• فتنة اليوم السابع

    فتنة اليوم السابعمن القاهرة قلب الإسلام النابض منذ دخلها فاتحا ارتكبت جريمة عظمى في حق رسوله الكريم خاتم النبيين وخير البشر الذي لا يأتيه الباطل ولا يحتاج إلى دفاع أحد في مواجهة مرجفين كارهين ساقطي القيمة والحجة والدليل والشرف.
    من عاصمة المعز والأزهر ارتكبت جريدة "اليوم السابع" جريمة لا يبرؤها منها إعلانها أمس التوقف عن نشر ما تسميه رواية لكاتب لا علاقة له بما كتب فيه إلا سعيه لترويج

    من القاهرة قلب الإسلام النابض منذ دخلها فاتحا ارتكبت جريمة عظمى في حق رسوله الكريم خاتم النبيين وخير البشر الذي لا يأتيه الباطل ولا يحتاج إلى دفاع أحد في مواجهة مرجفين كارهين ساقطي القيمة والحجة والدليل والشرف.

    من عاصمة المعز والأزهر ارتكبت جريدة "اليوم السابع" جريمة لا يبرؤها منها إعلانها أمس التوقف عن نشر ما تسميه رواية لكاتب لا علاقة له بما كتب فيه إلا سعيه لترويج أكاذيب وضلالات وأباطيل وسفاهات وقلة أدب وقلة ذوق ضد الرسول صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ساقط لا تجرؤ الصحيفة أن تستخدمه ضد النظام السياسي.

    لأنيس الدغيدي خريج قسم الإخراج بمعهد السينما 49 كتابا تدور حول توافه الأمورمن سير الزعماء والرؤساء والحكام والحياة السرية لبعضهم. كلها لم يقرأها أحد ولم يسمع بها إلا من أراد التندر عليها لضعف أساليبها وفبركة قصصها المتخيلة كما في كتابه المضحك الذي يتحدث عن أشباه صدام حسين وأن الشبيه هو الذي تم القبض عليه ومحاكمته وإعدامه!

    لا أعرف حقيقة ما إذا كانت توجد علاقة قرابة من أي نوع بين أنيس الدغيدي مشروع المخرج الفاشل وبين مخرجة الإنحلال الأخلاقي سميته أو شرحه في الاسم إيناس الدغيدي، لكن القرابة متحققة على أي حال، فهي نجحت في صنعتها واستغلتها لهدم قيم وأخلاقيات المجتمع والتهجم على مظاهر الإسلام ودعوتها الناس إلى الرقص والتبرج والعلاقات غير الشرعية.

    وهو فشل في صنعته فاختار صنعة بديلة هي الكتابة في التوافه والمثيرات والجنس تحت عناوين تبدو جادة أحيانا مثل كتابه عن الحياة السرية لصدام حسين، ولأنها ناقصة المصداقية مفعمة بما يحسه القارئ من الوهلة الأولى كلام حشاشين، لم يقرأها أحد ولم تبرح مكانها في المكتبات أو الأكشاك.

    لكن المفزع حقا أن يزعم أنه يتصدى لمن يتهجمون على الرسول ويدحض تخرساتهم، ويختار عنوانا بالغا في الاسفاف يستحق المحاكمة العاجلة عليه هو والصحيفة التي تجرأت بالإعلان عنه بعناوين صادمة لكل من قرأها.

    والعجيب أن الصحيفة ظنت أنها تقدم عملا إسلاميا لم يسبقها إليها غيرها، وأن سيرة الرسول في حاجة للرواية التي احتفت بها وطالبت الشيخ أبا اسحق الحويني أن يضمها إلى مكتبته ليستفيد منها ويستفيد المسلمون!

    ما فعلته "اليوم السابع" رغم التوقف عن الاستمرار فيه لا يجب أن يمر بسهولة. إنه تجريف في الإسلام ورسوله يفوق فعلة الرسوم المسيئة ويتجاوز بمراحل إعلان كنيسة أمريكية نيتها حرق مصاحف في ذكرى هجمات سبتمبر.

    لقد خالفت الصحيفة والكاتب الدستور وارتكبا ما يعاقب عليه القانون. لا أدرى كيف تقف الدولة صامتة عنه حتى الآن، فالرجل كتب كتابه وانتهى سواء تم نشره صحفيا أم لا، و"اليوم السابع" قدمت له واستقبلته استقبالا يصدم الاستقرار والأمن ويهدد البلد بفتنة طائفية لا طاقة لها به في وقت عصيب خصوصا أن رأس مالها متهم بأنه قبطي ورئيس تحريرها يعمل في قنوات نجيب ساويرس الذي يرشحه أقباط المهجر لرئاسة مصر والذي يخصص جزءا كبيرا من أمواله للانفاق على الكنائس رغم قوله بأنه علماني!

    لاحظوا أنني طوال المقال لم اجرؤ على ذكر عنوان "الحشاشة" التي كانت ستنشرها الصحيفة وقدمت لها لها بعناوين سافلة حقيرة!

    اتمنى محاكمة الصحيفة والكاتب فورا بموجب القانون والدستور.. ما أقدما عليه ليس رأيا أو فكرا يصنف في خانة حرية التعبير والإبداع وهو ما سيستند إليه البعض. إنه سقوط غير مسبوق في مصر أو العالم الإسلامي.

    هذه الدعوة موجهة إلى كل مسلم يستطيع مقاضاة الصحيفة والكاتب. موجهة إلى الأزهر والأوقاف وكل علماء المسلمين. يجب أن يشعر أي مرجف أن مصر هي كنانة الله التي تذود عن دينه ورسوله وأنه لن يفلت من المساءلة.

    المصريون

    « الخبز مقابل يسوعمحمد صديق المنشاوي »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق