• يا أهل الخير بمصر .. استبشروا!

    باسم خفاجي- ما أبقاك لله خيا يا هذا .. وما أبقاك مستيقظا لتقرأ هذه الكلمات يا هذا .. وما حماك الله من الظلمة وأخرجك بعيدا عن بطشهم يا هذا .. إلا لعمل .. أعلم أنك ترى هذا بنور قلبك يا من تقرأ هذه الكلمات .. فاشحذ حواسك وهمتك لتصدقه .. واعلم أن الخير في مصر لن ينقطع .. وأنك أنت وأنا ومن حولنا .. شعاع أمل لن ينطفئ .. ولا يصح أن ينطفيء .. استبشروا
    - أكتب لكل محب لمصر ومخلص لها. لا تنصر ظالما .. لا تنصر ظالما .. لا تنصر ظالما. حتى لو حسبتها من قبل خطأ .. حتى لو أنت ناقم على ما حدث من قبل الانقلاب .. وأنا مثلك غاضب وحانق على ما حدث في تلك الفترة كلها .. ولكن لن ننصر ظالما. لا تجعلهم يحبسوننا في الماضي. مصر المستقبل ستكون حرة ولابد أن تعود خرة .. ولن يجعلها أبدا قزم .. بلد قهر وعهر ليحكم هو .. لن يحدث إلا على رقابنا .. ولن تنحني له رقابنا .. فاستبشروا

    - أرى نفوساً أصابها الجزع .. وأرى من يتملل أن الله يمد للظالم .. وينسى أنه إن أخذه لن يفلته

    - أرى وجوها يعتريها القلق وكأنها تشك في عقاب الظالم عند رب الكون. ما لكم أحبتي؟ والله إني أقولها لكم من القلب: استبشروا!

    - كشف الله لكم كذب القزم .. وأراه يلف أحبال نهايته بنفسه حول عنقه. ينفض العقلاء والمحترمين عنه كل يوم، ولا يجمع إلا عبيد المنتصر .. استبشروا

    - جمع الله كلمة أهل الحق .. لو أنفقنا ما في الأرض جميعا لم نكن لنعرف الرجال في مصرنا .. فعرفهم الله لنا .. لم نكن لنعرف المجرمين من المنافقين ومن تجار الدين بحق .. فاظهرهم الله لنا. استبشروا

    - ظهر عوار كل فكرة تفرق مصرنا. سقطت قدسيات كان لابد أن تسقط وتنتهي.. سقطت قدسية وهمية أعطيناها لشباب الثوار .. وقدسية وهمية أعطيناها لتيارات وجماعات .. وقدسية وهمية منحناها لرجال .. وقدسية وهمية نسبناها لجيش .. وكان مهما أن تسقط كل هذه القدسيات الزائفة لتعود الثقة بالله وحده .. ثم بأن نتعاون معاً لا أن يسقط بعضنا بعضا. الحمد لله .. استبشروا

    - أظهر لنا هذا الانقلاب مشكلات ضخمة في أخلاقنا. أخلاق الصالحين قبل أخلاق من دونهم. أظهر لنا قيمة شبابنا من رجال ونساء .. وأظهر لنا كيف يصنع الخوف في بعض أهلنا .. وكيف يحولهم إلى عبيد للمنتصر. ظهر لنا الكثير مما نكره .. ولكن الجرح فتح .. والصديد يخرج .. والرائحة تزكم الأنوف .. ولكن الجسد سيتخلص عما قريب من هذا الصديد المتقيح. الكثيرون يرفضون اليوم تردي الأخلاق الذي وصلنا له. دعوة الخير ستجد لها عما قريب أذنا صاغية. استبشروا

    - والله الذي لا إله إلا هو .. ما جمع الله تعالى من يقاومون الظلم .. ويرفضون القهر .. ويريدون الحرية لمصر .. إلا لينصرهم .. إن صدقوا له العهد والنية والعمل. فكيف يخبرنا الله أنه ناصرنا .. ثم نكتئب. لا أعني هنا جماعة ولا تيار ولا شيخ .. أعني من يريدون الخير لمصر من كل تيار ومن كل فريق .. سينصرهم الله تعالى على عدوهم .. وأفسم على هذا لأن الله وعد .. ووعده الحق .. إن صدقنا النية والعهد والعمل. استبشروا

    - لنتعلق بالله .. الظالم نهايته مضمونة .. وقد أعلن القزم بكل طريق ممكن أنه حام وراع ومسوق للظلم .. نهايته أحبتي مضمونة .. استبشروا

    - لكل أجل كتاب .. ولكل وقت أذان .. وما جمع الله تلك الوجوه الطاهرة في كل بقاع مصر الراغبة في الحرية .. والرافضة للقهر إلا وقد حان أوان مواجهة الظلم.. اتركوا عنكم آفة الاستعجال .. واتركوا عنكم استبطاء النصر .. بل اتركوا عنكم أمنيات مضت .. فأجمل أمنياتنا .. امامنا. استبشروا

    - ما أبقاك لله خيا يا هذا .. وما أبقاك مستيقظا لتقرأ هذه الكلمات يا هذا .. وما حماك الله من الظلمة وأخرجك بعيدا عن بطشهم يا هذا .. إلا لعمل .. أعلم أنك ترى هذا بنور قلبك يا من تقرأ هذه الكلمات .. فاشحذ حواسك وهمتك لتصدقه .. واعلم أن الخير في مصر لن ينقطع .. وأنك أنت وأنا ومن حولنا .. شعاع أمل لن ينطفئ .. ولا يصح أن ينطفيء .. استبشروا

    - أكتب لكل محب لمصر ومخلص لها. لا تنصر ظالما .. لا تنصر ظالما .. لا تنصر ظالما. حتى لو حسبتها من قبل خطأ .. حتى لو أنت ناقم على ما حدث من قبل الانقلاب .. وأنا مثلك غاضب وحانق على ما حدث في تلك الفترة كلها .. ولكن لن ننصر ظالما. لا تجعلهم يحبسوننا في الماضي. مصر المستقبل ستكون حرة ولابد أن تعود خرة .. ولن يجعلها أبدا قزم .. بلد قهر وعهر ليحكم هو .. لن يحدث إلا على رقابنا .. ولن تنحني له رقابنا .. فاستبشروا

    - هذا الأحمق القزم لابد أن يترك منصبه الحالي ليصل إلى منصب فرعون مصر. وعندما يترك منصبه .. سيفقد كل قيمة حقيقية له .. مهما حاول خداع البشر .. وعندها ندعو الله أن يرينا عجائب قدرته.. وعلينا أن يرى الله تعالى منا صدق نيتنا في الخير لوطننا .. وعندها سيباع القزم في أسواق النفعية الدولية ولن يجد من يدافع عنه .. والأيام بيننا .. فاستبشروا

    د. باسم خفاجي
    28 يناير 2014م

    « دواءٌ جديد يُدعى الإرهاببين الخليل والضليل »

    Tags وسوم : , , , ,
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق