• إشهار إفلاس 53 مصرفًا أمريكيًا

    كتبه لقمان في قسم هموم أمتي بتاريخ 12 يوليوز 2009 22:39

    إشهار إفلاس 53 مصرفًا أمريكيًا منذ

    ارتفع عدد البنوك الأمريكية التي أشهرت إفلاسها، منذ مطلع العام الجاري 2009، على خلفية الأزمة المالية العاليمة إلى 53 بنكًا، فيما تزداد البنوك الإسلامية انتشارًا حول العالم.
    وأعلنت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع بالولايات المتحدة عن إفلاس البنك رقم 53 وهو "بنك أوف ويمينج"، مشيرةً إلى أن هذا العدد أعلى من ضعف العدد الذي سجل في العام 2008 كله، حسب مجلة "تايم" الأمريكية.    .. تابع المزيد

    ارتفع عدد البنوك الأمريكية التي أشهرت إفلاسها، منذ مطلع العام الجاري 2009، على خلفية الأزمة المالية العاليمة إلى 53 بنكًا، فيما تزداد البنوك الإسلامية انتشارًا حول العالم.
    وأعلنت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع بالولايات المتحدة عن إفلاس البنك رقم 53 وهو "بنك أوف ويمينج"، مشيرةً إلى أن هذا العدد أعلى من ضعف العدد الذي سجل في العام 2008 كله، حسب مجلة "تايم" الأمريكية.
    يشار إلى أن عدد البنوك التي أغلقت في العام الماضي كله بلغت 25 بنكًا في الولايات المتحدة.
    ووصل عدد البنوك التي تعاني من مشكلات على قائمة المؤسسة في الربع الأول من هذا العام إلى 305، وهو الأعلى منذ العام 1994 مقارنة بـ252 في الربع الأخير من العام الماضي.
    كما وصل حجم أصول تلك البنوك إلى 220 مليار دولار في الربع الأول بالمقارنة بـ159 مليارًا في الربع الأخير من العام الماضي.
    وكانت المؤسسة الأمريكية قد أغلقت ستة بنوك في ولاية إلينوي وواحدًا في ولاية تكساس في مطلع الشهر الجاري، وبذلك يرتفع عدد البنوك التي أغلقت في ولاية إلينوي وحدها في هذا العام إلى 12، في حين كان الإغلاق في تكساس هو الأول هذا العام.
    وتحتل إلينوي المرتبة الأولى هذا العام من حيث عدد البنوك المنهارة، وعزي ذلك إلى هبوط سوق العقار بصورة أكبر بالمقارنة مع ولايات أخرى، إضافة إلى أنها تعتبر مركزًا لأكبر عدد من البنوك والمؤسسات المالية بالولايات المتحدة حيث يصل عدد هذه المؤسسات فيها إلى 650.
    تشريعات كندية للسماح بالترخيص للبنوك الإسلامية:
    على صعيدٍ آخر، تنتظر مؤسسات مالية عالمية موافقة مقاطعات كندية للاستفادة من تشريعات تتم دراستها حاليا تسمح بالترخيص لإقامة بنوك إسلامية في المقاطعة.
    وذكرت مجلة "كندين بيزنس" أن الحكومة الفدرالية الكندية ترفض حتى الآن الإفصاح عن عدد طلبات الانضمام إلى هذه السوق التي تلقتها من المؤسسات التي تسعى لاحتلال الصدارة بين المؤسسات الكندية فيما يتعلق بإنشاء بنوك تعتمد ركيزتها على المعاملات الإسلامية في البلاد، فيما توقع المراقبون أن هناك أكثر من 6 طلبات لدى وزارة المالية.
    وقال ستيف وات، أحد الشركاء في مجموعة "كي.بي.إم.جي" للاستشارات المالية في تورنتو ومشارك بأحد الطلبات، إن استحداث قطاع المعاملات المالية الإسلامية سيمثل النقلة التالية الكبيرة في عالم التجزئة المصرفية للمجتمع الإسلامي على المستوى العالمي حين استشراف مستقبل البنوك الإسلامية".
    وأشار إلى توجه بعض دول العالم لتطبيقات المصرفية الإسلامية وعلى رأسهم بريطانيا.
    البنوك الإسلامية في العالم تجاوزت 1,3 تريليون دولار:
    وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن المدير العام وعضو مجلس إدارة بيت التمويل العربي الدكتور فؤاد مطرجي أن "أهمية المصارف الإسلامية أنها لا تبيع ما لا تملك، كما أنها لا تتاجر بأموال الدين وأعتبر أن البنوك الإسلامية المنتشرة في العالم تنمو بمعدل 15 إلى 20% سنوياً وعددها تجاوز 300 مؤسسة وهي تدير أصولاً تجاوزت 1,3 تريليون دولار أمريكي، وهي أصول ملموسة وواقعية وموجودة وليست مضخمة أو وهمية، وهذا ما جنبها الانهيار المالي الذي دمر عددًا كبيرًا من المؤسسات المالية العملاقة في العالم".
    وأوضح أن "المصارف الإسلامية هي جزء من منظومة مالية عالمية، تهدف إلى تعبئة الموارد وتوجيهها لطالبي التمويل بهدف تحقيق مصلحة مشتركة، لا بين الطرفين فحسب وإنما للنهوض بالمجتمع أساسًا، وهي تتمتع بشفافية عالية ودراية أكبر مع زبائنها وتقوم بتطبيق كل ما طلب منها من حيث الحوكمة والإدارة الرشيدة والتعرف على العميل بالإضافة إلى كل النظريات التي تؤمن الاستقلالية والشفافية".
    ومن جانبه، أشار مدير التدقيق الشرعي في بيت التمويل العربي الدكتور سمير الشاعر إلى أن المَصارف الإسلاميّة هي مؤسّسات ماليّة ذات مَبدأ أساسي يُميّزها عن سواها من البنوك أو المؤسّسات الماليّة، هو "عدَم تعاملها بالرّبا" وإنما تقوم على مَبدأ المُشاركة في الرّبح والخسارة، فهي تقبل الودائع طبقًا لهذا المَبدأ وتقدّم التمويل طبقًا لهذا المَبدأ أيضًا
    « علماء الجزائر ينددون المسجد الحرام وفق نظرية كويتية »

    Tags وسوم : , , ,

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق