الريماوي وعاهد الريماوي وأمين التميمي) وهم من المجاهدين الذين هاجروا معه من فلسطين إلى العراق بعد أن حكم عليهم الإنجليز بالإعدام



    الشهيد عبد القادر الحسيني مع بعض الأسرى في ساحة معتقل "العمارة" ببغداد عـــ1941ـــام



    آخر صورة التقطت للشهيد قبل استشهاده عــ1948ــام



    الصفحة الأولى لجريدة الفيحاء وفيها خبر استشهاد القائد عبد القادر الحسيني في 9 نيسان 1948م"



    نعي الهيئة العربية في القدس الشهيد عبد القادر الحسيني



    الموكب الجنائزي للشهيد القائد عبد القادر الحسيني لحظة دخوله قرية "صوبا" قبل التوجه للقدس


    « كنـيـسة مـن عـظام المسلمــينإنفلونزا الذنوب »

    Tags وسوم : , , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق