• موكب الشيخ رائد صلاح نحو المعتقل

    رائد صلاح في المعتقلانتهت صباح الأحد، وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة الإسلامية على مدخل سجن " أيالون " في مدينة الرملة ، والذي في أعقابه انتقل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية إلى داخل السجن ليقضي فترة الحكم عليه خمسة أشهر حسب قرار المحكمة المركزية في مدينة القدس .وقد وصل موكب الشيخ رائد صلاح في تمام الساعة الثامنة والنصف إلى مدخل السجن ، حيث رافقه المئات من أبناء الحركة الإسلامية والقيادات السياسية والجماهيرية والتي كان على رأسها السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية

    انتهت صباح الأحد، وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة الإسلامية على مدخل سجن " أيالون " في مدينة الرملة ، والذي في أعقابه انتقل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية إلى داخل السجن ليقضي فترة الحكم عليه خمسة أشهر حسب قرار المحكمة المركزية في مدينة القدس .

    وقد وصل موكب الشيخ رائد صلاح في تمام الساعة الثامنة والنصف إلى مدخل السجن ، حيث رافقه المئات من أبناء الحركة الإسلامية والقيادات السياسية والجماهيرية والتي كان على رأسها السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية وكذلك رافق الموكب السيد رجا اغباريه والسيد محمد كناعنه من حركة أبناء البلد والاستاذ محمود مواسي السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي، والعديد من أبناء وقيادات مدينة القدس وقف على رأسها السيد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح .

    وقد وقف الموكب على بوابة السجن فيما كان أبناء الحركة الإسلامية يكبرون ويهتفون بندائهم " بالروح بالدم نفديك يا أقصى " .
    وبعد ذلك افتتح المؤتمر الصحفي الذي وقف على عرافته المحامي زاهي نجيدات ناطق باسم الحركة الإسلامية وتكلم فيه السيد رجا اغباريه حيث استعرض مواقف الشيخ رائد صلاح وأرسل رسالته للمؤسسة الإسرائيلية قائلا : " إذا كنتم تظنون أن سجن الشيخ رائد سيوقف مسيرة الحركة الإسلامية فأنتم في ضلال مبين لأننا نعلم أن أنصار الشيخ رائد وأتباعه لن يتركوا دربه " .
    بعد ذلك ألقى الاستاذ محمود مواسي كلمة أكد فيها تضامنه مع الشيخ رائد صلاح، واستنكر الاعتقال مؤكدا أنه لن يوهن من عزم الشيخ رائد.
    ثم تكلم السيد محمد زيدان والذي حذر من محاولة المؤسسة الإسرائيلية اجتثاث القيادات العربية من الداخل الفلسطيني ، وأضاف بأن سجن الشيخ رائد هو جزء من ملاحقة القيادات العربية في الداخل الفلسطيني .
    أما فضيلة الشيخ كمال خطيب فقد قال مخاطبا الشيخ رائد : " الوصية الأولى للشيخ رائد أن تظل دائما مبتسما فهي كرباج وطعنة نجلاء بوجوه الأقزام المتطاولين،هذه المرحلة التي أرادوا من خلالها أن يغيب فضيلة الشيخ رائد صلاح عن الساحة الفلسطينية،" وأضاف : " يوم أن ارتضينا أن نحمل المشروع الإسلامي كنا نعلم طريقنا الشائك" ثم تابع مطمئنا الشيخ رائد : " أيها الشيخ رائد كن مطمئنا فالزرع سينمو فإن طريق الحركة الإسلامية هو طريق الشعب الفلسطيني،حتى تتحقق الأمنيات أنا على يقين ات اليوم أن فيه هذا السجان يريد أن يقيد حريتك هذا السجان عم قريب سيقول لك "يا سيدي" ،خطوات كبيرة ومشاريع كبيرة سنقوم بها أولى خطواتنا أن نذهب كلنا للصلاة في المسجد الأقصى"
    وقد توقف في كلمته على أبعاد ما تظن المؤسسة الإسرائيلية أنها فاعلة بعد حبس الشيخ رائد وأضاف قائلا : " بالأمس تم استدعائي من قبل أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية الذي يظن أنه يعطينا رسالة عشية حبس الشيخ رائد يريد من خلالها إرهاب الحركة الإسلامية فأنا أقول له : " فشرت ، وخسئت ، ولن نراك من نصف متر " ، وقد اختار فضيلة الشيخ كمال كلمات من القاموس الشعبي تعبيرا عن قوة المسلم واستخفافا بالباطل مهما علت صولته .

    وقد اختتم المؤتمر الصحفي الشيخ رائد صلاح ، وقد كان كعادته مبتسما حيث قال : " نحن لا نخاف السجون "، موجها عدة رسائل قال فيها :" أولا : نحن نقف على زوال الاحتلال الإسرائيلي نؤكدها أيها الاحتلال لا تفرح كثيرا لا تتكبر فإن كل ثانية سنقضيها ستكون سعادة وعليك لعنة أبدية حتى قيام الساعة.

    ثانيا : إن اليوم عيد ،عيد فرح وسرور ،لأننا نستذكر قول ذلك العالم وهو الإمام حسن البصري يوم إن قال كل يوم نطيع الله فيه فهو عيد ،فنحن ندخل السجون دفاعا عن القدس والأقصى وانتصارا لحق أمتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني وكل ذرة تراب من الأقصى ،والله إنا فرحنا أكبر حجما من سجونهم ،هكذا سنبقى حتى نخرج من السجن قريبا."

    وأضاف:" ثالثا : ماذا يعني السجن، لا يعني إلا شيئا واحد لأنها قضية القدس، هل تعلمون أكبر منها؟وأثمن منها؟او أعدل منها؟ السجون من أجلها تهون قضبان السجون وليل السجون يهون . رابعا : السجون تعني مبشرات تؤكد لنا ان قضية القدس والأقصى منتصرة فالقدس والأقصى انتصر ذات يوم على الاحتلال التتري وانتصر ذات يوم على الإحتلال البريطاني وبعد أيام سيكتب التاريخ ان القدس والأقصى تحررا وقضية القدس منتصرة وقضية الأقصى منتصرة لذلك أيها الاحتلال الإسرائيلي أهدم ما تشاء واعتقل من تشاء انشر أذاك على سلوان والشيخ جراح وبيت صفافا والعيساوية وعلى القدس القديمة ووادي الجوز ،أيها الاحتلال الإسرائيلي أنت زائل وطفل الأقصى اليوم سيكون بعد أيام حاكما لفلسطين وارض القدس، أيها الاحتلال لن ينفعك كل اعتداءتك على القدس والأقصى قد تملك السلاح والمخابرات والسجون لكنك لا تملك الحق لذلك فأنت باطل عشت وتعيش باطلا أنت بلا سيادة،سيادتك باطلة.

    وتابع:" خامسا : أرجو من الجميع ان يعتبروا أن قضية السجن هي قضية عابرة تافهة ،أما القضية الأساس فهي أمانة القدس والمسجد الأقصى ،القدس والأقصى أمانة في أعناقنا حتى يأتي اليوم مهللين في سماء القدس الحرة"جاء الحق وزهق الباطل إن الإحتلال الإسرائيلي كان زهوقا".

    وناشد الشيخ رائد صلاح ملوك وحكام وعلماء الأمة قائلا:" يا علماء أمتنا الإسلامية والعربية يا شعبنا الفلسطيني وقيادة الشعب لا تنسوا ان هذا العام مصيري من 2010 لا نستبعد فيه ان يرتكب الاحتلال حماقة فرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود وارتكاب بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك حرام أن تناموا او أن تغفلوا او تتكاسلوا عن صرخة القدس والأقصى . ولا زلت احذر وقد يستبعدها الناس بأن هذا عام مصيري فلا استبعد أن يقوم الاحتلال بإثارة حرب إقليمية وحرب عالمية ثالثة والمؤشرات كثيرة لعل الاحتلال الإسرائيلي ان يظن انه سيهدم المسجد الأقصى،وإزالة المسجد الأقصى عن الكرة الأرضية فليعلم الجميع أننا أمام هذه اللحظات المصيرية"
    .
    ثم قام كل الحضور بتوديع الشيخ رائد في مشهد مهيب حيث ارتفعت الهتافات بالتكبير فيما أخذ الشيخ رائد يصافح الحضور وعلى رأسهم والدته وأولاده عمر والقعقاع وبناته وأقربائه ، ثم قام بتوديع أحبابه ومناصريه من أبناء الحركة الإسلامية وغيرهم والبسمة لا تفارق وجهه وهو يرفع إصبع السبابة ويهتف ويحض الحضور على الهتاف " بالروح بالدم نفديك يا أقصى " .

    وصرح المحامي خالد زبارقة الموكل بالدفاع عن الشيخ رائد صلاح ، والذي رافق الشيخ إلى أعتاب خلوته ، : " أنا أعلم من مواكبتي لملف الشيخ على مدار هذه الثلاث سنوات والنصف الأخيرة أن الشيخ رائد كان يواجه كل الإجراءات الاحتلالية بابتسامته الساخرة والمستهزئة بكل هذه الإجراءات والمحاكم ، وأريد أن أكشف لكم سرا اليوم ولكل قراء موقعكم الكريم ولكل محبي الشيخ رائد صلاح ؛ أنا سمعت الشيخ رائد في إحدى جلسات المحكمة عندما كنا ندافع عنه ؛ سمعته يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ويقول : " اللهم إني أسألك خلوة في سبيلك "، وأنا أعلم علم اليقين أن الشيخ عندما يقول |أن هذا السجن لا يهمه ولا يقلقه ، فهو يقول ذلك حقا لأن ما يقلق الشيخ رائد إنما هو القضية الأولى للعرب والمسلمين وهي قضية المسجد الأقصى المبارك " .

     

    رائد صلاح في المعتقل

     

    فيديو

     

    لتحميل صور الموكب حتى دخول المعتقل

    رائد صلاح في المعتقل

    عن :فلسطينيو 48 بتصرف

    « الخليج الإسلاميأولويات الأمة »

    Tags وسوم : , , , ,
  • تعليقات

    1
    قسامي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 في 05:00

    الله أكبر .الله أكبر..الله أكبر

    لن ترهبنا المعتقلات و لا السجون ولا الجدران الفولاذية و لا الحصار

    غرباء حتى نلقى الله .. النصر أو الشهادة

    • الإسم / المستخدم:

      البريدالإلكتروني (اختياري)

      موقعك (اختياري)

      تعليق


    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق