• هبة الخليل

    مدونة لقمان

    كشفت الأحداث التي شهدتها مدينة الخليل بالضفة المحتلة الوجه الحقيقي لأطماع حكومة الاحتلال والمستوطنين في الاستيلاء بشكل كامل على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله لكنيس يهودي، وفي الطرف الأخر كان فرصة لكشف وجه حركة فتح وأجهزتها الأمنية في تواطئها مع الاحتلال لتسهيل الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي .
    كشفت الأحداث التي شهدتها مدينة الخليل بالضفة المحتلة الوجه الحقيقي لأطماع حكومة الاحتلال والمستوطنين في الاستيلاء بشكل كامل على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله لكنيس يهودي، وفي الطرف الأخر كان فرصة لكشف وجه حركة فتح وأجهزتها الأمنية في تواطئها مع الاحتلال لتسهيل الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي .

     

    وبدت أطماع المستوطنين ليست بالجديدة لكن ما رافقها من عملية تهويد تحت غطاء الترميم والحفاظ على الآثار لم يكن ليخدع أهالي المحافظة، الذين تحركوا بقوة لصد قرار الاحتلال الذي صدر أمس لضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة تضم 150 موقعا أثريا من "التراث اليهودي التاريخي"، في محاولة جديدة لتزييف التاريخ .

     

    حيث قام أهالي محافظة الخليل والمعروف عنهم الشجاعة والهبة القوية والغيرة على مقدساتهم للتصدي لجنود الاحتلال سواء الصهاينة أو الذين يعملون معهم من أجهزة عباس دايتون بالضفة، حيث لم يتوان أهالي الخليل عن الذود عن مقدساتهم ومقدسات فلسطين والأمة الإسلامية

     

    واستنكرت الفصائل الفلسطينية والمنظمات الحقوقية وأهالي المحافظة قرار الاحتلال، من خلال التأكيد على إسلامية وعروبة الحرم الإبراهيمي ونبذ كل المحاولات لإضفاء اليهودية على المسجد الذي يعتبر من أقدس الأماكن الدينية في الأراضي الفلسطينية.

     

    من جهته طالب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، "برد عملي" في الضفة المحتلة على القرارات الصهيونية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" في بيت لحم إلى قائمة التراث القومي الصهيوني، داعيا أبناء الضفة للانتفاض في وجه الاحتلال.

     

    ورأى هنية خلال اعتصام نظمه المجلس التشريعي في مدينة غزة، أن تكون الردود الفلسطينية عملية وواضحة، من خلال الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية ووقف الحديث عن العودة إلى المفاوضات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتحقيق المصالحة الفلسطينية القائمة على أساس الثوابت الفلسطينية والحق في مقاومة الاحتلال.

    وقال هنية: "القرارات الصهيوني بضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية لدولة الاحتلال جاء في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الصهيونية وبالتزامن مع جريمة اغتيال القائد محمود المبحوح في دبي"، مؤكدا أن سياسة الاحتلال قائمة على تغطية الجرائم بجرائم جديدة.

    أنقر الصورة لتراها بحجمها الأصلي
    فلسطين الآن

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    مدونة لقمان

    « الأمازيغية السياسيةالعلاج بالرقية »

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق